هل الأفوكادو مفيد للمعدة؟

هناك العديد من الدراسات والبحوث العلمية التي تؤكد على أهمية الأفوكادو لصحة الإنسان، وانتقلت محركات البحث مؤخرًا حول أهمية وفوائد الأفوكادو لأمراض المعدة على وجه الخصوص، ويمكن الرجوع إليها من خلال الخطوط الطويلة.

  • يساهم الأفوكادو في الكثير من الفوائد للمعدة ومشاكل الجهاز الهضمي التي يعاني منها الكثير من الناس، حيث يساعد في علاج الإمساك، ويقلل من الإصابة به ويعمل بمليون.
  • يقلل الأفوكادو من الإصابة بسرطان الجهاز الهضمي والمعدة، مثل سرطان القولون.
  • يساهم في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض التمثيل الغذائي، مما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم وارتفاع السكر والكوليسترول في أماكن المعدة والجهاز الهضمي.
  • العمل على زيادة عدد البكتيريا النافعة في الجسم، وتقليل البكتيريا الضارة.

الدراسات التي تثبت فوائد الأفوكادو للمعدة

تم إجراء العديد من الدراسات والأبحاث حول أهمية وفوائد الأفوكادو للمعدة والصحة العامة للإنسان، والتي يمكن عرضها على النحو التالي

الدراسة الأولى

  • أجريت هذه الدراسة وعملت على العديد من الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 19 عامًا، حيث بلغ عددهم حوالي 17567 بالغًا.
  • شجعوهم على أكل الأفوكادو بكميات كبيرة، والاهتمام به أكثر من غيره من الخضار والفواكه، ووضعوه في الكثير من الأطعمة مثل السلطات وغيرها، وبعد فترة زمنية محددة قبل هذه الدراسة قاموا بالبحث عنها. للنتائج والتأثيرات التي نتجت عن تناول الأفوكادو ومنها
    • تقليل حدوث متلازمة التمثيل الغذائي، وتقليل ارتفاع ضغط الدم، وارتفاع السكر، وتقليل نسبة الكوليسترول حول المعدة.
    • لقد حسّن الأفوكادو النظام الغذائي بشكل كبير، لأن ثمار الأفوكادو تحتوي على العديد من العناصر الغذائية والفيتامينات التي تفيد الجسم وتحسن الصحة العامة للإنسان.

الدراسة الثانية

  • الهدف الرئيسي من هذه الدراسة هو معرفة تأثير الأفوكادو على الخلايا السرطانية الموجودة، حيث تدرس تأثيره على نمو الخلايا السرطانية مقارنة بالخلايا السليمة.
  • لم تكن هذه الدراسة مبنية على الأشخاص، بل على الخلايا السرطانية. تم تحضير الإيثانول والكلوروفورم وكذلك الإيثيل وبعض المستخلصات البترولية وهي المواد الموجودة في ثمار الأفوكادو ودراسة التأثير الناتج على الخلايا السرطانية.
  • وأظهرت نتائج تلك الدراسة وأثبتت أن ثمار الأفوكادو لها تأثير فعال في تثبيط وعلاج الخلايا السرطانية على عكس الخلايا السليمة.
  • يحتوي الأفوكادو على بعض المواد الكيميائية النباتية التي تساعد بشكل كبير في وقف وعلاج الخلايا السرطانية من الانتشار، وخاصة تلك الخلايا التي تتشكل منتشرة في جميع أنحاء المريء والقولون.

الدراسة الثالثة

  • استندت هذه الدراسة إلى أعمار تتراوح بين 25-45 سنة، وأجريت على حوالي 163 بالغًا.
  • عملوا على تناول الأفوكادو بكميات كبيرة، حيث كانوا يأكلون كمية واحدة من الفاكهة في كل وجبة.
  • بعد مرور 12 أسبوعًا من إجراء هذه الدراسة، ظهرت العديد من النتائج الإيجابية للخلفية على هؤلاء الأشخاص، والتي أظهرت الفوائد العديدة الناتجة عن ثمار الأفوكادو للمعدة والجهاز الهضمي، ومنها
    • يزيد الأفوكادو من الأحماض الدهنية في البراز.
    • العمل على زيادة نسبة البكتيريا النافعة للجسم، والتي تقوم على تخمر الألياف، والقضاء على البكتيريا الضارة.
    • انخفاض تركيز حمض الصفراء في البراز، وهي إحدى المشاكل التي يسببها الجهاز الهضمي والكبد.

الفوائد العامة للأفوكادو للجسم

هناك العديد من الفوائد التي يوفرها الأفوكادو للجسم، وذلك لوجود العديد من المواد والألياف والمعادن التي يحتاجها الجسم، والتي تعمل كمكملات غذائية للجسم. ومن الفوائد التي تنتج عن تناول الأفوكادو ما يلي

تعزيز صحة القلب

  • يحتوي الأفوكادو على بيتا سيتوستيرول، مما يساعد على تحسين صحة القلب.

حماية العين من الأمراض

  • يحتوي الأفوكادو على لوتين وزياكسانثين، وهي مواد كيميائية توجد في العين.
  • وجود هاتين المادتين في الأفوكادو يحسن من صحة العينين، ويساعد في الحفاظ عليها ويقلل من الأضرار التي تسببها الأشعة فوق البنفسجية.

تقليل مخاطر الإصابة بهشاشة العظام

  • يحتوي الأفوكادو على نسبة كبيرة نسبيًا من فيتامين ك، وفيتامين ك من أهم الفيتامينات التي تساعد في علاج أمراض العظام والحفاظ على صحة العظام، حيث يساعد العظام على امتصاص الكالسيوم، مما يحسن ويقوي صحة العظام.

فوائد أخرى للأفوكادو

  • يحتوي الأفوكادو على حمض الفوليك الذي يعمل كمضاد للاكتئاب. لها دور كبير جدا وفعال في الحد من مخاطر الاكتئاب. يجلب السعادة والفرح في الروح.
  • يساهم الأفوكادو في مهاجمة بعض أنواع البكتيريا المسببة للعديد من الأمراض.
  • الحفاظ على صحة الجنين في رحم الأم الحامل، والحد من مخاطر الإجهاض، والعمل على تقليل إصابة الطفل بتشوهات في الأنبوب العصبي، نتيجة لتوافر حمض الفوليك في ثمار الأفوكادو.

الآثار الجانبية للأفوكادو

على الرغم من الفوائد العديدة التي تنتج عن تناول الأفوكادو لمشاكل المعدة والجهاز الهضمي، والجسم بشكل عام، إلا أن هناك العديد من الأضرار التي تنتج عن تناول الأفوكادو، والتي يمكن تقديمها على النحو التالي

رد فعل تحسسي تجاه الأفوكادو

  • هناك بعض الأشخاص الذين لديهم حساسية من مادة اللاتكس، ويمكن أن يكون لديهم حساسية من تناول الأفوكادو.
  • يمكن أن تظهر الحساسية على شكل إسهال أو قيء، ويمكن أن تظهر هذه الحساسية على الأطفال والرضع أيضًا.
  • لذلك ينصح بعض الأشخاص الذين يعانون من الحساسية بالابتعاد عن تناول الأفوكادو بكميات كبيرة، أو استشارة الطبيب لتقييم الحالة.

التفاعل مع الوارفارين

  • يبطئ الوارفارين عملية تخثر الدم، وهي العملية التي توقف النزيف أو السوائل في الدم.
  • يقلل الأفوكادو بشكل كبير من فعالية هذا الدواء، لذلك من المهم عدم تناول كميات كبيرة من الأفوكادو بانتظام كل يوم، أو في كل وجبة.
  • كما أنه من الضروري استشارة الطبيب في هذه الحالات قبل تناول الأفوكادو بكميات كبيرة وبشكل منتظم للعمل على تقييم الحالة، حتى لا يكون لها أثر عكسي، وكذلك حدوث حالات نزيف داخلي.

إعطاء الجسم الكثير من السعرات الحرارية

  • تحتوي الأفوكادو على بعض السعرات الحرارية التي تساهم في زيادة وزن الجسم، وسيكون هذا أمرًا سيئًا لكثير من الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن بسرعة، أو الذين يتبعون نظامًا غذائيًا.
  • لكن الأفوكادو مفيد في حالة الأشخاص المهتمين بممارسة الرياضة بانتظام، وبالتالي فإن أجسامهم تحتاج إلى بعض السعرات الحرارية لتزويدهم بالطاقة.
  • يجب تناول الأفوكادو حسب الحاجة، للاستفادة الكاملة من الفوائد التي يوفرها، لكن الإفراط في تناوله يمكن أن يؤدي إلى نتائج سلبية في بعض الحالات.

يزيد من مستوى البوتاسيوم في الجسم

  • الأفوكادو من المصادر الرئيسية للبوتاسيوم، وهو من أهم المعادن للجسم. حيث أنه يحافظ على صحة الكلى، وكذلك يعمل على موازنة كمية السوائل في الجسم، والمحافظة على وظائف الأعصاب وصحة القلب والشرايين.
  • وعلى الرغم من ذلك، فإن الإكثار من تناول الأفوكادو يرفع مستوى البوتاسيوم بشكل كبير، وهذا يؤدي إلى الإصابة بالجفاف، ومرض السكري من النوع الأول لاحتوائه على نسبة كبيرة من السكريات، ويمكن أن يؤدي إلى حدوث نزيف داخلي بسبب تفاعله مع الوارفارين. لتنظيم عملية تخثر الدم.

تحذير يرجى ملاحظة أن المعلومات المتعلقة بالأدوية والخلائط والوصفات الطبية ليست بديلاً عن زيارة الطبيب المختص. لا نوصي أبدًا بتناول أي دواء أو وصفة طبية دون استشارة الطبيب. القارئ مسؤول عن أخذه أو استخدامه لأي وصفة طبية أو علاج دون استشارة الطبيب أو المختص.