بعد إعلان المملكة العربية السعودية أنها ستبدأ في فتح حدودها البرية مع دولة قطر بعد سنوات من الانقطاع بسبب الممارسات غير المسؤولة لدولة قطر، فإن وزارة الداخلية السعودية لديها عدد من الشروط والضوابط التي من شأنها أن: يجب على الإخوة القطريين الالتزام، إذا أرادوا دخول أراضي المملكة، ومن أهم هذه الشروط:

  • نظرا لظروف تفشي عدوى مرضية بفيروس كورونا المستجد، يجب إجراء فحص مخبري بتقنية الفحص لعدوى فيروس كورونا PCR والحجر الصحي لمدة ثلاثة أيام متتالية ومن ثم خضوعه أيضا لمنزلي. الحجر الصحي لمدة سبعة أيام متتالية للتأكد من خلو الموجودين من الإصابة بفيروس كورونا.
  • يتم إجراء هذا الاختبار المخبري عن طريق الكشف البيولوجي عن العدوى عن طريق أخذ عينات من التنفس للبحث عن وجود فيروس Covid-19، وتسمح العينة المأخوذة بتحديد الحمل الفيروسي وبالتالي من المعروف ما إذا كان الشخص حاملًا للفيروس. الفيروس هو فيروس أم لا.
  • لتسهيل تنفيذ هذا الشرط، وفرت المملكة العربية السعودية فرقًا طبية من وزارة الصحة متواجدة في ميناء سلوى الحدودي مع دولة قطر للتحقيق في الوافدين قبل دخولهم أراضي المملكة. بالتوقيع على تعهد الوافدين بالالتزام بوقت الحجر الداخلي، وتبدأ الجهات المعنية في اتخاذ كافة الإجراءات لتهيئة معبر سلوى الحدودي من تأمين الكادر البشري العامل ورفع الحواجز الحدودية.

تفاصيل إعلان السعودية بشأن الأزمة مع قطر

  • وفي هذا الصدد، أدلت ملكة المملكة العربية السعودية بتصريح مهم حول الجهود الإنسانية والعملية القانونية للمملكة إبان أزمة قطر، أذاعته وكالة الأنباء السعودية “واس”، والتي كانت محاور الأزمة: التالي:
  • جاء قرار قطع العلاقات الدبلوماسية والقنصلية مع دولة قطر على أساس ممارسة المملكة العربية السعودية لحقوقها السيادية، التي يكفلها القانون الدولي، لحماية أمنها القومي من جميع أخطار التطرف والإرهاب، وفقًا للأحكام. من القرار رقم 141/48 / RES / A) للجمعية العامة للأمم المتحدة وفي 7 يناير 1994 م، حيث أكدت المادة 3 فقرة (أ) من القرار على ضرورة احترام سيادة الدولة و سلطة الأراضي والسلامة الداخلية.
  • جاء قرار المملكة العربية السعودية بالمقاطعة بسبب الانتهاكات الجسيمة للجهات المختصة في دولة قطر منذ عام 1995 م، ومنها (احتضان الجماعات الإرهابية، بما في ذلك تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” – القاعدة – المسلم). الإخوان) التحريض على انتهاك مبادئ الدولة – تعريض سيادة المملكة على أراضيها للخطر – الترويج لمخططات هذه الجماعات الإرهابية عبر وسائل إعلامها بشكل دائم ورسمي.

مساعي السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي لحل الخلاف

  • على الرغم من أن المملكة العربية السعودية والدول الشقيقة في مجلس التعاون الخليجي بذلت جهودًا حثيثة لإقناع السلطات القطرية بالامتثال للاتفاقيات والمعاهدات الدولية، إلا أن الجهات الرسمية في قطر استمرت في ممارساتها الحثيثة للتخلي عن التزاماتها والمعاهدات الدولية واتفاقيات المعاهدات التي سبق توقيعها بالموافقة أدت إلى سحب السفراء إلى الدول من دولة قطر في مدينة الرياض عام 2013، ولم يعودوا إلا بعد أن التزمت السلطات القطرية بالتوقيع والامتثال للاتفاقية الإضافية في عام 2014.
  • استندت قطر إلى مخالفة الاتفاقيات التي وقعتها تحت مظلة دول مجلس التعاون الخليجي لدفع الوحدة الداخلية للصف السعودي، وحث البعض على الخروج على سيادة الدولة والنيل من قوميتها، واعتماد الإرهاب الطائفي المتطرف. مجموعات ذات أهداف متعددة تهدف إلى تحقيق الاستقرار في المنطقة العربية، مما أدى إلى قيام الدول الأربع باتخاذ قرارات حتمية لحماية أمنها القومي واستقرارها الإقليمي.

موقف المملكة العربية السعودية في دعم الشعب القطري

  • على الرغم من الممارسات العدائية للسلطات القطرية، فإن المملكة العربية السعودية ستستمر في تقديم العون والمساعدة للشعب القطري ودعم أمنه واستقراره وسيادته على أراضيه استجابة للحالات الإنسانية للأشقاء القطريين والسعوديين. الحالات الإنسانية المضرة: هذا القرار ومن أبرز هذه الإجراءات اتخاذ قرار ملك المملكة العربية السعودية رقم 43522 بتاريخ 9/21/1438 هـ، والذي بموجبه يتم تشكيل لجنة فنية لاتخاذ الإجراءات اللازمة. مع مراعاة الحالات الإنسانية للأسر المشتركة في كلا البلدين، تترأس وزارة الداخلية السعودية والجهات المعنية وكذلك وزارة الداخلية السعودية تخصيص أرقام هواتف رسمية لاستقبال ومعالجة التقارير الخاصة بالحالات الإنسانية في أسرع وقت ممكن.
  • يحتوي النظام الأساسي للحكم في المملكة العربية السعودية على المواد رقم 26-39-43 التي تتعلق بحماية الدولة لحقوق الإنسان وفق مبادئ الشريعة الإسلامية، مع التزام جميع وسائل الإعلام والنشر وجميع وسائل الإعلام. التعبير الشفهي، والكلام الطيب، والمساهمة في تربية الأمة الإسلامية، ودعم وحدتها وعقلتها، وأي عوامل قد تسبب الفرقة أو الفتنة أو تؤثر على أمن الدولة ومبادئها السيادية العامة، وكذلك ما ينتهك حقوق الإنسان وكرامته، مع شرح لكيفية تحقيق ذلك لكل فرد الحق في الذهاب إلى السلطات والتحدث معها حول الأمور التي يتعرض لها.

أن السعودية تعاقب المتعاطفين مع الشعب القطري الشعب

  • صدر بشأن الادعاءات التي تركز على تجريم التعاطف مع الشعب القطري وفرض المملكة العربية السعودية بفرض غرامة تصل إلى السجن خمس سنوات وغرامات تصل إلى ثلاثة ملايين ريال سعودي في حالة التعاطف مع القطريين. يشير الناس إلى القطريين وهذا خطأ وخطأ تمامًا.
  • تضمن أنظمة السيادة في المملكة للجميع حرية التعبير والتعبير لكل إنسان، إلا إذا تجاوزت حدود النظام العام للدولة أو المجتمع، والحقوق الفردية والثوابت في المملكة، وذلك وفقًا لما هو عليه على المستوى الوطني. مستوى الأساس القانوني السائد وفقًا للمعايير الدولية ذات الصلة، ومن أبرز هذه المعايير الفقرة الثانية من المادة رقم 29 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والتي تنص على تقديم الأفراد في ممارسة الحقوق والحريات فقط للقيود التي ينص عليها القانون المقيد من أجل ضمان الاعتراف واحترام حقوق وحريات الآخرين وتلبية متطلبات القضاء للنظام العام في الدولة وتحقيقا للمصلحة العامة ومبدأ الأخلاق الحميدة وفقا لهذا الأساس القانوني امتثلت البيضة تقييد التعبير عن الرأي وفق المعايير الدولية لحقوق الإنسان.