من سمات المتطوع الصدق والصواب والخطأ. العمل التطوعي هو القيام بعمل دون الحصول على أي مكافأة مادية، وهو عمل إنساني سامي يفيد الفرد والجماعة. المتطوع هو الإنسان الذي يقوم بهذا العمل النبيل. فيما يلي بعد أن نثبت لكم صحة هذا البيان من غلطته، ومن ثم نعلق عليكم أهمية العمل التطوعي.

الصدق هو أحد سمات المتطوع

المتطوع هو الفرد المبدع الذي يؤدي عملاً تطوعيًا لأغراض سامية نحو الانسجام بين أفراد المجتمع، أو لدافع وطني يعبر عن مسؤولية الفرد وانتمائه الوطني.

  • العبارة الصحيحة.

الصدق من الصفات التي يحثها الإسلام، وهو أساس القيام بأي عمل وليس العمل التطوعي فقط.

سمات المتطوعين

هناك العديد من الصفات الأخرى بخلاف الصدق والتي يجب أن يمتلكها الفرد المتطوع حتى يكون عمله فعالاً، وهي كالتالي

  • تحديد احتياجات المجتمع يجب أن أمتلك القدرة على فهم مشاكل واحتياجات أفراد المجتمع، بحيث يكون العمل تنمويًا وفعالًا ويلبي الاحتياجات التنموية للمواطنين.
  • المرونة والاحترام في التعامل يجب على المتطوع التحلي بالمرونة في التعامل مع شريحة المجتمع التي يخدمها العمل التطوعي، والتعامل معها باحترام كامل مهما كانت الظروف.
  • العمل الجماعي لا يجوز للمتطوع أن يؤدي العمل الإنساني بمفرده، ولكن يجب أن يندمج مع الفريق المكلف بتنفيذ هذا العمل.
  • إدارة الوقت وتحديد الأولويات يتم ذلك عن طريق فرز الأعمال حسب الحاجة الملحة والحاجة والغرض التطوعي الذي يتم من أجله العمل التطوعي.
  • المبادرة والإبداع والابتكار يجب على المتطوع أخذ زمام المبادرة للعمل، ومحاولة الإبداع في هذا المجال، وابتكار الحلول لمعالجة المشاكل التي تواجه شريحة المجتمع التي يخدمها العمل.
  • القدرة على تحمل المسؤولية يجب أن يكون المتطوع صبورًا وصبورًا وقادرًا على تحمل المهام والمسؤوليات الموكلة إليه أثناء العمل.
  • القدرة على الإقناع يجب أن يكون المتطوع قادرًا على إقناع الطرف الآخر، وإيجاد شرح طريقة للتواصل مع الشريحة المراد تقديمها.
  • العمل بشرح طريقة ديمقراطية يجب أن يتقبل المتطوع رأي الآخر مهما حدث.
  • الإيثار وهي أهم الصفات التي يجب أن يمتلكها المتطوع. بدون هذه الجودة، لن يكون العمل ساميًا تجاه الأشخاص الذين يقومون بعمل تطوعي لأغراض أخرى مثل التباهي وما إلى ذلك.

أهمية العمل التطوعي

العمل التطوعي له أهمية كبيرة بالنسبة للمتطوع والمجتمع الذي يخدمه. يعود العمل التطوعي بفوائد كبيرة على المتطوع، ويمكن تلخيصها بما يلي

  • يقوي الروابط الاجتماعية للمتطوع يساعد التطوع في توسيع الدائرة الاجتماعية، لذلك يتعرف المتطوع على العديد من الأشخاص الذين غالبًا ما يكون لهم تأثير كبير في حياته.
  • يزيد من ثقة المتطوع بالنفس واحترامه لذاته وذلك لأن العمل التطوعي عمل سامي يقوي شعور الفرد بالفخر ويزيد من ثقته بنفسه واحترامه لذاته.
  • العمل التطوعي يمهد الطريق للحياة المهنية وذلك لأن العمل التطوعي يقوم على العمل الجماعي، والفرد فيه يخدم مصلحة المجموعة.

وهكذا، وصلنا إلى نهاية مقالنا لهذا اليوم، والذي كان بعنوان إحدى خصائص ثقة المتطوع. وبعد أن أثبتنا لكم صحة هذا البيان من خطأه، فقد أرفقنا لكم خصائص المتطوع، وأهمية العمل التطوعي.