علم الفراسة هو تتبع المسار ومعرفة مسارات الدراجين. ظهرت علم الفراسة منذ القدم، وانتشرت بشكل كبير في العصور الوسطى، فمن خلالها تنكشف شخصية الشخص الذي قبلنا من خلال شكله الخارجي، وكانت الفراسة علمًا في حد ذاته في الإسلام، حيث كانت علاقة الأبناء بـ نزل الآباء بالمظهر والمظهر، ومن خلال هذا المقال سنتحدث عن علم الفراسة، والمقصود بالقيافة.

ما هو المقصود بالفراسة

علم الفراسة هو المقصود بتلك المؤشرات التي تدل على شخصية وشخصية الأفراد، وهو فن تحديد الشخصية أو خصائص الشخصية، من خلال استكشاف شكل وملامح الجسم والوجه. الإسلام هو العلم الذي يهتم بالتعرف على أحوال الناس، من خلال ظهور علامات معينة على الشخص أمامنا، ويختلف عن علم الغيب حيث أن ما يتحدد من هذه المعرفة هو قدرة شخصية فقط وليس ما سيحدث. مع الشخص في الأيام المقبلة حسب علم الغيب.

إنها علم الفراسة في تتبع المسار ومعرفة مسارات الركاب

في اقتفاء الأثر، تعني الفراسة القيافة، وتشير في القاموس اللغوي إلى اقتفاء الأثر، إذ تدل على علاقة الأبناء بالآباء والأجداد والأقارب وتماسكهم نتيجة الدلالات والتشابهات بينهم. يرتبط الأطفال بالوالدين من خلال أوجه التشابه بينهما. علم الفراسة هو علم قديم للعرب الأوائل الذين لديهم تاريخ طويل في تتبع الطرق ومعرفة مسارات الركاب في الصحراء. وعليه فإن الإجابة الصحيحة على السؤال السابق هي

  • قيافة.

ما هو القى

تدور القيادة حول تتبع أثر المشاة ومعرفة وجهاتهم من آثار أقدامهم عندما يمشون على رمال الصحراء. كان بدو وعرب الصحراء من أشهر الناس في معرفة الطريق وتتبع مسارات المشي، ومن أشهرهم عائلة مدلج بن مرة التي تنتمي إلى قبيلة كنانة والنيويت، ومن أشهرهم عائلة مدلج بن مرة. استعان كفار قريش بأحد علماء الآثار من بني مدليج عندما علموا بهجرة الرسول محمد – صلى الله عليه وسلم – من مكة إلى المدينة المنورة لتتبع أثره والقبض عليه. كما استخدم الصحابي مجز المدلجي الكناني لإثبات أبوة زيد بن حارثة لابنه أسامة، وشهد فتوحات مصر.

ما معنى القيافة

القيافة لغويًا هي اقتفاء أثر الطريق، لكنها تقنيًا هي إلحاق الأبناء بآبائهم وأقاربهم، بناءً على علامات الشبه بينهم، والتعرف على نسب المولود من خلال النظر إلى أعضاء جسده ووالده، وهذا الأمر. كان حاضرا في العصر الجاهلي، إلا أن الإسلام نهى عن القيارة وجعل المقاييس الشرعية في طريق إلحاق الأبناء بالآباء، فإنه يأتي بمعنى اقتفاء أثر الإنسان، والشخص الواقف هو من يعرف نَسَبُ الإنسان عن طريق علم وظائف الأعضاء، ومن خلال النظر إلى الأعضاء، ومن يعرف آثارها، أو يكون خبيرًا في الآثار لمعرفة الجرائم، ويقصد علم القيافة قطع أثر أو علم معرفة الطريق.

وهنا وصلنا إلى خاتمة مقالنا بعنوان علم الفراسة في تتبع أثر الفرسان ومعرفة مساراتهم، حيث تعرفنا على علم الفراسة والقيافة وما يقصد بهما.