منحت السعودية جنسيتها لعدد من الخبراء المتميزين، كأول مجموعة في طريقها لتجنيس الكفاءات، بينهم ثلاث شخصيات سورية.

أفادت وكالة الأنباء السعودية “واس”، الخميس، عن صدور الموافقة الملكية على منح الجنسية السعودية لعدد من الشخصيات المتميزة من ذوي المواهب والخبرات والتخصصات غير العادية.

وأضاف أن ذلك يأتي في ظل الأمر الملكي السابق بفتح الباب أمام تجنيس الكفاءات القانونية والطبية والعلمية والثقافية والرياضية والفنية، بما يسهم في دفع عجلة التنمية وإفادة المملكة في مختلف المجالات. مجالات. تماشياً مع رؤية 2030 التي تهدف إلى تعزيز بيئة جاذبة يمكن فيها استثمار المواهب والإنسانية، وجذب المتميزين والمبدعين.

وتضمنت قائمة الحاصلين على الجنسية السعودية عددًا من الأسماء البارزة في المجالات الثقافية والفكرية، ومن قدموا مساهمات مهمة لدعم الحركة الثقافية المحلية بإنتاجات نوعية وجهود وإصدارات، ومنهم الباحث السوري محمد البقعة. أنا والمؤرخ السوري عبد الكريم السماك والباحث السوري أمين سيدو والمخرج العراقي سمعان العاني وخطاط الكعبة مختار عالم.

كما تضمنت قائمة الأسماء الممنوحة الجنسية السعودية عددًا من المسابقات في المجالات الدينية والتاريخية والطبية والتعليمية، فضلاً عن المسابقات الاستثمارية والرقمية والرياضية.

ويستعرض موقع “تلفزيون سوريا” السير الذاتية لمن حصل على الجنسية السعودية التي تعد من بين أكثر 10 دول صعوبة في العالم للحصول على الجنسية.

الباحث السوري محمد البقعي محمد خير البقعي باحث وباحث ومترجم سوري من مواليد حمص عام 1956. ترجم من الفرنسية العديد من المؤلفات النقدية والتاريخية المتعلقة بتاريخ الجزيرة العربية وتاريخها. للدولة السعودية. كما بحث في مجموعات مختلفة من الشعراء العرب القدماء، وحصل على جائزة الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمية للترجمة في دورتها التاسعة عام 2023.

احمل

بكالوريوس في اللغة العربية وآدابها من جامعة دمشق 1980. دبلوم دراسات عليا (قسم اللغويات) من جامعة دمشق عام 1981. دبلوم في الدراسات المتقدمة (ماجستير) من جامعة ليون 2 في فرنسا عام 1986. حاصل على دكتوراه في اللغويات من جامعة ليون 2 بفرنسا مع مرتبة الشرف عام 1992. للباحث في البقاع أكثر من 40 كتابًا في مجالات مختلفة، من بينها الدراسات التاريخية والنقدية والترجمة. كما عمل أستاذا للدراسات اللغوية والأدب النقدي في مؤسسات أكاديمية مختلفة منها جامعة الملك سعود بالرياض.

يعمل البقاعي حاليًا في مركز الملك سلمان للدراسات في تاريخ شبه الجزيرة العربية، مستفيدًا من إرث طويل من المنشورات البحثية المتعلقة بتاريخ شبه الجزيرة العربية والسعودية.