قصص حب واقعية قصيرة، قصة الفقراء والأغنياء

  • تدور الحكاية حول قصة حب بين شاب من عائلة فقيرة وفتاة ثرية، وذات يوم ذهب إلى منزلها لخطبتها، لكن طلبه قوبل بالرفض لكونه فقيرًا، لكن رغم ذلك الشاب. لم ييأس، بل عقد العزم على البحث عن فرصة عمل مناسبة له بما في ذلك تحسين ظروفه المعيشية، ووعد صديقته بأنه سيتقدم إليها مرة أخرى عندما يحقق ما يريد، وبالفعل بعد مرور عام، هو أوفى بوعده وذهبت إلى منزلها وعرضت عليها مرة أخرى، وعندما علم أهلها بتحسن أحواله المادية وإصراره على الزواج من ابنتهم وافقوا على الفور ولكن تم تأجيلها. الزواج بسبب ظروف الحرب ولأنه مجند في الجيش، فوافق أهل الفتاة والشاب على الزواج بعد انتهاء الحرب.
  • بعد شهر، تعرضت الفتاة لحادث مأساوي، أثناء قيادتها لسيارة، عندما صدمتها سيارة أخرى من الخلف. تم نقلها على الفور إلى المستشفى، وكانت حالتها خطرة في البداية، لكن مع مرور الوقت تحسنت حالتها.
  • في اليوم التالي تحسنت حالة الفتاة وعندما استيقظت اندهشت من وجودها في المستشفى ووجدت عائلتها بجانبها. عندما سألتهم قالوا لها ما حدث، لكن ظهرت علامات الحزن على وجوههم، ففكرت أن سبب هذا الحزن هو وجودها في المستشفى، لكنني شعرت بألم شديد في وجهها، فسألت. لماذا وماذا حدث لوجهها فقالوا لها الحقيقة كاملة وهي أن وجهها تشوه من هذا الحادث وهذا الخبر أصابها كصاعقة صدمتها ودخلت في نوبة بكاء هيستيرية.
  • بعد خروج الفتاة من المستشفى، أخبرت الفتاة أنها لا تريد الزواج من حبيبها لأنها لا تعتقد أنه لن يكمل حياته معها بسبب تشوه وجهها.
  • بعد انتهاء الحرب، عاد الشاب إلى مدينته، وقرر الذهاب إلى منزل صديقته، لكن الفتاة رفضت مقابلته، لكن الشاب كان أكثر إصرارًا على مقابلتها، في انتظار خروجها من غرفتها، و أرسل لوالدتها بطاقة دعوة زفاف مكتوب عليها اسمها واسمها. بهذه البطاقة، وعندما كانت على وشك مغادرة غرفتها، وجدت حبيبها أمامها يقدم لها خاتمًا، وتطلب منها الزواج، لكن الفتاة أخبرته أن وجهها مشوه، فأجاب الشاب أنه عرفت هذه القصة مقدمًا، وأنه عندما وقع في حبها منذ البداية، كان ذلك لنفسها وليس لشكلها، وأن ما حدث لها لن يتغير. قراره بالزواج منها، لإنهاء الزواج السعيد بين العاشقين.

قصة حب جميلة وبثينة

هذه القصة من أبرز القصص الرومانسية الواقعية في العصر الأموي، وتدور حول الشاعر جميل بن معمر الأثري الذي وقع في حب بثينة بنت الحباب، وكتب عنها العديد من القصائد ليغازلها، والتي قررت الزواج منها لكن أهلها لم يقبلوا طلبه، وقرروا تزويجها لشخص آخر من أجل التفريق بين العاشقين، وكان إعلان خبر زواجها أشبه بخنجر طعن فيها. صدر جميل، حيث كان حزينًا جدًا، لكنه زاد الإصرار على مقابلتها بعد الزواج، حيث كان يتردد على منزلها بعد أن ذهب زوجها للعمل، وقد لاحظ ذلك كثير من الجيران الذين أرسلوا شكاواهم إلى الخليفة عبد الملك. بن مروان الذي توعد بقتله دفع جميل للسفر إلى اليمن، وبعد فترة طويلة عاد إلى بلدته، لكنه صُدم برحيل بثينة إلى بلاد الشام، لكن رغم ذلك لم ينسها وفعلها. لا يتزوج. استمر في كتابة العديد من القصائد عنها وكان يأمل في رؤيتها حتى الموت.