الصداقة كلمة بسيطة لكنها من الكلمات الرائعة التي يبحث عنها كل إنسان، والتي يحب الإنسان أن يعيشها مع صديق مخلص ومخلص. يأتي الصديق الحقيقي في منصب الأخ ويعتبر أحد أفراد الأسرة.

ومعلوم أن خير مثال على الصداقة منذ القدم صداقة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم مع الصحابي الجليل أبو بكر الصديق. الكفار كما في حجة الوداع قال رسول الله صلى الله عليه وسلم خطبته، فبكى أبو بكر، وهو الوحيد الذي علم أن موت الرسول قد اقترب، فما أعظم صداقة شهدها التاريخ.

مقدمة عن الصداقة وأهميتها

الصداقة هي علاقة عظيمة يستطيع الإنسان أن يعيش فيها ولها أهمية كبيرة لكثير من الناس. يعني تبادل المحبة والخير بين الصديقين. كما يعني أننا نقف مع صديقنا في السراء والضراء، ونهديه إلى طريق الخير لا الضلال والشر. ومن الجدير بالذكر أيضًا أن الصداقة ليست بأرقام كثيرة، ولكن في الأمان والحب الذي نجده مع صديق. يغني لنا أحد الأصدقاء أحيانًا بعدد كبير لا طائل منه. الصديق الحقيقي هو من يأتي مكان الأخ. :

تحقيق الصداقة والتعاون والأخوة والتضامن بين الأصدقاء.

الصديق الطيب الذي يتقي الله، والأخلاق الحميدة، يأخذ يد صديقه إلى الصراط المستقيم، وإن كان صالحًا فالصديق مثله.

الصديق الحقيقي يعين صديقه ويقف بجانبه في جميع المواقف ويساعده إذا وقع في أي مشكلة. الصديق يساعد صديقه في أوقات الشدة.

يقضي الأصدقاء أوقاتًا جيدة، ويشاركون في قضاء وقتهم مع شيء مفيد، ويتعاونون مع بعضهم البعض.

الصداقة هي مصدر السعادة للناس.