من سمات مجتمع المعرفة التطور التقني، حيث أن التطور التكنولوجي والإنترنت جعل العالم قرية صغيرة حتى تلاشى الطابع الريفي القديم تدريجياً وأصبح العالم تحت سيطرة طبيعة مجتمع المعرفة الحديث ويعرض الأربعة السمات التي تميز مجتمع المعرفة، حيث سيتم التطرق إلى التطوير التقني على وجه التحديد وتوضيح وتعريف مصطلح الانفجار المعرفي.
ملامح مجتمع المعرفة
المعرفة عنوان الرقي والحضارة، فالتنمية تتناسب طرديا مع مرور الزمن في الدول المتقدمة. خصائص مجتمعات المعرفة هي كما يلي
- انفجار المعرفة هو النمو السريع للمعرفة وزيادة حجمها وبالتالي زيادة حجم المعلومات وتدفقها إلى العالم، حيث أدى التطور التكنولوجي في العصر الحديث إلى زيادة كمية المعلومات والمعرفة، بعضها هي صناعات علمية، بعضها صناعات واختراعات تتطور كل يوم ولا يمكن استيعاب الكثير من المعلومات نظرًا لتزايدها وتغيرها السريع. لقد أطلق عليه الانفجار المعرفي لدرجة أنه إذا لم يتجدد العالم اليوم في المعرفة والأفكار، فإنه سيعاني من الاغتراب المعرفي.
- سرعة الاستجابة للمتغيرات تعد المرونة العالية من أهم سمات مجتمع المعرفة، حيث يواكب أفراد هذه المجتمعات التطور والتغير بسهولة وبجودة عالية. يجب على هذه المجتمعات المنتجة أن تتعلم عن التيار للتنبؤ بالمستقبل ومعرفة احتياجات المزاج الجديد.
- التطور التقني تتطور المعلومات والاتصالات والصناعات في مجتمع المعرفة بسرعة هائلة تشمل التطبيقات والبرامج والذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا، حيث يتم استهلاك هذه التقنيات وتوجيهها لإنتاج الأحدث والأفضل.
- تجاوز حدود الزمان والمكان التطور التكنولوجي والتقنيات الحديثة جعلت العالم قرية صغيرة، وبالتالي السرعة والسهولة في تبادل المعلومات والأفكار من خلال الاجتماعات ومؤتمرات الفيديو عبر الإنترنت.
من سمات مجتمع المعرفة التطور التقني
من خلال ما سبق وتوضيح الخصائص الأربع لمجتمعات المعرفة التي تتميز بانفجار المعرفة وسرعة الاستجابة لكل ما هو حصري وتجاوز حدود الزمان والمكان والتطور التقني، يتضح أن
- البيان صحيح.
حيث أن وسائل الاتصالات والمواصلات والصناعات والتقنيات المختلفة تتطور كل يوم مع التطور التكنولوجي والانفجار المعرفي الهائل، وهذا من أهم سمات مجتمع المعرفة، ونلاحظ أن التطوير التقني لا يشمل فقط الصناعات الفيزيائية.
في ختام مقالنا من سمات مجتمع المعرفة التطور التقني، وقد تم تحديد أهم سمات مجتمع المعرفة، وتم تحديد السبب الرئيسي وراء تسمية انفجار المعرفة بهذا الاسم، كما تم تناوله. أن تطوير التقنيات لا يقتصر على المجال الصناعي فقط.