يقدم لكم موقع الحياة، بكل ثقة، الإجابة الصحيحة على سؤال: سيرة ذاتية لمرض عانيت منه لمدة ما. ، تمت على أيدي معلمين ذوي خبرة عالية من المملكة العربية السعودية، ونقدم لكم الشرح والإجابة عبر التالي:

سيرة ذاتية لمرض عانيت منه لمدة ما

أن يجعلك من رجال الأعمال قدرًا ما. كانت الحمى مرابطه بالبسعال والبنت، وأزموني الفراش لأيام معدودات …

ظننت في البداية أنها مجرد نزلة برد ستحل علي ضيفا خفيفا ثم تمضي لحالها، لكن سرعان ما تجهز المرض فأحكم قبضته علي. النشاط والحيوية التي كانت تدبان في نفسي وحل محلهما والخمول، فكانت الساعات تمضي الواحدة تلو الأخرى فلا تجد إلا في نفس الحال نائمة أو مستلقية على فراشي الذي كان قليلا ما أفارقه. لا زلت أذكر صورة علبة الدواء المكعبة الشكل التي تعددت ألوانها وحسن مظهرها، لكن يكن يكن سوى خدعة توهم العين بلذة الطعم، فما إن يستقبله اللسان حتى ينفر من مذاقه، يبعث على الغثيان، كان تناوله معك كابوس عذاب بالنسبة إلي ..لا يبرحني يوصل الدموع إلى عيني، ولا سبيل للنجاة منه تحت إصرار وإلحاح والدي على تناوله. صورة أخرى بقيت راسخة بين بقايا صور علقت في ذاكرتي، تلك هي صورة ملامح الشفقة التي ترتسم على محيا كان يعودني. فكيف لا يشفق لحال تلك الفتاة الشاحبة اللون مشاهدة لم يبق منها سوى عينين تنظران بحسرة ولا مبالاة. منظرها لا يوحي إلا بصورة طائر ينكسر الجناح يتخبط فوق التراب عاجزا عن مصاحبة الغيوم من جديد.

لكن دوام الحال من المحال. من جديد، ثم بعد أن استسلمت لقوة الداء، أسرتني، اسرني، وادت الحيوية والنشاط، أنجو من جديد، وشاء الله أن تنجو من المرض في المرض، فكل الحمد والشكر لله الذي رزقني العافية من جديد. هذا البلاء.