عيد الاضحى خطبة سعود الشريم مكتوبة

من فضل الله تعالى على عباده المسلمين أنعم عليهم مواسم وخيرات يتسابقون فيها إلى الله تعالى بعبادات وطاعة. تحدث سماحة الشيخ سعود الشريم حفظه الله عن إحدى النعم العظيمة وهي (عيد الأضحى المبارك)، بالإضافة إلى قضايا مختلفة تخص شؤون المسلمين وتوحيد المسلمين. رتبهم، وكانت الخطبة على النحو التالي[1]

الحمد لله الذي لا يطلب عطاءه لمن يقول، ولا يحسب فضله، والمعتدين، ولا يفي بحقه المجتهد. أحمده، سبحانه وتعالى، في كمال نعمته، واستسلامًا لقوته، وامتنعًا عن معصية الله. وأستعين به من الفقر إلى كفايته، فهو لا يضل عن هدايته، ولا يعتز بمن يعاديه، ولا ينقصه كفايته، ولله الحمد، الحج إلى بيته الحرام. التي جعلها مقصدًا للمخلوقات، يغيرون الرجال والفرسان كل عام، ويسخرون منه ومن الحمام، ويجعلونه – سبحانه – علامة على تواضعهم لعظمته، وخضوعهم له. قوته، فاختار من خليقته أن يستمع إليه، الذي لبى دعوته إليه، وآمن بكلمته، ووقف أنبيائه، وربح من عبادته، ومسرعًا وقت مغفرته. ووصوله. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده بلا شريك شهادة نتشبث بها إلى الأبد ما دام يحفظنا وننقذها من الأهوال التي تحل بنا، فهي إصرار الإيمان، فتاحة الصدقة، ورضا الرحمن، وصد الشيطان. وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، أرسله بالدين المشهور، والعلم المشهور، والكتاب المكتوب، والنور الساطع، والنور الساطع، والأمر. إزالة الشبهات، والاستدعاء بالأدلة، والآيات التحذيرية، والأمثلة المخيفة. صلى الله عليه وسلم وعلى آله الطيبين الطاهرين وأصحابه وأتباعهم ومن تبعهم في الخير إلى يوم الدين.

الله أكبر مما ذكره الحجاج وبكوا! والله أكبر من عدد الذين طافوا بالبيت الحرام وطلبوا! الله أكبر من عدد النجوم التي ظهرت، واجتمع الغيوم! الله أكبر من عدد ما أمطر في السماء، وعدد ما يغسق ويضيء أو يضيء نورا! الله أكبر من عدد خلقه وثقل عرشه وحبر كلامه! الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر. ثم

أيها المسلمون يا حجاج بيت الله الحرام! أنصحك ونفسي أن نتقي الله عز وجل أن نخافه في المنبهات والإكراه والغضب والرضا والعزلة والعزلة، وأعلم أن هناك عيدان مجتمعان لكم في هذا اليوم عيد الأضحى، وهو عيد الأضحى. هو يوم الحج الأكبر، وعيد الفطر وهو الجمعة. قبل أن ينكسر، اعلم أن الله غفور رحيم.

أنتم المسلمون! بما أن أهل إبراهيم صلى الله عليه وسلم أذنوا لهم بأداء فريضة الحج، فإنهم يتوافدون على بيت الله الحرام، كل عام من جميع أنحاء الأرض، ومن جميع أنحاء العالم، بألوان مختلفة، وألسنة متميزة، ومختلفة. يأتون إليها وقلوبهم ترفرف ليروا البيت القديم ويطوفون به. الغني والفقير، القادر والمعدم، كلهم ​​يتزاحمون عليه، مستجيبين لنداء الله الذي نادى به إبراهيم عليه السلام {ونداء للصلاة على الناس يأتونك على الرجال. وعلى كل مصاب.}[2].

الحجاج يستبدلون بزيهم الوطني زي الحج ويصبحون جميعا مظهر واحد فلا شرقيهم مميز عن غربيهم ولا عربهم عن غير العرب كلهم ​​يلبسون نفس الثوب. وذهب إلى نفس الرب بدعاء واحد ورد واحد لك لك. لك الحمد والنعمة، والسيطرة لك. ليس لديك شريك. الله سبحانه وتعالى يوم شرع الحج للناس، أراد بما شاء أن يحكمهم أمة واحدة، متعاونة، داعمة، متناغمة، متحدة، كجسد واحد، إذا اشتكى منه جزء، فباقي الجسد. مليء بالحمى والأرق. الحج سلام حقيقي في مجموعه، سلام غير باطل، يدخل فيه المسلم فترة هذه النسك ويتعلم من خلالها احترام حق الحياة لكل مسلم حي مهما كانت درجة حياته، حتى لا يتعدى على أحد ولا يظلم أحدا ولا يظلم أحدا.

خطبة عيد الأضحى المبارك سعود الشريم

بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله الذي لا ينال مدحه لمن قال بركاته لا تحسب والعمل الدؤوب لا يؤدون حقه. الحمد لله والصلاة والسلام على محمد وعلى آله وصحبه وسلم أجمعين.[3]

أنصحكم – أيها الناس – وعلى نفسي أن أتقي الله سبحانه، فهو مفتاح الدفع، وذخيرة معادية، والتحرر من كل ملك، والنجاة من كل كارثة ينجح فيها الطالب، والهارب يخلص، فيعمل العمل، والتوبة مفيدة، والدعاء إلى الله أكبر، والله أكبر. الله أكبر لا إله إلا الله الله أكبر الله أكبر الحمد لله.

حجاج بيت الله الحرام لقد أصبحتم في هذا اليوم من العيد المبارك، عيد الأضحى، يوم الحج الأعظم، ويوم الحج، والوفاء بالنذور، والطواف حول البيت العتيق. It is a day of joy in answering the call of Hebron – peace be upon him ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ * لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ * ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ}[4].

أيها المسلمون لقد شرع الله لنا في هذا اليوم المبارك ذبح الأضاحي أقرب إلى الله، فمن أفضل أعمال ابن آدم يوم الذبح إراقة الدماء والأضحية، وهي أقرب. إلى الخالق عز وجل أول المسلمين}[5]هي السنة المؤكدة لأبينا إبراهيم، ويكره تركها للقادرين، وذبحها أفضل من التصدق بثمنها، والشاة تكفي للواحد ولا شيء. يخطئ في ضمه إلى أهله، ويكفي الجمل والبقر بسبعة شروط، فتغذى الأضحية بثلاثة شروط.

الشرط الأول أن تبلغ الأضحية السن القانونية، وهي خمس سنين للإبل، وسنتان للبقر، وسنة في عنزة، وستة أشهر للشاة.

الشرط الثاني خلو الذبيحة من العيوب التي نهى عنها الشرع، وهي أربع عيوب الأعرج الذي لا يحتضن السليم أثناء المشي، والمريض مرضه واضح، والعين واحدة. وهو عريان واضح وهزيل ضعيف بلا عقل. أفضل.

الشرط الثالث أن تكون النحر في الوقت المعين، وهو إتمام صلاة العيد، وينتهي بغروب اليوم الثالث بعد العيد، فتكون الأيام أربعة.

ثم يصطحب الجميع الوحش “ليعزِّ أحدكم ذبيحته ويشحذ نصله. لقد قدر الله اللطف على كل شيء “. حتى في ذبح الذبيحة فليسميها أحدكم عند ذبحها. لأن الله يقول {ولا تأكلوا مما لم يذكر اسم الله عليه، وهذا فجور}.[6]ويستحب لمن يضحي أن يأكل منها ويعطي الهدية والصدقة، ولا يدفع الجزار أجره منها.