يتكون الحوار من ركيزتين الحوار هو خطاب أو محادثة بين شخصين أو أكثر تسمى أطراف الحوار. محاولته فرض رأيه بالقوة، والحوار له ركيزتان سنقدمهما لكم في هذا المقال، وسنبرز لكم من خلال الأسطر التالية في حل هذا السؤال، وسنرفق بكم في نهاية المادة آداب الحوار.
يتكون الحوار من جزأين
الركنان الأساسيان اللذان يتألف منهما الحوار هما أطراف الحوار وهم يمثلون المحاورين الذين يتبادلون الآراء والأفكار ووجهات النظر للوصول إلى هدف معين، والطرف الآخر هو موضوع الحوار وهو الموضوع المحيط به. الذي يدور الحوار وتبادل الآراء للوصول إلى هدف معين، ومن خلال الموقع الرسمي نستنتج أن الإجابة الصحيحة على هذا السؤال هي
- دعامتا الحوار هما أطراف الحوار وموضوع الحوار.
هناك شروط وآداب للحوار على المحاور وشروط خاصة بالموضوع أبرزها أن يكون معداً مسبقاً ومعروفاً من قبل المحاورين.
مناقشة مهذبة
للحوار آداب كثيرة، ويجب على أطراف الحوار الالتزام بها، وإلا يتحول الحوار إلى جدال ولا طائل من ورائه. إليكم أهم آداب الحوار
- يجب أن يكون جميع أطراف الحوار على دراية كاملة بالموضوع الذي سيناقشونه.
- أن تتحلى جميع أطراف الحوار بالشجاعة والجرأة للاعتراف بالأخطاء، وهذا في حال اختلافهم مع الرأي الصحيح.
- يجب أن تكون محادثة كل طرف مع الآخر مهذبة، وأن يختار كلمات سليمة، ويختبر تأثير هذه الكلمات على نفسه قبل أن يسمع الآخرين.
- أن يأخذ المحاور بعين الاعتبار معتقدات وآراء ومبادئ الشخص الآخر وظروفه النفسية.
- يجب على جميع أطراف الحوار مراعاة ضرر الحقيقة والاعتراف بالفكرة الصحيحة والإجابة الصحيحة.
- يجب ألا يلجأ المحاور إلى أسلوب الغضب والاعتدال في السلوك حتى الوصول إلى الصواب وانتهاء الحوار.
- أن يكون لدى جميع أطراف الحوار مهارة إبداء الرأي.
- يجب أن يكون القائم بإجراء المقابلة مرنًا ومستجيبًا للتغييرات التي قد تحدث في الحوار.
- يجب على المحاور الاستماع إلى الأطراف الأخرى والاستفادة من أفكارهم لخدمة أفكاره وآرائه وموضوع الحوار.
وهكذا وصلنا إلى نهاية مقالنا لهذا اليوم والذي كان بعنوان الحوار يتكون من ركيزتين. بعد أن أجابنا على هذا السؤال، سلطنا الضوء على آداب الحوار في نهاية سطور هذا المقال.