هل يجوز صيام عشر ذي الحجة؟

الجواب نعم، فيجوز صيام عشرة أيام من شهر ذي الحجة على حدة، ولا يشترط صيامهما معا. بل لا يشترط أيضا على المسلم أن يصوم عشرة ذي الحجة كلها، ولكن يؤجر على صيامه ويشرع صيام الأيام التسعة الأولى من ذي الحجة. أما اليوم العاشر فهو يوم النهي عن الصيام بإجماع العلماء. أما اليوم التاسع فهو يوم وقف عرفات، الذي يعتبر صيامه من أحب صيام الفريضة.

حكمة صيام عشر ذي الحجة

حكم صيام العشر الأوائل من ذي الحجة من السنن الحبيبة، وأفضلها صيام يوم عرفة، وهو اليوم التاسع من ذي الحجة، ويوم التروية وهو اليوم. اليوم الثامن والله تعالى أعلم.

  • وجاء التوضيح من دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي، بشأن حكم صيام العشر الأوائل من شهر ذي الحجة، بدليل القرآن الكريم والسنة النبوية.
  • وأوضحت أن الله تعالى ذكر في كتابه الغالي “والفجر والليالي العشر”. لذلك يفضل في هذه الأيام الصيام، والحسنات، وكثرة الدعاء، والاقتراب من الله تعالى بكل خير.
  • كما أكدت دار الافتاء المصرية أن صيام تلك الأيام فضيلة وسنة وليس فرضاً على المسلمين.
  • وأضافت أن هذه الأيام التي يتضاعف فيها الأجر، وبناء على ذلك ما رواه عباس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال “ما من أيام. التي فيها الأعمال الصالحة أحب الله أكثر من هذه الأيام والأيام. ” الجهاد في سبيل الله؟ قال “ولا جهاد في سبيل الله إلا لرجل خرج بحياته وماله ولم يرجع من ذلك، وخرج أبو بشاحي وابن بشاهي وغيرهما”.

هل يجوز صيام بعض أيام ذي الحجة؟

لا حرج على المسلم أن يصوم بعض العشر الأولى من ذي الحجة، أو يصومها كلها، فيحصل المسلم على أجر أيام صيامه. وهي هذه الأيام من السنن الشعبية، ولكنها ليست واجبة على المسلمين.

فضل صيام العشر الأوائل من ذي الحجة

  • العشر الأول من شهر ذي الحجة من أكثر الأيام المباركة التي أوصى بها رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم لزيادة عدد الدعاء والصيام والعمل الصالح. .
  • لم يحدد النبي صلى الله عليه وسلم عملًا واحدًا محددًا من الصلاح، ولكن الأمر مطلق في جميع الأعمال الصالحة، كالحج والصوم وتلاوة القرآن الكريم.
  • واختار الله تعالى هذه الأيام المباركة لتكون أيامًا طيبة للمؤمنين، فيضاعف أجر الحسنات في هذه الأيام.
  • والواجب على جميع المسلمين أن يستغلوا هذه الأيام المباركة بالكثير من العبادات والعبادات لنيل رضا الله تعالى.
  • كما وصف رسول الله صلى الله عليه وسلم الأعمال الصالحة في هذه الأيام بأنها خير من الجهاد. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “ما من أيام يكون فيها العمل الصالح محبوبًا إلى الله أكثر من هذه الأيام يا آمال يعل. ولا حتى الجهاد في سبيل الله؟ قال ولا جهاد في سبيل الله إلا لرجل خرج بحياته وماله ولم يرجع من ذلك.

وهل يجوز الجمع بين نية القضاء وبين نية صيام عشر ذي الحجة؟

اختلف كثير من علماء الفقه والدين في حكم الجمع بين نية القضاء ونية صيام عشر ذي الحجة على النحو التالي

  • إن أيام قضاء شهر رمضان في العشر من ذي الحجة لا تعتبر مكروهة عند الله تعالى، والسبب في ذلك أن قضاء الفريضة أهم من قضاء السنة. والأفعال النافلة.
  • والدليل على ذلك في حياة الصحابي عمرو بن الخطاب، استحب قضاء أيام قضاء شهر رمضان في العشر الأوائل من شهر ذي الحجة، ولأن هذه الأيام من بين أفضل أيام الطاعة والعمل الصالح.
  • لكن هناك من دعا إلى كراهية القضاء في العشر الأوائل من ذي الحجة. كما اختلف العلماء في إمكانية صيام المسلم لصلاة النافلة قبل أيام قضاء شهر رمضان.
  • ولا يرجح أن يصوم المسلم صيامه النافلة في أوقاته، ثم يقضي أيام رمضان في أي يوم من أيام السنة.
  • لكن الجدير بالذكر أن الصحيح أن المسلم يصوم قضاء أيام رمضان في العشر الأوائل من شهر ذي الحجة ؛ لأن صيام الفريضة مقدم على السنة وصيام النافلة.
  • فكما أن الله عز وجل شديد الرحمة والعبادة، يمكن للمسلمين أن ينالوا أجر الصلوات الواجبة والنفاذة، والله تعالى أعلم بذلك.