تجربتي مع حموضة الدم

يفضل الكثير من الناس سرد تجاربهم مع حموضة الدم لمعرفة طبيعة تلك المرحلة العلاجية، وبناءً عليه نذكر تجربتي مع الحموضة فيما يلي.

  • يعرف الأطباء حموضة الدم على أنها اختلاف في نسبة الأحماض في الجسم، سواء كانت تزيد أو تنقص، والسبب في ذلك أن الجسم أصبح غير قادر على معادلة نسب المركبات نتيجة سوء التغذية أو الإصابة. مع المرض.
  • وتقول إحدى النساء إن طفلها أصيب بحرقة في المعدة ولم يبلغ عامه الأول، لكنها خضعت للعلاج وعادت إلى حالتها الصحية الكاملة مرة أخرى.
  • رجل يشرح تجربته مع المرض قائلاً إنه شعر بإرهاق بدني شديد وزيادة في معدل ضربات القلب. وبعد الفحص تبين أنه يعاني من ارتفاع نسبة الحموضة في الدم وخضع للعلاج وتناول أدوية كيماوية وعاد الجسم إلى حالته الطبيعية.
  • اتفقت التجارب بالإجماع على أن حموضة الدم ليست مصدر قلق، ولكن يجب أن يخضع المريض للعلاج واتباع نظام غذائي صحي حتى يتعافى تمامًا.

أسباب حموضة الدم

شرح الأطباء الأسباب الرئيسية لحموضة الدم، وبناءً عليه سنعرض العوامل في السطور التالية.

  • هناك عدة عوامل تؤدي إلى حموضة الدم مثل مرض السكري أو أمراض القلب.
  • أشارت التقارير الطبية إلى أن الإفراط في تناول الكحول يؤدي إلى حموضة الدم، وكذلك ارتفاع نسبة الكافيين في الجسم.
  • أحيانًا يؤدي تناول اللحوم المعلبة والحليب إلى الإصابة بالعدوى، لذلك يوصى بتنوع الأطعمة.
  • تؤثر السمنة على الصحة بشكل عام ومن بين تلك الآثار السلبية حموضة الدم.
  • تساهم الأدوية والمسكنات في ارتفاع أيونات الهيدروجين التي تسبب الحموضة في الدم.
  • بالإضافة إلى ذلك، فإن الربو وحساسية الصدر يغيران معدلات الجسم، وبالتالي يرتفع الرقم الهيدروجيني للدم.
  • ويشير بعض الأطباء إلى أن الإجهاد البدني المستمر يصيب الجسم ببعض الإصابات، فاحذر من ذلك.

مؤشرات لزيادة حموضة الدم

هناك بعض الأعراض التي تصيب المريض والتي تدل على زيادة حموضة الدم، لذلك نتناول مؤشرات الإصابة أدناه.

  • بمجرد الإصابة بزيادة في معدل الأحماض داخل الجسم، يبدأ المريض في الشعور ببعض الأعراض، مثل زيادة ضربات القلب مع الشعور بالخمول والإرهاق.
  • يشعر المريض بصداع مزمن مع فقدان الشهية، وبالتالي يبدأ في فقدان الكثير من الوزن بشكل ملحوظ.
  • قد يجد المريض صعوبة في التنفس بشكل طبيعي ويكون غير قادر على القيام بالأنشطة اليومية.
  • في بعض الأحيان يصبح المريض متقلب المزاج، ويشعر بألم في الجهاز الهضمي ورغبة في النوم باستمرار.
  • من الضروري في حالة الشعور بهذه الأعراض التوجه إلى الطبيب بسرعة وتناول الأدوية.

مضاعفات الحموضة

قد لا يعلم الكثير أن مضاعفات حموضة الدم تسبب أمراضًا مختلفة في الجسم، وبالتالي ينصح الأطباء بضرورة العلاج المبكر.

  • وأوضح الأطباء أن الإهمال في علاج الأمراض يسبب مضاعفات شديدة على الجسم، وأشاروا إلى أن زيادة الحموضة دون علاج تجعل الجسم عرضة للنوبات القلبية.
  • في بعض الأحيان تزداد فرص الإصابة بأمراض المناعة أو مشاكل الكلى نتيجة زيادة الأحماض في الجسم.
  • تعد التهابات العظام والمفاصل من مضاعفات زيادة الحموضة في الدم، وكذلك يصبح الجهاز التنفسي عرضة للإصابة بالربو.
  • والجدير بالذكر أن علاج حموضة الدم ليس بالأمر الصعب. بمجرد تناول الفيتامينات واتباع التعليمات الطبية، سيتحسن المرض في غضون بضعة أشهر.

هل الحموضة خطرة؟

يشرح الأطباء مدى حموضة الدم على الجسم، وبناءً عليه نتناول الآراء الطبية في الفقرة التالية.

  • تختلف شدة حموضة الدم باختلاف الحالة الطبيعية للعدوى، حيث يوجد الحماض الكيتوني وحمض اللاكتيك، مما يؤدي إلى انخفاض معدل الأكسجين في الجسم.
  • تصبح حموضة الدم خطرة في حال زيادة نسبتها، حيث يؤثر ذلك على المفاصل والعظام ويصبح الجسم عرضة للكسور.
  • من بين مخاطر ارتفاع حموضة الدم أمراض الكلى والتعب المزمن، حيث تحدث أحيانًا التهابات واحمرار شديد في الجسم.
  • تتمثل خطورة الدم في كيفية علاج العدوى من حيث الوجبات والأدوية، كما أن الخضوع للعلاج خلال المرحلة الأولى يحد من تعرض الجسم للمضاعفات.
  • يشدد الأطباء على عدم التهاون في علاج أي عدوى، لأن جهاز المناعة يضعف، مما يجعل الجسم عرضة للإصابة بأمراض مختلفة.

هل حموضة الدم تسبب الموت؟

يتساءل الكثير من الناس ما إذا كانت الحموضة في الدم تؤدي إلى الموت، وبناءً عليه سنتناول الإجابة على هذا السؤال أدناه.

  • وقد أشارت الدراسات الطبية إلى أن حموضة الدم تؤدي أحياناً إلى الوفاة، وذلك برفع معدلات الجسم. يؤدي ذلك إلى دخول المريض الرعاية وتدهور حالته الصحية.
  • وأوضحت الدراسة أن الإصابة بارتفاع معدل حمض اللاكتيك من أهم العوامل التي تؤدي إلى وفاة المرضى، وتبلغ نسبة الإصابة به حوالي 86٪ من إجمالي المرضى الذين يعانون من نفس الأعراض.
  • وتجدر الإشارة إلى أن أحد عوامل الإصابة هو الأمراض التي تصيب الجسم، وإذا كان المريض يعاني من أمراض مزمنة فإن ذلك يزيد من نسبة الحموضة في الدم، مما يجعل المريض في حالة خطيرة.

علاج الحموضة

بعد أن نتعرف على عوامل حموضة الدم ومخاطرها، ننتقل في هذه الفقرة إلى طرق العلاج بالتفصيل.

  • علاج حموضة الدم عن طريق تنظيم وجبات الطعام وتناول جميع العناصر الغذائية، مع ضرورة تناول المعادن والفيتامينات وخاصة فيتامين ب 12.
  • يجب أن يأكل المريض النباتات الورقية لاحتوائها على أهم العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم خلال تلك الفترة، مع الإقلاع عن العادات الضارة كالتدخين والكحول.
  • يوجد علاج لتنظيم حموضة الدم في الجسم عن طريق أخذ جرعات من حقن الأنسولين.
  • من الضروري عند ملاحظة أعراض حموضة الدم بسرعة التوجه إلى الطبيب، وذلك لحماية الجسم من التعرض للمضاعفات.
  • يوصى باستشارة الطبيب قبل البدء في متابعة وتناول الأدوية العلاجية، وذلك لتحديد الجرعات المناسبة مع حالة المريض.

العلاج بالأعشاب لحموضة الدم

في الآونة الأخيرة يتجه عدد كبير من الأشخاص إلى العلاج من خلال الطب البديل المتمثل بالأعشاب والنباتات الطبيعية، وبناءً عليه نذكر طريقة علاج الحموضة في الفقرة التالية.

  • الشاي الأخضر يعتبر الشاي الأخضر من أهم النباتات، لأنه ينظم معدل ضغط الدم ويقوي صحة الجسم بشكل عام، لذلك ينصح بتناول كوبين من الشاي الأخضر يومياً.
  • الزنجبيل يعمل نبات الزنجبيل على تنظيم معدل السكر وحماية الجسم من السرطان. كما أنه يقوي عضلات القلب ويحسن صحة الجسم. ويفضل لمرضى ارتفاع نسبة الحموضة في الدم تناول الزنجبيل، وينصح بإضافة ملعقة من العسل لزيادة فوائد المشروب.
  • الريحان يدخل نبات الريحان في الأعشاب التي تعالج أمراض الجهاز الهضمي وكذلك الجهاز التنفسي والقلب. أولئك الذين يعانون من زيادة في أيونات الهيدروجين في الجسم يمكنهم تناول الريحان مع المشروبات العشبية باستمرار، ويفضل وضع العسل مع الوصفة.
  • الماء الماء من أكثر الوسائل العلاجية للعديد من الأمراض. ذكرت إحدى الدراسات أن الجسم يحتاج إلى 4 لترات من السوائل بشكل يومي، وبناءً عليه يوصى المرضى الذين يعانون من الحموضة بشرب الكثير من الماء خلال فترة العلاج.

تحذير يرجى ملاحظة أن المعلومات المتعلقة بالأدوية والخلائط والوصفات الطبية ليست بديلاً عن زيارة الطبيب المختص. لا نوصي أبدًا بتناول أي دواء أو وصفة طبية دون استشارة الطبيب. القارئ مسؤول عن أخذه أو استخدامه لأي وصفة طبية أو علاج دون استشارة طبيب أو أخصائي.