معلومات عن شارلي شابلن السيرة الذاتية مع الصعلوك الشهير، أصبح تشابلن أيقونة عالمية، ويعتبر أحد أبرز الشخصيات في تاريخ صناعة السينما. امتدت حياته المهنية لأكثر من 75 عامًا، من طفولته في العصر الفيكتوري إلى العام الذي سبق وفاته، حيث اشتمل على كل من التملق والجدل.

معلومات عن تشارلي شابلن – السيرة الذاتية

عاش شابلن طفولة بائسة في لندن اتسمت بالفقر المدقع والمشقة. كان والده غائبًا في حالة سكر معظم الوقت، وكانت والدته تكافح من أجل جني الأموال وتم إدخاله إلى عيادة للأمراض النفسية عدة مرات، وتم إرساله إلى الإصلاحية مرتين قبل أن يبلغ التاسعة من عمره. بدأ تشابلن التمثيل في سن مبكرة، وقام بجولة في قاعات الحفلات الموسيقية، ثم عمل لاحقًا كممثل مسرحي وكوميدي. عندما بلغ التاسعة عشرة من عمره وقع عقدًا مع شركة “فريد كارنوت” المرموقة التي أرسلته إلى الولايات المتحدة، والتي منحته معرفة بصناعة السينما، وفي عام 1914 بدأ نجمه بالظهور مع “استوديوهات كيستون”. . وسرعان ما ابتكر شخصية “الصعلوك” التي شكلت قاعدة جماهيرية ضخمة. بدأ “ تشابلن ” في إخراج الأفلام مبكرًا وواصل صقل حياته المهنية، وانتقل بين Essanai و Mutual Film Studios و First National. بحلول عام 1918 أصبح أحد أشهر الشخصيات في العالم.

ذكرى وفاة تشارلي شابلن – السيرة الذاتية

في عام 1919، شارك “تشابلن” في تأسيس شركة United Artists Distribution، والتي منحته سيطرة كاملة على أفلامه. كان The Boy (1921) أول فيلم روائي طويل له، تلاه فيلم The Woman from Paris (1923)، The Gold Drive (1925)، والسيرك (1928). في ثلاثينيات القرن الماضي، رفض الدخول في محادثات صوتية وأنتج بدلاً من ذلك فيلم “City Lights (1931)” و “Modern Times (1936)” بدون حوار صوتي. أصبح شابلن يميل سياسيًا أكثر فأكثر، وكان فيلمه التالي، الدكتاتور العظيم (1940)، هجومًا على أدولف هتلر. في الأربعينيات من القرن الماضي، اندلع الجدل حول “تشابلن”، وتراجعت شعبيته بسرعة. بدأت تظهر بعض المشاكل، مثل اتهامه بالتعاطف مع الشيوعية، وتورطه في قضية الأبوة وفضيحة زواجه من قاصر. فتح مكتب التحقيقات الفدرالي تحقيقا في كل هذا واضطر تشابلن لمغادرة الولايات المتحدة والإقامة في سويسرا. تخلى عن شخصية المتشرد في أفلامه اللاحقة، مثل “السيد فيردو (1947)”، “الأضواء (1952)”، “ملك نيويورك (1957)” و “كونتيسة هونج كونج (1967)” . .

في معظم أفلامه، كتب شابلن الموسيقى وأخرجها وأنتجها وحررها وألّفها. كان طموحها الكمال، وسمح لها استقلالها المالي بقضاء سنوات في تطوير وإنتاج الصور. تعرض أفلامه كوميديا ​​تهريجية ممزوجة بالعاطفة وتتجسد في كفاح المتشرد ضد الشدائد. يحتوي الكثير منها على موضوعات اجتماعية وسياسية، بالإضافة إلى عناصر السيرة الذاتية. في عام 1972، كجزء من الاعتراف المتجدد بعمله، حصل “تشابلن” على جائزة الأوسكار الفخرية “لتأثيره الكبير على صناعة السينما كشكل من أشكال الفن في القرن”. واستمر اهتمامه بجعل أفلامه “Gold Rush” و “City Lights” و “Modern Times” و “The Great Dictator” تظهر على قوائم أكبر صناعة سينمائية في التاريخ.