قد يصاب الإنسان بالبرد نتيجة تعرضه للهواء الكثير، أو وخاصة في وقت الليل، حيث يكون غير مغطى عند النوم، ويكون الجو بارد في وقت الليل، ويتعرص للإصابة في فصل الشتاء نظرا لبرودة الجو، والبرد عبارة عن مغص يصاب المريض ويكون في منطقة البطن، ويستمر فترة طويلة معه وقد تأخذ معه أيام ويتم العلاج منها عن طريق شرب الأشياء الساخنة مثل البابونج والمرمية، فهي تعمل على تهدئة المغص ولو كانت قليلة.

ما هي علامات نزلة برد تخرج من الجسم

علامات خروج البرد من الجسم هي نهاية الأعراض التي تدل على الزكام. تظهر على الشخص الذي يتعافى من البرد الأعراض التالية

  • انتهاء صلاحية البلغم والتخلص منه.
  • دفء الجسم، وليس ارتفاع درجة الحرارة.
  • قلة السعال والعطس عند الشفاء.
  • التعرق بغزارة؛
  • انخفاض درجة حرارة الجسم.
  • يشعر المتعافي بتحسن في حالته العامة ويزول من حالة الإرهاق والتعب.

ما هي نزلات البرد؟

  • نزلات البرد هي عدوى فيروسية تصيب الجهاز التنفسي العلوي، وينتج نزلات البرد عن عدوى بأكثر من 200 نوع من الفيروسات.
  • نزلات البرد هي أكثر الأمراض شيوعًا التي تصيب الغالبية العظمى من الناس، خاصة خلال فصل الشتاء، لأن الفيروسات المسببة لها تتكاثر في الجو البارد الرطب.
  • أما وسائل انتقال العدوى الفيروسية من المصاب إلى الأصحاء. وتتمثل في السعال والعطس، والقطرات الناتجة في الهواء التي تحمل هذه الفيروسات تصل إلى الشخص السليم وتصيبه بالعدوى.
  • أو ينتقل عن طريق لمس الأسطح الملوثة التي لمسها الشخص المصاب للتو، ثم استخدام يديه للمس العين أو الأنف أو الفم.
  • بشكل عام، يمكن القول أن الإصابة بنزلات البرد تنتقل إلى الأشخاص الأصحاء، بعد يومين إلى أربعة أيام من إصابة المرضى.
  • في حالة إهمال علاج الزكام. هذا يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات مثل الالتهاب الرئوي أو التهاب الشعب الهوائية الحاد.

أسباب البرد المستمر

  • تتكرر نزلات البرد بشكل خاص في فصل الشتاء، وتبدأ أعراضه بشعور المريض بخدش في حلقه، وصعوبة في البلع.
  • قد يعاني الشخص من نزلات البرد المتكررة بشكل مستمر ومتكرر، وبالكاد يتعافى من نزلة برد حتى يصاب بآخر بعد بضعة أيام.
  • تحدث هذه الإنفلونزا بسبب فيروسات الأنف والفيروسات المخلوية التنفسية، وهي تلك الفيروسات التي لها أكثر من نوع، فيشكل الجسم مناعة ضد نوع أو أكثر منها، وعندما يهاجم الجسم فيروس مرة أخرى ؛ للفيروس هيكل جديد، والجسم ليس لديه مناعة ضده.
  • كل فيروس يهاجم الجسم له طريقة خاصة للهجوم، و 40٪ من نزلات البرد سببها عدوى فيروس الأنف.
  • تنشط فيروسات الأنف بشكل كبير في نهاية الخريف وبداية الصيف، ولا تشكل الإصابة بها أي خطر على حياة المريض.
  • لمكافحة نزلات البرد المتكررة. يُنصح بالخروج في الشمس، لتحفيز الجسم على إنتاج فيتامين د، وكذلك تناول المكملات الغذائية لتزويد الجسم باحتياجاته اليومية من العناصر الغذائية المهمة.
  • كما ينصح بالاستمرار في ممارسة الرياضة من أجل تقوية جهاز المناعة وتنشيط الدورة الدموية، مع الحصول على قسط كافٍ من الراحة، وعدم التعرض لأية عوامل ضغط نفسي.
  • كما أن ارتداء الملابس التي تتناسب مع درجة حرارة الهواء، وعدم إضافة الملابس دون داعٍ حتى لا تؤدي إلى التعرق ثم الإصابة بنزلة برد عند تعرضها للهواء، مع عدم الخروج في الهواء المليء بالغبار والأتربة.

ما أعراض البرد

هناك عدة أعراض تظهر على المريض، تدل على إصابته بنزلة برد، وهي

  • التهاب الحلق وهو أقل الأعراض استمراراً لمدة لا تزيد عن يومين.
  • احتقان الأنف وسيلان الأنف وإفرازات مائية.
  • سماكة إفرازات الأنف.
  • في اليوم الرابع تبدأ أعراض السعال بالظهور على المريض.
  • ارتفاع طفيف في درجة الحرارة.
  • قشعريرة.
  • الشعور بالتعب والتعب.
  • الشعور بالألم في جميع أنحاء الجسم.
  • صداع الراس
  • فقدان حاسة الشم.
  • فقدان حاسة التذوق.
  • زيادة إفرازات العين.

كم مدة البرد

  • في الغالب، لا تحتاج نزلات البرد إلى مراجعة الطبيب، حيث تختفي الأعراض من تلقاء نفسها في غضون 10 أيام.
  • إذا لم تختف الأعراض أو تصبح شديدة ؛ يجب على المريض طلب المشورة الطبية.

طرق التخلص من الزكام في يوم واحد

  • إذا قام الطبيب بتشخيص المريض بنزلة برد ؛ يصف مضادات الفيروسات التي تقلل من شدة الأعراض، وكذلك تقلل من مدة الإصابة.
  • يمكن للمرضى تناول الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية، مثل العقاقير غير الستيرويدية المضادة للالتهابات والأسيتامينوفين ومزيلات الاحتقان ومضادات الهيستامين ومسكنات الألم.
  • يمكن أيضًا تقليل أعراض البرد عن طريق تناول المكملات الغذائية مثل فيتامين سي والزنك.
  • بالإضافة إلى استخدام قطرات الأنف التي تحتوي على محلول ملحي للتخلص من احتقان الأنف وانسدادها.
  • تناول أيضًا أقراص الاستحلاب التي تساعد في تقليل التهاب الحلق.
  • بشكل عام لا يذهب مريض البرد إلى الطبيب إلا إذا كانت الأعراض شديدة، وإذا لم تتحسن بالرغم من تناول الأدوية واتباع تعليمات العلاج.

ملحوظة لا ينصح باستخدام المضادات الحيوية لنزلات البرد، لأن المضادات الحيوية فعالة في قتل البكتيريا وليس فيروسات البرد.

كيفية العلاج البارد في المنزل

بالإضافة إلى الأدوية التي يجب على المريض تناولها ؛ هناك عدد من العلاجات التي يوصى بإجرائها في المنزل، بما في ذلك

  • الحصول على قسط كاف من الراحة، وعدم إثقال كاهل الجسم بالجهد، وينصح بعدم الذهاب إلى المدرسة أو العمل، خاصة إذا كنت تعاني من ارتفاع في درجة الحرارة أو سعال حاد.
  • الإفراط في تناول السوائل وخاصة الدافئة للحفاظ على رطوبة الجسم مثل الماء والعصائر والشوربات وعصير الليمون مع العسل واللبن الدافئ بالعسل، وكلها مشروبات تفتح الممرات الأنفية وينبعث منها بخار. تهدئة التهاب الحلق والسعال.
  • تجنب التدخين، وعدم التواجد في الأماكن التي يتواجد فيها المدخنون.
  • استخدم الغرغرة بالماء والملح لتقليل احتقان الحلق.
  • تجنب المشروبات الكحولية والمشروبات الغازية والقهوة، لأن كل هذه المشروبات يمكن أن تزيد من جفاف الجسم.
  • استخدام المرطب في المنزل، وذلك لزيادة رطوبة الهواء، وبالتالي تقليل الازدحام الذي يعاني منه المريض.
  • عند الاستحمام للمريض يجب أن يكون الحمام مليئًا بالبخار، مما يؤدي بدوره إلى زيادة الاسترخاء وترطيب الممرات الأنفية.
  • يوصى برفع الرأس أثناء النوم، وذلك لتقليل المخاط الذي يملأ الممرات الأنفية، وبالتالي يسهل عملية التنفس.
  • هناك مجموعة من الأطعمة التي ينصح بتناولها أثناء نزلات البرد، لاحتوائها على فيتامينات ومعادن مهمة للجسم، مثل الفلفل الرومي والأرز والموز والجزر والتوت البري والبصل والفجل.
  • استخدام شرائط الأنف، عن طريق وضعها على جسر الأنف، حيث تساعد على فتح الممرات الأنفية، ومن ثم تسهيل عملية التنفس خاصة أثناء النوم.

طرق العلاج البارد في الجسم في الصيف

  • لا فرق بين وسائل علاج الزكام الذي يصيب الإنسان في الصيف، وطرق علاجه من الزكام الذي يصيبه في أي موسم آخر من السنة.

كيفية منع نزلات البرد

هناك مجموعة من الإرشادات التي يجب اتباعها لتجنب الإصابة بالأمراض الشبيهة بالإنفلونزا، وهي

  • غسل اليدين بانتظام لتقليل انتشار الجراثيم.
  • في حالة عدم وجود مكان يتوفر فيه الماء والصابون ؛ يتم استبدالها بمطهر، من أجل تعقيم اليدين بشكل مستمر.
  • إذا كان لديك سعال. يجب وضع منديل على الفم لتغطيته، وبالتالي تقليل عدد الجراثيم التي يمكن أن تنتشر في الهواء.

المراجع

تحذير يرجى ملاحظة أن المعلومات المتعلقة بالأدوية والخلائط والوصفات الطبية ليست بديلاً عن زيارة الطبيب المختص. لا نوصي أبدًا بتناول أي دواء أو وصفة طبية دون استشارة الطبيب. القارئ مسؤول عن أخذه أو استخدامه لأي وصفة طبية أو علاج دون استشارة طبيب أو أخصائي.