من هي نادية يسري؟

  • تعتبر السيدة نادية يسري من أبرز ممثلي جمهورية مصر العربية للجيل القديم، وعلى الرغم من ذلك فهي في أصولها بعد الأصل الإنجليزي لكنها مصرية وأب وأم وجنسية.
  • ولعل هذا ما يفسر ملكية نادية يسري لمدينة ملاهي عربية في إنجلترا، وتحديداً في العاصمة في لندن، شارع إدجوير. أما عن أصلها وأنها من أصل مصري، فقد ولدت في جمهورية مصر العربية، حيث ولدت في العاصمة المصرية القاهرة.
  • ولدت عام 1943 بعد الميلاد، ونجحت نادية يسري في أن تكون من ألمع نجوم شاشة السينما المصرية في ذلك الوقت، على الرغم من وجود العديد من ألمع نجوم التمثيل، وأشهرهم الراحلة سعاد حسني.
  • بالمناسبة، اعتبرت نادية يسري أقرب أصدقاء سعاد حسني وأفضلها، خاصة أنها شاركت معها العديد من الأعمال المشتركة، وكان أبرز ما يدل على تماسك وقوة العلاقة بين نادية يسري وسعاد حسني هو أن أثرت الفنانة سعاد حسني في الانتقال إلى لندن للعيش مع نادية يسري. في بيتها.
  • كان هذا نتيجة شجار كبير بين سعاد حسني وعائلتها في مصر. تركت الجمهورية كلها من أجلهم وانتقلت للعيش مع نادية يسري. لكن في النهاية اغتيلت الفنانة الكبيرة سعاد حسني في منزل نادية يسري، مما جعلها المشتبه به الأول، خاصة وأنها قتلت في منزلها.
  • الجدير بالذكر أن الفنانة نادية يسري انتشرت أخبارًا وشائعات عن وفاتها عدة مرات، لكن في كل مرة لا يكون الخبر سوى شائعات، حتى آخر هذه الشائعات كانت انتحار الفنانة نادية يسري.
  • خاصة أنها كانت أول متهمة بقتل الفنانة سعاد حسني، ولكن تمت تبرئتها فور تحديد تورط وزير الإعلام المصري “صفوت الشريف” في قتلها، وموت نادية يسري. في العام 2013 م، ويقال إنها قتلت في المستشفى التي كانت تتعالج فيها.

نادية يسري ويكيبيديا

بعد أن تعرفنا على هوية الفنانة الراحلة نادية يسري، نجد أن فضول الكثيرين قد أثار، خاصة بعد أن عُرفت بأنها أقرب صديقة للراحلة سندريلا على الشاشة العربية سعاد حسني، ولهذا نجدها أنه تم طرح العديد من الأسئلة حول نادية يسري وتحديداً حول سيرتها الذاتية، واستناداً إلى العديد من هذه الأسئلة وحقيقة أننا نسعى جاهدين لتزويد القارئ العربي بكل المعلومات التي يبحث عنها، فإن ثنايا سطورنا التالية ستحمل. أبرز معلومات السيرة الذاتية للراحلة نادية يسري صديقة سعاد حسني، من خلال السطور التالية.

  • هي الفنانة الكبيرة نادية يسري من مواليد جمهورية مصر العربية وتحديداً في القاهرة عام 1943 م.
  • أما الجانب التربوي فقد نجحت نادية يسري في الحصول على درجة البكالوريوس من المعهد العالي للفنون المسرحية من جامعة القاهرة، ثم عملت كممثلة في السينما والتلفزيون المصري.
  • في حين أن وضعها الاجتماعي لا يزال في حالة من الغموض حتى اللحظة الحالية، فلا يُعرف ما إذا كانت متزوجة أم لا، بالإضافة إلى أن سجلها الفني بدأ عام 1970 م واستمر حتى عام 2013 م.
  • وكانت نهاية مشوارها الفني في عام 2013 م كما ذكرنا، وفي نفس العام كانت نهاية حياة الفنانة المصرية العظيمة نادية يسري في مدينة لندن الإنجليزية، وكما أشرنا بالفعل إلى ذلك وهناك بعض الشائعات التي أشارت إلى اغتيالها في المستشفى حيث كانت تعالج في بريطانيا. .

وجوه نادية يسري

بعد نبأ وفاة الفنانة المصرية الكبيرة سندريلا الشاشة العربية سعاد حسني، انتقل للعالم، وكما أوضحنا سابقًا، فإن المتهم الأول في هذه القضية، خاصة أنه يشتبه في وفاة سعاد حسني. كانت عملية اغتيال مفبركة وليست مجرد انتحار، والمتهم والمتهم الأول الفنانة نادية يسري، ولهذا بدأت الفنانة نادية يسري في تصوير فيلم “الوجوه”. أما السبب الحقيقي وراء الغرض من هذا الفيلم، فهذا ما سنتعرف عليه سويًا في ما يلي، والذي يرد في ثنايا الأسطر التالية.

  • كان الهدف الحقيقي من تصوير فيلم الوجوه للفنانة نادية يسري هو تجسيد الفترة الأخيرة في حياة الفنانة الراحلة سعاد حسني، وكان الهدف الأساسي منه إيصال فكرة محددة للجمهور المصري بشكل خاص و العربي بشكل عام.
  • كانت هذه الفكرة لتبرئة الفنانة نادية يسري من أي شكوك ما زالت تراود إحدى المعجبين بشأن مقتل الفنانة سعاد حسني، خاصة أنها كانت أقرب صديقاتها، ووقعت الوفاة في منزل نادية يسري.
  • لكن الجدير بالذكر أن أهالي الراحلة سعاد حسني رفضوا فكرة هذا الفيلم تمامًا، خاصة شقيقة سعاد حسني غير الشقيقة “جانجة حسني”، ونادية يسري احترمت فكر واختيار أهل الراحل. سعاد حسني وأشارت إلى أنه لا يمكن عرض الفيلم دون موافقة عائلة سعاد حسني.

جانجا حسني

سبق وشرحنا في السطور السابقة أن معظم المعارضين لفيلم نادية يسري المعروف بـ “الوجوه” والذي استند إلى فكرة تبرئة نادية يسري من الاتهامات بأنها متورطة في مقتل سعاد حسني. كانت الأخت غير الشقيقة. لسعاد حسني وهي السيدة “جانجة حسني”، لكن الجدير بالذكر أن هذه المرأة أدلت بالعديد من التصريحات الخطيرة والغريبة للصحافة والإعلام، والتي كانت مرتبطة أيضًا بسياق حديثنا اليوم عن نادية يسري، ونظرا لأهمية التصريحات التي أدلت بها، فإن السطور التالية ستحمل أبرز هذه التفاصيل تحديدا فيما يتعلق بالفنانة نادية يسري.

  • كانت المفاجأة الأولى التي انطلقت السيدة جانجة حسني أن الفنانة نادية يسري لم تموت بشكل طبيعي في المستشفى حيث كانت تتلقى العلاج في العاصمة الإنجليزية لندن، لكنها اغتيلت، مشيرة إلى أنها تذوقت من نفس الكأس. التي ذاقت منها صديقتها.
  • بالإضافة إلى ذلك، ذكرت في حديثها أن اسم نادية يسري الحقيقي لم يكن نادية، بل “سالفيناز”، وهذا يرجع لكونها اعتنقت المسيحية وغيرت اسمها، بل إنها أكدت هذا الخط في كتابها عن سعاد حسني للدلالة على أن نادية يسري لها دور في قتل صديقتها.