هل تعتبر السبع الموبقات من كبائر الذنوب، تدخل الكبائر صاحبها في النار و الصغائر لا تدخل صاحبها في النار و لكنها مقدمة في الوقوع في الكبائر و تعد الكبائر من الكبائر لأن فيها الشرك بالله سبحانه و تعالى و يعد الشرك من الكبائر و يجب على كل مسلم أن يحذر من الكبائر و الصغائر أيضا لأنها تهلك المسلم

 

هل السبع خطايا من الكبائر؟

  • أثبت ما تتذكره
    • هل الموبات السبع من الكبائر؟
  • الاجابة
    • نعم، بالتأكيد، الذنوب السبع من الكبائر، لأن المقصود من كلمة (قتل الأشياء) هو (الهلاك)، أي هلاك من يرتكبها في الدنيا والآخرة على حد سواء.
  • وقد وصف رسولنا المبارك صلى الله عليه وسلم بعض الذنوب بأنها أيام الهلاك، حيث تنقسم الذنوب إلى كبائر وصغرى. في الواقع، الكبائر تختلف في درجتها، لذا فهي ليست من نفس الدرجة. هناك بعض الذنوب التي لا تصل إلى درجة الذنوب.
  • روى البخاري ومسلم في صحيحهما عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
    • تجنب اللعنات السبع. قيل ما هو يا رسول الله؟ قال الشرك بالله، والبخل، وقتل النفس التي حرم الله عليها إلا بالحق، وأكل الربا، وأكل مال اليتيم، والولاية يوم الزحف، والافتراء على العفيف، والتهاون، والمؤمنات.

ما هي الكبائر بالترتيب

الكبائر كلها من الكبائر والعصيان، مثل الشرك والربا والعديد من الذنوب الأخرى التي يجب على المؤمن اجتنابها وتجنبها، لعظمة ذنوبه.

  • الكبائر هي الذنوب السبع، وهي أشدها في البغضاء والجريمة والعقاب لمن يرتكبها، وهي بالترتيب كما جاءت في الحديث الشريف
    • الشرك.
    • سحر.
    • قتل النفس التي حرم الله عليها إلا بالحق.
    • أكل الربا
    • أكل مال اليتيم.
    • تولي يوم الزحف.
    • والافتراء على العفيفات اللواتي كن غافلات.
  • الكبائر تختلف فيما بينها من حيث درجتها، فبعضها قبيح وبعضها حرم الله ورسوله – صلى الله عليه وسلم – لدرجة أن الرسول – صلاة الله وسلامه. صلى الله عليه وسلم – قال إن الذنوب السبع هي أشد الكبائر، فهي موت لمرتكبيها.
  • اختلف العلماء في عدد الكبائر، فمنهم من قال إنها السبع الذنوب فقط، ومنهم من قال، إلا أنها سبعين من الكبائر، وأشدها من الذنوب والسبع ذنوبها.
    • قيل لابن عباس الكبائر السبع؟ قال أقرب إلى السبعين.
  • قال بعض العلماء إن الكبائر هي كل ذنوب ورد لها عذاب في الدنيا، سواء ورد في الحديث الشريف أو في القرآن الكريم، والتهديد في الآخرة، وهذا يختلف بين
    • عذاب أو غضب أو عقاب أو تهديد أو لعنة.
  • وبعد أن قال العلماء أن عدد الكبائر يصل إلى 460.

هل يعد الخمر من الذنوب السبع؟

الذنوب والكبائر كثيرة. ولعل نبينا محمد صلى الله عليه وسلم لم يذكر الذنوب السبع إلا في حديث واحد. ومع ذلك فإليك العديد من الأحاديث التي تبين الكبائر على حدة، والكحول من الكبائر التي سنناقشها في هذه الفقرة، وسنعرف هل شرب الخمر من الذنوب الكبرى أم الصغرى.

  • الكبائر كثيرة ومرتبة حسب خطورتها وعظمة ذنوبهم. والكبائر التي يعاقب عليها الفاعل في الدنيا، منها
    • قتل النفس ظلما – زنا – شرب الخمر – السحر – الشرك بالله.
  • الكبائر التي يعاقبها الله تعالى في الآخرة، ومن أمثلتها
    • القيل والقال _ عصيان الوالدين.
  • وعليه فإن الكبائر هي الذنوب التي لها حصر في الدنيا والآخرة، وبما أن شرب الخمر حد في الدنيا والآخرة فهو من الكبائر.
    • سورة النساء الآية 31
      • {إذا جتنبتم شر ما حرمنا نكفر سيئاتكم ونجعلكم تدخلون مدخلاً شريفاً}.
    • سورة النجم الآية 32
      • {الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ ۚ إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ ۚ هُوَ أَعْلَمُ بِكُمْ إِذْ أَنشَأَكُم مِّنَ الْأَرْضِ وَإِذْ أَنتُمْ أَجِنَّةٌ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ ۖ فَلَا تُزَكُّوا أَنفُسَكُمْ ۖ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَىٰ}.
    • أخرج ابن ماجه، وصحَّح الألباني ما رواه عبد الله بن عمر رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
      • لعن الخمر بعشر طرق في طبيعته من عصره، وعصره، وبائعه، وشرائه، وحمله، وحمله، وآكله. الثمن والشارب وسيقانه.

ما العقوبات السبعة والمخلصون السبعة

سبق أن ذكرنا خطايا السب والسب وتعاملنا مع بعضها بشرح بالرغم من قسوة الذنوب السبع وأن عقابهم شديد في الدنيا والآخرة، ولكن الله تعالى غفور كثير كرم، يغفر لمن تاب إليه ولا يردهم بخيبة أمل. معنى سبعة جدران.

العقوبات السبع

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (ابعدوا عن الشرور السبعة، قالوا يا رسول الله ما هذه؟ قال الشرك بالله، والسحر، وقتل النفس التي حرم الله عليها إلا بالحق، وأكل الربا، وأكل المال، واليتيم، والولاية يوم الزحف، والافتراء على العفيف، والمؤمنات العفيفات المتهاويات). [رواه البخاري].

  • القرابة بالله وهي من أكبر الذنوب، فمن اقترن بالله ورسوله الكريم صلى الله عليه وسلم فهو كافر، وعليه، مهما خيره، مهما أسلم بغير إيمان بالله، هو مشرك.
    • {إن الله لا يغفر الارتباط به، ويغفر أقل مما يشاء.
  • السحر استعمال السحر واستعماله في التفريق بين العبد وزوجته وتدمير حياة الناس شرك عند الله.
    • {ومن النفاثات الشريرة في العقد}.
  • قتل نفس حرم الله إلا بالحق حرم الله قتل النفس، وأكد عذاب من قتل نفسًا حرم الله عليه، وأنه في جهنم ومصيره بائس، قال الله تعالى. في سورة النساء الآية رقم 93
    • ومن قتل مؤمنا عمدا أجره نار جهنم ثابته فيها.
  • الأكل الربا حرم الله تعالى الربا، وينقسم الربا إلى قسمين، وهما ربا الفضل وربنا النسائي، كما جاء في سورة البقرة الآية رقم 276
    • {يهلك الله الربا ويغذي الصدقة ولا يحب الله كل الكفار الخطاة.]
  • أكل مال اليتيم أمرنا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم برعاية الأيتام وكفالتهم. بل إن الله تعالى قد هدد آكل أموال اليتيم، وهذا موضح لنا في سورة النساء الآية 10
    • {إن الذين يأكلون أموال الأيتام ظلما لا يأكلون إلا النار في بطونهم، فيرتفع}.
  • – تولي يوم التقدم والمراد هنا التراجع عن الحرب، ومواجهة وردع أعداء الدين والخوف، لأن ذلك من شأنه إضعاف صفوف المسلمين، وقد أكد الله تعالى ذلك في سورة الأنفال الآية 15. و 16
    • {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا زَحْفًا فَلَا تُوَلُّوهُمُ الْأَدْبَارَ (15) وَمَن يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلَّا مُتَحَرِّفًا لِّقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزًا إِلَىٰ فِئَةٍ فَقَدْ بَاءَ بِغَضَبٍ مِّنَ اللَّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ ۖ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (16)}.
  • القذف على العفيفة مؤمنة إلقاء العفيفات وإلحاقهن بما ليس فيهن عار، ومن اتهم امرأة عفيفة بالزنا استحق العقوبة الواردة في القرآن الكريم.
    • {والذين رموا بالحصانة لم يأتوا بأربعة شهداء فيكونون ثمانين ولم يقبلوهم.

السبعة المنقذون

وجاءت العقوبات السبع في حديث سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، ولكن لا دليل على وجود المخرجات السبع في السنة النبوية الشريفة. هناك ما يعرف بالمخلصين السبعة.

لم يذكر في السنة النبوية أهمية أي من السور القرآنية باستثناء الرقية بالسور التالية

و في ختام المقالة يعد الكبائر و الصغائر من دروس التربية الإسلامية التي تحذر المسلم لكي يتجنب كل عمل و فعل و قول قد يوقعه في الكبائر أو قد يجعله يقترب من الشرك بالله و معنى الشرك هو عبادة إله آخر غير الله سبحانه و تعالى و التقرب من غير الله و الذبح لغير الله