حذر صديقك من الغيبه حيثُ أن الإسلام نهى المسلمين عن الغيبة والنّميمة، لما فيها من للمعاصي والذّنوب، فليس هُ إنسان يرغب بأن يذكره الآخرين بصفات يكرهها، والصّديق الحقيقي لا بدّ له من أن يدلّ صديقه ويوجّهه إلى طريق الهداية والخير، وينصحه بالابتعاد عن الغيبةها من المحرّمات، لذا وعبر سنستعرض لكم عدّة طرق اتباعها في تحذير الصّديق من الوقوع في الغيبة.

ما هي الغيبه في الإسلام

الغيبة هي ذكرُ المسلم لأخيه المسلم بأحد عيوبه التي يكرهها، فقد جاء في الحديث الشّريف عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم بأنّه قال “أَتَدْرُونَ ما الغِيبَةُ قالوا اللَّهُ ورَسولُهُ أعْلَمُ، قالَ ذِكْرُكَ أخاكَ بما يَكْرَهُ قيلَ أفَرَأَيْتَ إنْ كانَ في أخِي ما أقُولُ قالَ إنْ كانَ فيه ما تَقُولُ هذا، فَقَدِ اغْتَبْتَهُ، وإنْ لَمْ يَكُظيمْ فيه دليل فقَدْ بَهَتَّهُ. ذلك الذنب الّذي قد يقع فيه أحدٌ منّا، إن لم ينبّهه الآخر.

حذر صديقك من الغيبه

يتوجّب على الصديق الحقيقي تحذير صديقه من الوقوع في ذنب الغيبة وليس الانجرار ورائه في الحديث فيكون ذنبهما أعظم، ومن النّصائح التي يمكن توجيهها إلى الصديق لكي لا يغتاب شخص ما يلي

  • لم يذكر اسمه مغادرة المكان لكي لا تنال الإثم نفسه.
  • دعوته في الرّجوع إلى الله سبحانه وتعالى والتّوبة عن ذلك الذنب.
  • أدعوه إلى مُعاهدة نفسه بالابتعاد عن الغيبة ومعاقبة نفسه بأمرٍ كامل.
  • أطلب منه أن يضع نفسه بدلًا عن الشّخص المُغتاب، هل سيقبل ذلك على نفسه

الأسباب التي أباح الإسلام فيها الغيبه

بعض الأسباب التي توضح الأسباب التي تجعلك تسفر عن أحداث في الغيبة.

  • في حالة الظلم، فيجوز للشّخص المظلوم الشّكوى على امتلاك القدرة على حقّه له.
  • تنبيه هو خيرًا، ما هو معرفة أحدهم بأنّ البضاعة التي تُباع فيها عيبًا، أو يتودّد له إنسان سارق أو يتعاطى المخدّرات فمن ناحية المخافة من الانجرار خلفه.
  • في حالة الفتوى الشّرعيّة، يريد أحدهم إيجاد فتوى لأمرٍ ما فيجوز له الحديث عمّن ظلمه في غيابه.
  • ، كمن يشرب الخمر علنًا، فيجوز قول ذلك، فيه لأنّه مجاهر بمعصيته، ولكن يجوز بغير ذلك.
  • عندما نريد أن نتكعب عن المعصية، عندما نتكئ على ذلك، فيجوز ذكر عيبه أمامه.
  • ، مثل، تكلفة، مثل تكلفة، مثل، مكسور البارعة، مثل تلك، مثل تلك الموضعية.

طرق تحذير صديقك من الغيبه

يمكن أن يتّبع الصّديق عدّة طرق لطيفة ومة مع صديقه من أجل نهيه عن الوقوع في الغيبة، ومن تلك الطّرق على النّحو الآتي

  • اتباع أسلوب مهذّب في نُصحه بالقول الحَسن واللّطيف.
  • عدم مشاركته في الغيبة.
  • ذكر بعض الأحاديث الشّريفة والآيات القرآنيّة التي تنهى عن ذلك على مسامعه.
  • اصطحابه إلى مجال الذّكر ودروس الدّين ليتّعظ من ذلك.
  • دعوته إلى التّقرّب من الله سبحانه وتعالى أكثر، والتّوبة ذلك الذّنب.

إلى ما قيمته في الإسلام، إضافةً إلى طرق تحذير صديقك من الغيبة والابتعاد عنها.