أفضل قصص الأطفال المكتوبة 2023 قصة النملة والثعلب الماكر

  • يقال أنه في الأيام الخوالي كان هناك ثعلب ونملة يعيشان بجوار بعضهما في الغابة، وكان الثعلب كسولاً، يحب النوم كثيراً ولا يذهب إلى العمل، بينما جاره النملة رغم ضعف جسدها وصغر حجمها، كانت تتمتع بصحوة نشطة للغاية كل يوم مع شروق الشمس يندفع إلى حقول القمح للعناية بزراعته ومحصوله.
  • ذات يوم، بينما كان الثعلب نائمًا، شعر بنملة أثناء ذهابها للعمل في حقل القمح، لذلك خطرت له فكرة تجعله يشاركها محصول القمح عندما يحصده دون أن يتعب أو يصنع حتى القليل من الجهد. في المرة الأولى فكر الثعلب في التحدث معها لكنها ردت عليه.
  • ابتسم لها الثعلب واقترب منها قائلاً “يا جارتي النملة، أراك كل صباح. تستيقظ مبكرًا للعمل، ولا تعود إلا بعد غروب الشمس. ما رأيك إذا توصلنا إلى اتفاق وتعاوننا في العمل حتى نتمكن من مشاركة الجهد فيما بيننا، ويقسم محصول القمح في النهاية بيننا؟ “
  • فكرت النملة في إظهارها قليلاً مع الكثير من الاهتمام به، فهو الثعلب المشهور بين جميع الحيوانات لماكره وماكره، ولم يسبق له أن قدم المساعدة لأحد أو يصادق أحدًا، لكنها قررت المحاولة، إنه قوي، وما أنجزته في أسبوع، سوف يقضي عليه الثعلب في ساعات، فأجابت عليه بالموافقة، وأنهم سيبدؤون بتنفيذ الاتفاق في صباح اليوم التالي.

ماذا فعل الثعلب الكسول؟

  • وبالفعل استيقظت النملة بحيوية، متجهة إلى منزل الثعلب، لكنها وجدته نائمًا، وأخبرتها أنه مريض طوال الليل ولا يمكنه العمل، مع وعد بأنه سيبدأ العمل غدًا. وبالفعل ذهبت إليه في اليوم الثاني والثالث والرابع، ولم تجد سوى الأعذار، ولم يشاركها العمل ولو ليوم واحد. ومع ذلك، ظهرت آذان القمح الذهبية وحان وقت الحصاد.
  • عرف الثعلب هذا الأمر، مما جعل عينيه تلمعان ويعيد النظر في الاتفاق بينه وبين النملة، والذهاب إليها على عجل في حقول القمح، ومساعدتها في اليوم الأخير قبل الحصاد. طغى عليه أعصابه، وهو يحاول بذكاء الاستيلاء على القمح الكامل.
  • أما إذا دافعت عن حقها في الحصول على القمح وحدها لأنها الوحيدة التي تهتم بزراعته، فقد يأكله الثعلب، مما جعلها تتفق معه، لكنها فكرت بذكاء وطلبت منه إجراء مسابقة، ففوز بها. ربح القمح بدأت المسابقة بحضور جميع حيوانات الغابة واتفقت النملة مع الثعلب على الجري نحو القمح ومن يصل أولاً هو الفائز وقد بدأت المنافسة بالفعل ولأن النملة خفيفة في وزنه، فهو مرتبط بذيل الثعلب دون أن يدرك وجوده.
  • وعندما توقف الثعلب بالقرب من القمح ليلتقط أنفاسه، قفزت النملة إلى القمح، وهي تهتف، معلنة النصر على خصمها، وتناديها بصوت عال، ها أنا ذا، لقد فزت في النهاية، أيها الثعلب، أيها الكسول، والنصر دائما للمجد في النهاية.

قصص اولاد جحا والحمار

  • تدور أحداث هذه القصة منذ زمن طويل، وهي من حكايات جحا الفقير الذي لا يملك في حياته شيئًا سوى الحمار الذي يعتبره صديقه المخلص يعتمد عليه في التنقل والعمل. في أحد الأيام، كان جحا والحمار وابن جحا يذهبون إلى السوق بعد أن انتهوا من العمل في الحقل في ذلك اليوم، كانوا متعبين للغاية ومرهقين، فركب جحا وابنه على ظهر الحمار لأنهم لم يتمكنوا من ذلك. مزيد من المشي.
  • ومع مرورهم بالناس على الطريق ضحك الرجال مستهزئين بجحا قائلين (يا له من رجل قاسي القلب، كم يبدو الحمار متعبًا وبائسًا بعد العمل، ومع ذلك لم يرحمه جحا، وهو و. ركب ابنه على ظهره)، وسمع جحا كلام الرجال فارتجعته، فنزل هو وابنه من ظهر الحمار.
  • وما حدث أنهم مروا بأشخاص آخرين، وتكرر الأمر، كما ضحك الرجال قائلين يا له من غباء، جحا يسير مع ابنه منهكًا بجانب الحمار دون أن يركب على ظهره، فما الفائدة من ذلك؟ يأخذ الحمار من البداية.

اهل جحا لا يشبعهم

  • ولما سمع جحا هذه الكلمات شعر بالحرج، واصفا نفسه بالغباء والمسيء، وما يمليه عليه عقله أنه حمل وابنه الحمار حتى يريحه من التعب. فقط وصف جحا بأنه قلب قاس، فضل راحته على طفله.
  • نزل جحا وجعل طفله يصعد، فوصف الناس الفتى بقلة الاحترام وعدم التقدير لوالده الذي يمشي بجانبه، وفشلوا في تربية ابنه، وفي تلك اللحظة كفى من وقرر جحا عدم الاستماع إلى أحد. إنه يرضيهم، وهو وحده يعرف ما يحتاج إليه وما هو قادر عليه. لذلك، منذ تلك اللحظة فصاعدًا، لم يفعل إلا ما يمليه عليه ضميره وعقله.

للمزيد يمكنك متابعة –