كيفية التحضير للامتحانات تعتبر الامتحانات من أهم الوسائل التي تستخدم في قياس وتقييم قدرات الطلاب، وهي توضح مستوى تحصيلهم. من خلال التحضير للاختبارات الصحيحة والنموذجية، في الماضي، كان مفهوم الامتحان لدى الطلاب يعني الخوف والتوتر بسبب الجو العائلي والمدرسي الذي جعله يشعر بأن الامتحان كان لحظة حاسمة في تلك الفترة، وسنتعلم من خلاله حول طرق التحضير للامتحانات.

تعريف الامتحان

تُعرف الامتحانات بأنها شرح طريقة لتقييم الوضع الأكاديمي للطالب. على مستوى الفهم والتحليل والاستيعاب والحفظ للطالب، تعتبر الامتحانات وسيلة أساسية لتحقيق الأهداف المرجوة من المواد الدراسية، حيث تكشف عن فعالية أساليب وطرق التدريس التي يتبعها المعلم في الفصل، وكذلك من حيث فعالية المناهج والكتب المدرسية.

كيف تستعد للامتحانات

يتطلب التحضير للامتحانات جهدًا كبيرًا من الطالب عقليًا وجسديًا ونفسيًا، حيث اعتاد الكثير من الطلاب على الكسل والراحة والنوم، بالإضافة إلى اللعب والسهر، وكذلك التنزه مع الأصدقاء والعائلة. نتائج جيدة في الامتحانات النهائية، لذلك يجب على الطلاب الحصول على أعلى الدرجات والنجاح والإبداع والتميز في المرحلة الأكاديمية. سنقدم مجموعة من النصائح والطرق التي ستساعد الطالب على الاستعداد للاختبارات النهائية بشرح طريقة مثالية ومثالية من خلال الطرق التالية

خصص وقتًا كافيًا للدراسة

يجب على الطالب تخصيص وقت كافٍ للدراسة مع الحفاظ على توازن وقته في المنزل، حيث لا ينبغي للطالب أن يضيع وقته في اللعب ومغادرة المنزل، وإعداد خطة دراسية تساعده على تخصيص وقت كافٍ للدراسة، من خلال ذلك. يرتب ويصنف المواد الدراسية، حيث يحدد لكل يوم من أيام الأسبوع وقت محدد لإتمام الدراسة بشرح طريقة سهلة، وينتج عن ذلك دراسة الطالب المستمرة للمواد الدراسية واستعداده الكامل للامتحانات بما في ذلك امتحانات مفاجئة.

اختيار الوقت المناسب للدراسة

اختيار الوقت المناسب للدراسة حيث يساعد الطالب على اختيار الوقت الذي يستطيع فيه دماغه التركيز. يفضل بعض الطلاب الدراسة في الصباح وتجنب الدراسة في المساء، لأن قدرتهم على التركيز في الصباح أعلى منها في المساء. كما يجب الانتباه إلى الابتعاد عن كل ما يشتت انتباه الطالب، فمثلاً استخدام جهاز ذكي وتصفح مواقع التواصل الاجتماعي يساهم في تشتيت انتباه الطالب عن دراسته، كما أن مشاهدة التلفاز لها دور كبير في ذلك، لذا فإن يجب على الطالب اختيار الوقت الذي يناسب جميع الظروف للدراسة بأفضل شرح طريقة.

تجنب تناول المنشطات

يلجأ الكثير من الطلاب إلى المشروبات المنشطة مثل القهوة والشاي ومشروبات الطاقة، حيث يعتقدون أن هذه المشروبات تساعد في الدراسة لفترة أطول، وهذا اعتقاد خاطئ، حيث تؤدي هذه المشروبات إلى التوتر والقلق والضغط أثناء الدراسة. كما أن لها مخاطر صحية كثيرة على الطلاب، ولا يمكن لجسم الإنسان زيادة قدرة الطالب على الدراسة.

تنظيم ساعات النوم

إن تنشيط جسم الطالب وأخذ قسط كافٍ من الراحة يساهم في القدرة على الدراسة للاختبار والاستعداد له والحصول على علامات جيدة. أما بالنسبة لسهر الطالب خاصة ليلة الامتحان، وعدم استغلال وقت الصباح للدراسة، يشعر الطالب بالكسل وعدم القدرة على الدراسة والفشل أو الرسوب في الامتحان. .

مكان ترتيب الدراسة

يجب على الطالب الابتعاد عن كل الطرق التي تشتت تفكيره وتركيزه خلال فترة الدراسة، حيث يجب عليه توفير بيئة مناسبة تتناسب مع الدراسة حتى يتمكن من التركيز قدر الإمكان في المواد الدراسية. يحتاج البعض إلى مكان أكثر تنظيمًا وترتيبًا أثناء الدراسة، بينما يحتاج البعض الآخر إلى الفوضى من أجل الدراسة بشكل أفضل.

استخدام الأشكال والرسوم البيانية

استخدام الذاكرة المرئية أثناء الدراسة، والتي تعرف بتحويل المعلومات والملاحظات إلى رسوم بيانية ورسوم بيانية، مما يسهل عملية الدراسة والحفظ وة.

انضم إلى مجموعات الدراسة

عندما يدرس الطالب وسط مجموعة من الطلاب، هناك شيء يساعده على التحضير للامتحان، من خلال مناقشة الأسئلة المحتملة للامتحان مع باقي الطلاب، وهذا قد يساعده في الحصول على أسئلة جديدة لم يفكر فيها ويفعلها. ليس لديه أي معلومات عنها، بالإضافة إلى أنه يعلمه المزيد عن المعلومات من خلال مناقشة هذه الموضوعات مع أصدقائه، وبالتالي حفظ المعلومات وفهمها بشرح طريقة متعددة ومختلفة.

تدرب على الاختبارات السابقة

يعد التدريب على الاختبارات السابقة من الطرق الفعالة لمساعدة الطالب على الاستعداد للامتحان. عندما يحل الطالب الاختبارات السابقة للمادة التي يدرسها، فإنه يمكّنه من معرفة كيفية صياغة الأسئلة من خلال توقع نوع الأسئلة التي ستظهر في الاختبار. إنه أيضًا تمرين جيد يساهم في تدريب السرعة للإجابة على أسئلة الاختبار واستخدام الوقت دون تأخير.

الاستعدادات النهائية قبل الامتحان

وتجدر الإشارة إلى أن فترة الامتحان تعتبر لحظة إرهاق ويقظة لجميع الطلاب، حيث يقع ذلك على عاتق كل من الطالب والأسرة والمعلم في حصاد جهد العام بأكمله. ولكي يكون قادرًا على ذلك أيضًا، يجب عليه القيام بالاستعدادات النهائية خلال الفصل الدراسي وقبل الامتحان، وسيتم توضيحها بالنقاط التالية

  • تأكد من وصول الطالب قبل موعد الامتحان بوقت طويل.
  • يجب على الطالب عدم مناقشة معلومات الموضوع مع زملائه قبل بدء الاختبار، لأن هذا يشتت انتباهه ويزيد من قلقه.
  • يرتب الطالب الأفكار في ذهنه، ويضع خطة لمساعدته في الإجابة على الأسئلة، بدءًا من السهل إلى الصعب.
  • اقرأ الأسئلة جيدًا ولا تتسرع في الإجابة.
  • الحرص على أن يكون الطالب هادئًا، ويطلب المساعدة من الله، ولا يشعر بالقلق، ولديه الثقة بالنفس.

كيفية تقوية الذاكرة

الذاكرة هي كل الدماغ. يقوم بتخزين المعلومات وترميزها ثم استردادها. إنه جزء أساسي عند التحضير للامتحانات. تنقسم الذاكرة إلى جزأين ذاكرة قصيرة المدى، وذاكرة طويلة المدى. عملت العديد من الدراسات على تطوير الأبحاث المتعلقة بتقوية الذاكرة والحفاظ عليها لفترة أطول. ممكن، حيث توجد دراسة في جامعة كاليفورنيا تنص على أنه يمكن للكثير من الناس تحسين الذاكرة من خلال ما يلي

  • قم بإجراء تغييرات بسيطة في نمط الحياة.
  • استخدام التمارين الذهنية وكذلك حل الألغاز التي تساعد في الحفاظ على ذاكرة قوية للغاية.
  • اتبع التمارين والأنشطة البدنية التي تحفظ الذاكرة.
  • اختيار طعام صحي يساهم في رعاية صحة الذاكرة.
  • الابتعاد عن الدهون التي تتسبب في تدهور الصحة الجسدية والعقلية.
  • حافظ على استخدام تقنيات استرخاء العضلات.
  • استخدم الأساليب التي تدعم تدريب الذاكرة اللفظية.

طرق تحسين التحصيل الدراسي

هناك العديد من الأبحاث والدراسات حول كيفية الاستعداد للامتحانات النهائية وكيفية تحسين التحصيل الدراسي. تعد عادات الدراسة والتفاعل الأكاديمي من العوامل المهمة أيضًا في كيفية الاستعداد للامتحان بشكل مباشر، حيث إنها تؤثر على تفاعل الطالب ومشاركته في المادة التعليمية. إذا كان التأثير سلبياً أو إيجابياً فله دور في تحصيله الأكاديمي. فيما يلي أهم العوامل التي تؤثر على التحصيل الدراسي

  • البيئة التي يدرس فيها الطالب خالية من كل المشتتات الذهنية وتحتوي على طبيعة بحث للتركيز وكذلك خالية من الضوضاء.
  • الوصول المستمر إلى متعددة لمحاولة فهم الموضوعات بشرح طريقة أكثر عمومية وشمولية.
  • استخدم استراتيجيات متعددة مثل العصف الذهني.
  • عدم تراكم المواد الخاصة بموعد الامتحان، حيث يؤدي ذلك إلى الشعور بالتوتر والقلق لدى الطالب.
  • تدوين الملاحظات في الموضوعات الأكاديمية مما يساهم في زيادة تحصيله الأكاديمي.
  • تسطير الملاحظات والعناوين الهامة، وهذا يساهم في سهولة فهم المادة.
  • استخدام مهارة التلخيص لتحسين قدرة الدماغ وجمع المعلومات وتضمين شرح مبسط لها.

في ختام مقالنا سنكون قد أوضحنا كيفية التحضير للامتحانات، وحددنا أهم الطرق التي يمكن للطالب من خلالها التحضير على أفضل وجه للامتحانات، بالإضافة إلى الأساليب التي تساعد الطالب على رفعها. مستوى إنجازه، ثم تعلمنا كيفية تقوية الذاكرة.