قصص ما قبل النوم للأطفال 3 سنوات 2023

  • نروي لكم بعض القصص التي تساعد الطفل على اكتساب بعض المهارات العقلية والحياتية، وغرس بعض القيم الإيجابية فيهم منذ الصغر. وتشمل هذه القصص التالية

الأسد والغزلان

  • حتى يأتي اليوم ويختاره الأسد ليأكله.
  • استحوذ الحزن والخوف على الغزلان وكذلك بعض الأطفال الصغار الذين كانوا يبكون وهو يذهب إلى الأسد ليأكله.
  • وفجأة خطرت في ذهن الغزال فكرة وهو يقترب منها ليلتهمها.
  • أخبره الغزال أن هناك أحد الأسود الأخرى التي أرادت الاستيلاء على سلطته والاستيلاء على الغابة.
  • كان الأسد غاضبًا جدًا مما قاله الغزال وطلب منها أن توضح له مكان هذا الأسد الدخيل في الغابة.
  • تمكن الغزال من استدراجه إلى إحدى البحيرات العميقة، وبمجرد أن رأى الأسد انعكاس صورته، هاجمه معتقدًا أنه العدو، وسرعان ما سقط في تلك البحيرة حتى غرق تمامًا ومات. .
  • الدرس المستفاد من هذه القصة هو عدم الاستسلام والحاجة للسيطرة على الغضب الذي يدمر صاحبه فقط.

الرجل العجوز والكلب

  • ذات يوم كان هناك رجل عجوز يمشي في الصحراء نهارًا إلى وجهته، كانت درجة الحرارة مرتفعة جدًا لدرجة أن الرجل شعر بالعطش الشديد.
  • حاول البحث عن الماء لإرواء عطشه، لكنه لم يجدها.
  • استمر عطش الرجل لأكثر من ثلاث ساعات، وفجأة ظهرت له بئر تحتوي على الماء بعد أن جلس مستريحًا لفترة طويلة بعد إرهاقه من الإرهاق.
  • لم يصدق الرجل نفسه عندما رأى البئر وركض إلى البئر ليشرب منها.
  • بعد أن استراح الرجل وبدأ في الاستعداد للذهاب وإكمال رحلته، ظهر له أحد الكلاب.
  • نظر إليه الكلب لفترة طويلة، وهو يلهث، مشيرًا إلى أنه كان عطشانًا.
  • لم يتردد الرجل كثيرا وخلع حذاءه على الفور وملأه بالماء من البئر ووضعهما للكلب.
  • انتظر الرجل العجوز حتى اقتنع الكلب، وذهب كلاهما في طريقهما.

قطة مرتبكة

  • يقال أن هناك بعض القطط التي لم تحب مظهرها رغم أنها كانت جميلة ولها فرو أبيض وعيون زرقاء
  • كلما رأت حيوانًا كانت ترغب في أن تكون مثله، كلما رأت الطيور التي كانت تتمنى أن تطير مثله.
  • وكلما رأت سمكة أرادت أن تطفو مثله في البحار.
  • ذات يوم، بينما كانت تتجول في الشارع، رأت خروفًا وتمنت أن يكون لها فرو بني مثله.
  • كانت تأمل أن تكون ثمرة ذات يوم، وبالفعل غطت جسدها بالكامل ببعض أوراق الشجر وذهبت لأخذ بعض القيلولة.
  • شعر أن هناك شيئًا غريبًا يتحرك بالقرب منها وأراد أن يلتهمها.
  • واتضح أن الخروف هو الذي ظن أنها فاكهة وأراد أن تأكلها، فهرب القط وظل يشكر الله تعالى لكونه قطة، ومنذ ذلك اليوم لم ترغب القطة في أن تصبح أي شيء آخر غير هذا.

قصص مسلية للاطفال قبل النوم

نواصل معكم أبرز القصص التي تزيد من القدرات العقلية والفكرية للطفل وتزوده بتجارب حياتية في إطار أخلاقي. هذه القصص كالتالي

أعمى البصر

  • أحدهما يحكي عن زوجين عاشا في سعادة ومحبة، وسادت الرحمة والمودة بين علاقتهما كما أمر الله تعالى.
  • وذات يوم سافر الرجل في إحدى رحلات عمله لمدة شهر بعد أن أبلغ زوجته بهذا الأمر ووافقها معها، وودعها كما يفعل دائمًا.
  • كانت زوجته امرأة جميلة جدًا، أعطاها الله شكلاً دقيقًا ومميزًا، وكان زوجها يحمد الله كل يوم لكونه زوجته، فضلاً عن أخلاقه الرفيعة.
  • أعطت الصدقات للفقراء والمحتاجين، وكانت لطيفة مع الحيوانات، وأعطتهم الطعام والشراب.
  • ذات يوم أصيبت الزوجة بمرض جلدي نادر لا علاج له.
  • وقد أصاب هذا المرض جميع مناطق وجهها وجسمها، فكانت تبكي وهي تصلي وتشكر الله على المصيبة التي حلت بها.
  • بعد شهر عاد الزوج إلى منزله وطرق الباب، وفتحت له الزوجة ودخلا المنزل معًا.
  • طلب منها أن تضعه في السرير لأنه لم يستطع الرؤية بعد أن فقد بصره في حادث مروري أثناء رحلة عمله.
  • عانت الزوجة كثيرا لما حدث مع زوجها لكنها شكرت الله أنه لم يعد يرى جمالها الذي شوهه المرض.
  • عاش الزوجان معًا حتى توفيت الزوجة، وحزن الزوج كثيرًا على زوجته، وبعد اكتمال مراسم الحداد، ذهب الرجل إلى منزله باكيًا.
  • سأله أحد الحاضرين كيف يمكنه الذهاب إلى منزله وحده وهو لا يرى؟
  • أجاب الزوج أنه خلال الأيام التي عاشا فيها سويًا بعد مرضها، كان يتظاهر بالعمى حتى لا يجرح مشاعر زوجته.

الراعي والذئب

  • يقال أنه كان هناك راع يعيش في قرية بسيطة ويعيش من وراء الغنم والأغنام، لكنه كان يحب اللعب مع الناس كلما شعر بالملل.
  • كان يخرج إلى شوارع القرية كل ليلة ويصرخ أن هناك ذئاب تحاول أن تلتهم خرافه، فاندفع أهل القرية إليه لينقذوا أغنامه، فضحك وقال لهم إنه كان يلعب معهم.
  • كان يكرر كذبه دائمًا، حتى رأى يومًا ذئابًا تقترب من خرافه، فصرخ على أهل القرية، لكن هذه المرة لم يصدقه أحد وظنوا أنه يكذب مثل كل مرة.
  • أكل الذئب خرافه ولم يستطع أحد أن ينقذه، وخسر الكثير من أكاذيبه وتسلية.

أهمية القصص للأطفال في سن الثالثة

  • تكمن أهمية القصص في تقييم سلوك الاستماع للطفل، حيث يحب الأطفال في هذا العمر الاستماع جيدًا إلى كل ما يقال لهم، حيث لا تزال أذهانهم صفحة فارغة يملأها الآباء من خلال هذه القصص وغرس القيم الإيجابية فيها. هم.
  • تعمل القصص أيضًا على تحسين مهارات الاتصال لدى الوالدين، لذلك يظلون عالقين في أذهانهم حتى يكبروا ويتذكرون الأوقات التي اعتنى بها أحد والديهم وأخبرهم بقصص ممتعة.
  • القصص تزيد من خيال الأطفال. بمجرد أن يسمع القصص وشخصياتها، يقوم على الفور برسم صورة خيالية في ذهنه يمكنه الغوص معها والاندماج أثناء إخبارها.
  • يساهم في اكتساب الطفل المزيد من المعاني ويقوي الجانب اللغوي.
  • يساعد في بناء شخصية الطفل بشكل إيجابي، حيث يميلون دائمًا إلى تقليد المواقف البسيطة وربطها بما يقال لهم.
  • يزيد التركيز عند الأطفال ويزيل الإلهاء الذي يصيبهم عادة في هذا العمر.