ما هو استروكس؟

استروكس، أو ما يسمى مخدر الشيطان، هو أحد أخطر العقاقير على الإطلاق، وفي تصنيعه استخدم نبات القنب لمحاكاة تأثيره على الجهاز العصبي المركزي.

  • عند صنع الإستروكس يتم استخدام المواد الأساسية وهي نبات البردقوش العطري الذي يخلط مع المواد الطبية التي تؤثر على الجهاز العصبي وأبرزها الأتروبين والهيوسيامين والهيوسين والكيتامين.
  • أما بالنسبة لشكله الخارجي ؛ وهو عشب أخضر ذو رائحة نفاذة قوية. وهناك مدمنون يخلطونه بالتبغ ثم يحرقونه ويستنشقون دخانه أو يدخنونه مباشرة.
  • يؤدي تدخين الإستروكس أو استنشاق الدخان المنبعث منه إلى الإدمان، حيث يعمل هذا الدواء على زيادة إفراز الدماغ لهرمون الدوبامين المعروف بهرمون السعادة، مما يجعل المستخدم يشعر بسعادة غير طبيعية، وبالتالي لا ينتج الدماغ الدوبامين بشكل طبيعي، حيث يحتاج لوجود عقار Estrox حتى يتم إفرازه. هذا الهرمون مرة أخرى.
  • بمرور الوقت، لا يستجيب الدماغ لكمية الإستروجين التي اعتاد عليها، مما يجعل المستخدم بحاجة إلى زيادة جرعة الدواء.
  • ثم يعتمد الجسم على وجود عقار Estrox، وإذا توقف المتعاطي عن تناوله ؛ تظهر عليه أعراض الانسحاب مما يجعله يلجأ إليها مرة أخرى لوقف تلك الأعراض.
  • في كثير من الحالات، يؤدي إدمان عقار Estrox إلى الوفاة، لأنه يؤدي إلى تلف أهم أعضاء الجسم مثل الدماغ والكبد والكلى، مما يؤدي إلى اعتلال صحة المدمن واحتمال الإصابة بسكتة دماغية. وهبوط حاد في الدورة الدموية ثم الموت.
  • يمكن الكشف عن إدمان الإستروكس عن طريق التحليلات التي توضح مدة بقائه من آخر جرعة، حيث تتراوح مدة بقائه في البول من أسبوع إلى 40 يومًا، وفي الدم 12 ساعة، وفي الشعر حوالي 90 يومًا، وفي اللعاب حوالي 6 ساعات. .

أعراض استروكس

يؤدي تعاطي عقار الإستروكس إلى ظهور العديد من الأعراض الجسدية والنفسية، منها ما يظهر بعد الاستنشاق أو التدخين مباشرة، ومنها ما يظهر مع مرور الوقت، وهي

  • يشعر المستخدم بفرح كبير كلما تناول الدواء، لأن الدماغ يفرز هرمون الدوبامين.
  • ينفصل المعتدي عن الواقع ويمر بحالة لا يستطيع فيها التمييز بين ما إذا كان حياً أم ميتاً.
  • يزيد Estrox من هدوء الجهاز العصبي المركزي، مما يجعل المستخدم يشعر بالاسترخاء والراحة، لكنه قد يعاني من تشنجات إذا تجاوزت الجرعة الجرعة المعتادة.
  • مع مرور الوقت، يصبح مستخدمو Estrox غير مدركين للمخاطر التي تحيط بهم، وبالتالي أقل استجابة لهم، وبالتالي يزداد معدل الحوادث بين مستخدمي هذا الدواء.
  • يعاني الشخص المدمن على الإستروجين من ضعف في الذاكرة. عندما تتشكل تحت تأثير الدواء ؛ يفقد القدرة على تذكر الأحداث التي حدثت له.
  • يعاني المستخدم من هلوسات سمعية وبصرية، حيث يعتقد أنه يسمع أصوات أشخاص يتحدثون، أو يعتقد أنه يرى أشياء غير موجودة بالفعل.
  • عندما يقترب تأثير estrox من نهايته، وعندما تزداد الهلوسة السمعية والبصرية ؛ يعاني المدمن من الاكتئاب مما قد يؤدي إلى الرغبة في الانتحار.
  • يشعر المدمن المدمن على الإستروجين بأنه غير قادر على التنفس بشكل طبيعي ويعاني من الشخير المستمر أثناء النوم.
  • يفقد مدمن الأستروكس الكثير من وزنه، بسبب تأثير الدواء على مراكز الشعور بالجوع في الدماغ، والمعدة تفرغ محتوياتها ببطء بسبب قلة حركة الجهاز الهضمي، فيشعر المدمن بالجوع. مرات قليلة فقط.
  • يؤدي الإستروكس إلى تثبيط مراكز الدماغ، فيعمل المدمن على تحريك لسانه بصعوبة، وبالتالي يتكلم بشكل غير طبيعي.

ما هي الآثار الجانبية لأستروكس؟

يحتوي Estrox على العديد من الأضرار الصحية والجسدية، بما في ذلك

  • من أبرز أخطار إستروكس أنه يؤدي إلى تلف خلايا المخ، مما يؤثر سلبًا على وظائفها الحيوية، وتظهر النتيجة في المدمن الذي ينخفض ​​تركيزه، وتضعف ذاكرته، وأحيانًا يمكن أن يصاب بجلطة دماغية.
  • يبطئ الإستروكس من حركة الأمعاء، لذلك ينتقل الطعام من المعدة إلى الأمعاء الدقيقة لفترة طويلة، لذلك هناك اضطرابات في عملية الهضم، مما يؤدي إلى الشعور بألم في المعدة، ومع الوقت تصبح المعدة. الملتهب، يعاني المدمن من عسر الهضم، كما يفقد شهيته وبالتالي يفقد الكثير من وزنه.
  • يؤدي إدمان الأستروكس إلى كسور العظام وفقدان الأسنان، وذلك لتأثيره على مخزون الكالسيوم في الجسم.
  • يمكن أن يؤدي إدمان الإستروكس إلى الإصابة بمرض باركنسون، حيث يؤدي العقار إلى ضمور الخلايا العصبية في الدماغ، مما يؤثر سلبًا على انتقال الإشارات العصبية من وإلى الدماغ.
  • يؤدي إدمان المخدرات إلى التهاب الأعصاب المحيطية، مما يؤدي إلى شعور المدمن بألم في عضلاته ومفاصله.
  • يتسبب الإستروكس في تضييق الأوردة والشرايين مما يؤدي إلى إصابة المدمن بضعف الانتصاب، وفي كثير من الحالات يؤدي إلى الضعف الجنسي لدى الرجل، بسبب التأثير السلبي للدواء على القدرة الجنسية.
  • من أهم الأضرار النفسية التي يسببها استخدام الإستروجين الحالة النفسية السيئة والمزاجية للمدمن، والتي تزداد مع طول فترة التعاطي، حيث يدمر الدواء خلايا المخ، والدماغ غير قادر على إفرازها. هرمونات السعادة.
  • تؤدي الهلوسة السمعية والبصرية لمدمن إستروكس إلى الاكتئاب الذي يمكن أن يؤدي إلى الانتحار، وكذلك نوبات الهلع والشعور بعدم الأمان.
  • إدمان الإستروكس يجعل المدمن يرغب في الانعزال عن العائلة والأصدقاء، ويفقد شغفه بأي نشاط، لأنه ليس له هدف سوى الحصول على جرعة من المخدر.
  • السكتات الدماغية تلحق الضرر بمراكز التفكير في الدماغ مما يؤدي إلى وقوع حوادث للمدمن نتيجة عدم تقديره للمسافات أثناء القيادة.
  • يسعى المدمن إلى شراء جرعات الإستروكس بأي وسيلة، فيلجأ إلى العنف مع أفراد أسرته لإقراضه المال اللازم، وهذا العنف يزيد من نوباته العصبية وهلاوسه.
  • يؤثر المخدر سلباً على إنتاجية المدمن، فإذا كان يعمل فقد يفقد عمله نتيجة قلة تركيزه، وإذا كان طالباً فقد يرسب في دراسته للسبب نفسه.

كيفية علاج إدمان الإستروجين

تمر عملية علاج المدمن من إدمان الإستروكس بعدة مراحل

  • يتم فحص المدمن بعناية لمعرفة الضرر الناجم عن إدمانه وذلك من خلال الفحص السريري واختبارات وظائف الكبد والكلى وتحليل الأدوية وفيروسات التهاب الكبد.
  • يتم استخدام الأدوية التي تساعد في السيطرة على أعراض الانسحاب عندما يتم منع المدمن من الحصول على جرعة من الدواء، وعندها يتم إزالة السموم من الجسم دون ألم.
  • يتبع المدمن نظامًا غذائيًا صحيًا يساعده على تقوية جهاز المناعة لديه واستعادة قوته البدنية.
  • يقوم الطبيب النفسي بإجراء جلسات علاج نفسي مع المدمن لمعرفة أسباب تناوله للإستروجين، ومن ثم إيجاد حلول له تمنعه ​​من العودة إلى الإدمان مرة أخرى.
  • من الأفضل للشخص الذي يتعافى من إدمان الستروكس، أن يساعد نفسه على الاندماج في المجتمع مرة أخرى، والابتعاد عن الرفقاء السيئين، والأماكن التي كان يتعامل فيها مع شراء عقار ستروكس.
  • بشكل عام يفضل عدم معالجة مدمن الإستروكس المدمن في المنزل، وإلحاقه بمراكز علاج الإدمان، للتأكد من وجود إشراف طبي أثناء التعرض لأعراض الانسحاب، وبالتالي التأكد من أن المدمن لا يؤذي نفسه وأولئك. حوله.

تحذير يرجى ملاحظة أن المعلومات المتعلقة بالأدوية والخلائط والوصفات الطبية ليست بديلاً عن زيارة الطبيب المختص. لا نوصي أبدًا بتناول أي دواء أو وصفة طبية دون استشارة الطبيب. القارئ مسؤول عن أخذه أو استخدامه لأي وصفة طبية أو علاج دون استشارة الطبيب أو المختص.