بالطبع لا فالزوج هو محلل له أن يرى زوجته بشعرها و ملابس البيت و أن يلمسها أيضا و لكن من هم المحرم لهم أن يرو الزوجة أو يلمسوها هن أبناء العم و الخال و الخالة أما العم و الأب و الخال و الاخ فهؤلاء يسمح لهم برؤيتها و لكن يجب أن تكون المراة محتشمة غير ظاهرة لأى من مفاتنها لأن ذلك حرام يعد أى لا يعنى يسمح له برؤيتها أن ترتدى ما لا يجب أمامه

هل تم ذكر في القرآن الكريم أن الزوج محرم على الزوجة؟

يذكر أحد مشايخ المسلمين أن المرأة رجل يحرم على المرأة أن تتزوج منه بالنفقة، ولا يحرم الزوج إذا اعتبر بهذا التعريف، لكن الزوج أدخل اسم المحرم. في الأمور التي توجب على المرأة أن يكون لها محرم كالسفر مثلا، واستشهد بقول الحافظ ابن حجر في كتاب الفتح الباب الرابع ص 77 في الحديث عن الحديث. قال فيه ابن عباس – رضي الله عنه –

قالَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ (لا تُسَافِرِ المَرْأَةُ إلَّا مع ذِي مَحْرَمٍ، ولَا يَدْخُلُ عَلَيْهَا رَجُلٌ إلَّا ومعهَا مَحْرَمٌ، فَقالَ رَجُلٌ يا رَسولَ اللَّهِ إنِّي أُرِيدُ أنْ أخْرُجَ في جَيْشِ كَذَا وكَذَا، وامْرَأَتي تُرِيدُ الحَجَّ، فَقالَ اخْرُجْ معهَا)

وأوضح أيضا أن الرسول – صلى الله عليه وسلم – اشترط وجود محرم للمرأة لا لسبب سوى حفظها وصيانتها، وتسيير شؤونها لأنه موجود، وهنا هو. يصلح للزوج أن يحل محل المحرم، فهو الذي يجوز له أن ينظر إليها ويلمس بدنها عند الحاجة، فهو يخلدها، وفي هذا يقدم الزوج على المحرم.

وأضاف أنه يجوز للفقهاء أن يفرقوا بين الزوج والمحرم، على سبيل المثال أن المرأة لا تسافر إلا مع زوجها أو محرم، وهنا يكون الزوج في غير مرتبة المحرم، وهذا وذكر بيان التفريق بين الزوج والمحرم، ولكنه يحل محل المحرم.

من هم محارم المرأة؟

تعريف ممنوع

لغة المحرم ما حرم الله، وجمعها حرام.

محرم اصطلاحا المراد بمحرم المرأة الرجال الذين لا يجوز للمرأة أن تتزوجهم على نفقتهم.

والذين قد ذكرهم الله- تعالى- في القرآن الكريم في قوله (وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا ۖ وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَىٰ جُيُوبِهِنَّ ۖ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَىٰ عَوْرَاتِ النِّسَاءِ ۖ وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ ۚ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) (سورة النور الآية 31)

يجوز للمرأة أن تظهر أمامهم دون حجابها الشرعي، كما يمكنها مصافحتهم ومرافقتهم أثناء السفر.

1. عدم اختلاط الأنساب

عدد المحارم في نسلهم سبعة، وهم على النحو التالي.

  • الوالدان والأجداد سواء من جهة الأم أو من الأب، إذا كانوا أعلى من ذلك أيضا.
  • الأبناء والأحفاد في هذه الحالة أبناء الابن أو أبناء البنت متساوون، وإن نزلوا من ذلك أيضًا.
  • الإخوة والإخوة سواء كانوا إخوة للأب أو إخوة للأم.
  • أبناء الأخ وأبناء أخته هؤلاء هم أيضا تحت حكم الإخوة.
  • العم والعم لم يرد ذكرهما في الآية الكريمة، ولكن من أجل اختلاط الأنساب أجمع العلماء على اعتبارهما من المحرمات، وأرجعوا ذلك إلى حديث والدة المؤمنين عائشة رضي الله عنها – قالت بعد أن نزل الحجاب قالت رفضت السماح له، فلما جاء رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أخبرته بما كان لي. فقال أذن له) (حديث صحيح).

2- محارم المرأة من المصاهرة

بلغ عدد المحارم من المصاهرة أربعة، وهم على النحو التالي.

  • أصول زوج المرأة، وهم والد زوجها وجده، ولو كانا أعلى من ذلك أيضا.
  • ذرية زوج المرأة هم أولاد زوجها وأحفادها، وإن كانوا من نسلهم أيضا.
  • زوج الأم.
  • زوج الفتاة.

3. علامات التبويب النسائية أثناء الرضاعة الطبيعية

يشبه العلماء منزلة المحارم من الرضاعة بالمحارم من النسب ؛ لقول عبد الله بن عباس – رضي الله عنه –

قال النبي صلى الله عليه وسلم عن بنت حمزة (لا تحل لي من الرضاع.

وما يحرم على المرأة من الرضاعة والنسب أيضا سبع، وهي على النحو التالي.

  • الأب والأجداد من الرضاعة ولو كانت أعلى من ذلك أيضا.
  • الابن والحفيد من الرضاعة حتى لو نزلوا في ذلك أيضا.
  • الأشقاء من الرضاعة الطبيعية.
  • إخوة الأب من الرضاعة.
  • إخوة الأم من الرضاعة.
  • أبناء الأخ من الرضاعة الطبيعية.
  • أبناء الاخت من الرضاعة.

ما زينة النساء على المحارم؟

معلوم أن محرم المرأة هو الذي تخرج إليه بغير حجابها، لكن ما هي الزينة الخاصة بالنساء التي تظهر على محارمها؟ وهل هناك ما يحرم عليها من إظهاره حتى لمحارمها؟ وتعددت الآراء في هذا الشأن، منها ما يلي.

رأي المالكية والحنابلة

ذهب المالكية والحنابلة إلى أن عورة المرأة بالنسبة لمحارمها هي كل بدنها غير الوجه والرأس واليدين والقدمين.

رأي الشافعي

وذهب الشافعيون إلى جواز النظر من محارمه للرجل فيما يظهر منهم عادة داخل البيت كالرأس والرقبة والكوع واليد والساق إلى الركبة وما هو أقل. من ذلك حرام ولو بغير شهوة.

اضغط على الرأي

وذهب الحنفية إلى أن للمحرم أن ينظر إلى الرأس والوجه والساق والكتفين، وذلك في حال تراجع الشهية، ولا ينظر إلى الصدر والبطن بما بينهما. المنطقة من السرة إلى الركبة.

القول الصحيح في هذا المكان

(وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوضعْ آبَاءِ بُعُولَتِه نفسَّ أَوْ آَبْنَائِه أَوْوْ آَبْنَينه. إن جسد المرأة هو موضوع المناقشة. اما اماكن الزينة فهي غالبا ما تظهر على المرأة. وفي رأي ابن مسعود في زينة المرأة، فقد ذكر أن للمرأة زينتين، زينة خارجية كالملابس، وزينة داخلية كالخلخال والأقراط والأساور.

يشير الحكم هنا إلى ما يظهر من المرأة في كثير من الأحيان، مثل بعض الذراعين من اليد إلى الكوع، وبعض الساقين من القدم إلى الركبة، ولكن أهم ما في معرفة الأماكن التي يجب تغطيتها. عن غيره في المحارم دفع الفتنة. .