يتساءل الكثير من الناس ما هو التصحيح، حيث كانت اللغة العربية في الماضي مكونة من أحرف بدون علامات التشكيل أو علامات التشكيل، مما جعلهم يرتكبون الكثير من الأخطاء في قراءة الكلمات لوجود أكثر من كلمة واحدة متشابهة في الرسم تختلف في النطق. وأيضا بعد أن أصبحت الحروف العربية منقطة لا تزال هناك بعض الأخطاء في عملية نقل بعض الحروف العربية والتي تجعل الكلمة تظهر بشكل مختلف عما تم رسمه عليها، لذلك من خلال سوف نشرح لكم ما هو التصحيح في اللغة العربية. .

ما هو التصحيح

التصحيح هو عندما يسحب الشخص الكلمة أو يقرأها بشكل غير صحيح، خلافًا لما هو عليه في الواقع، بسبب تقارب نطق الحروف من بعضها البعض.

ومن الحروف العربية التي قد تؤدي إلى التصحيح (الحرف ba و ya و tha و taa و nun). إنهما متشابهان جدًا في الكتابة، لكنهما يختلفان في موضع النقاط وعددها فقط، مما قد يتسبب في التصحيح عن طريق تغيير نطق الكلمة. مع شكل الحروف.

بعض الأمثلة على التصحيح

وهناك بعض الأمثلة على التصحيح والحالات التي تؤدي إلى التحريف وهي كالتالي

  • زيادة أو إنقاص أحد أحرف الكلمة مثلاً “عمر بن عثمان، والأصل عمرو بن عثمان”. أدى تقليص حرف الواو إلى تغيير الاسم كليًا، مثال آخر أقوالهم من صحف مالك في جابر بن عتيق، والأصل جبر بن عتيق. “.
  • الاستعاضة عن اللفظ بآخر كما فعل في حديث النبي صلى الله عليه وسلم بقوله (لا تستر وجهه، فإنه يقوم يوم القيامة). .
  • الحفاظ على الشكل المرسوم كما هو مع تغيير مكان النقاط مثال على ذلك لواحق ابن معين بن مراجم مكتوبة براز وجيم، إلى مزاحم عن طريق تغيير را إلى وجيم إلى ح.
  • تغيير راوي الحديث في صحف البقيع بن الوليد حديث عن صفية، وأصله من الجويرية.

ما الفرق بين التصحيح والتشويه

نظرًا لأن الكلمتين متشابهتان جدًا في المعنى والفرق بينهما بسيط، يمكن التمييز بينهما من خلال التعريف التالي

  • تعريف اللغة التصحيحية هو وجود خطأ في الصحيفة بينما يبقى الرسم في شكله.
  • أما التشويه في اللغة فهو تغيير في شكل الخط.

حيث أن المصطلحين متقاربان في المعنى، لكن الأئمة أرادوا التفريق بينهما والتمييز بينهما، لأن التصحيح هو الاختلاف، مع بقاء شكل وصورة الرسم، والتشويه تغيير شكل الصورة. الخط وصورته مما يبين لنا أن الاختلاف بينهما بسيط جدا. أما التصحيح فهو باقي الشكل المرسوم ولكن التغيير يكون على شكل الحروف أو حركاتها.

ما هي أسباب التحريف والتحريف

تعددت الأسباب التي أدت إلى حدوث خطأ في التصحيح والتشويه، ويرجع ذلك إلى بعض الأسباب الموضحة أدناه

  • تشابه كبير بين بعض حروف اللغة العربية مثل Baa و Taa و Thaa و Ha و Jim و Kha وغيرها الكثير.
  • عدم الاهتمام بوضع علامات الترقيم والتشكيل وإهمالها معظم الوقت.
  • هناك العديد من أنواع الخط العربي المستخدمة في الكتابة.
  • قلة الخبرة الكافية في اللغة العربية لدى القبائل العربية القديمة.

ها قد وصلنا معكم إلى نهاية هذا المقال الذي تحدثنا فيه عن ماهية الصواب، ثم انتقلنا بين تلك الفقرات عن بعض أمثلة الصواب، وما الفرق بين الصواب والتشويه، لنختتم المقال بالـ أسباب الوقوع في الصواب والتشويه.