تتميز المنطقة بوجود تربة خصبة قادرة على دعم غطاء كثيف من الحشائش وهي من أنواع التربة الصالحة لنمو بعض النباتات. أي إنسان في محيطه ومن خلال هذا المقال يقدم تعريفاً لاسم هذه المنطقة الخصبة وأهم المعلومات عنها.

منطقة ذات تربة خصبة قادرة على دعم غطاء كثيف من الحشائش

تنمو الحشائش في ظل وجود تربة خصبة جيدة يمكنها استيعاب امتداد واسع من الحشائش، حيث تنتشر هذه الحشائش على نطاق واسع، ولها كثافة شجرية منخفضة، لذلك تمثل هذه التربة الخصبة مساحة عشبية واسعة، وبالتالي المنطقة التي تكون فيها خصوبة. تسمى التربة المتاحة قادرة على دعم غطاء الحشائش السميكة

  • منطقة عشبية معتدلة.

خصائص المنطقة العشبية التي تدعم الغطاء السميك للأعشاب

تم العثور على المناطق العشبية المعتدلة في جميع قارات العالم لأنها أكثر أنواع المناطق النباتية انتشارًا، وتعتبر هذه المناطق من أكثر الأنشطة البيئية الداعمة للنباتات، وبالتالي فإن هذه التربة قادرة على إكمال عملية التوازن البيئي تحتاجها الكائنات الحية، وتتميز هذه المناطق بعدة خصائص مميزة يمكن تفسيرها على النحو التالي

  • يختلف ارتفاع النباتات في هذه المناطق باختلاف كمية الأمطار التي تسقط عليها.
  • فقط النباتات العشبية القصيرة تنمو في هذه الأراضي ولا توجد شجيرات كبيرة.
  • تحتوي هذه المناطق على العناصر الغذائية الغنية التي تدعم نمو الزهور البرية.
  • هذه المناطق هي الموطن الأصلي للعديد من حيوانات الرعي.
  • تعاني هذه المناطق من الجفاف في عدة أشهر من العام حيث تهطل الأمطار في موسم معين.

هنا ينتهي الموضوع الذي نتحدث فيه عن المنطقة التي تتميز بوجود تربة خصبة قادرة على دعم غطاء كثيف من الحشائش، بعد توضيح الاسم العلمي لهذه المناطق، وسبب تسميتها بهذا الاسم كان مع تحديد أهم خصائص تلك المناطق.