ما هي كلمات غير فصيحة وسبب عدم فصاحتها، انتشر استخدام الكلمات غير البليغة في الآونة الأخيرة في اللغة العربية، وهناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى الافتقار إلى البلاغة. سنشرح لك هذه الأسباب على أساس النقاط التالية:

  • عندما تكون حروف الكلمة متنافرة، فإنها لا تصبح بليغة، كما يقول النقاش عند وصف المياه العذبة ونعيق الضفادع.
  • حتى استخدام الكلمات المجهولة يخرجها من البلاغة، فالكلمة مثقلة ومعناها يضيء مثل المصباح.
  • وبالمثل، تخرج الكلمات من نطاق البلاغة عندما تكون كلمة غير منتظمة تتعارض مع قياس التشكل في اللغة، مثل كلمة “jalal” فوق المصطلح وكلمة “two” عند تهجئتها بالرقم من القطع.
  • وبالمثل، الكلمات التي يصعب سماعها بسبب تنافر حروفها، مثل ب. قل الرعد عند وصف شيء فظيع.

التعبيرات الاصطلاحية في الكلام

يبحث كثير من الناس عن شروط البلاغة في الكلام، والتي نشرحها لكم في هذا الباب، ويصل الإنسان إلى نقطة البلاغة عندما تتوافر فيه الشروط التالية:

  • تجنب تمديد المعلومات وتكرارها أكثر من مرة، حتى لو تم ذلك بأكثر من طريقة ؛ فالتكرار وتكرار المعنى بأشكال متعددة يشير فقط إلى نقاط الضعف.
  • ترك اللغة العامية واستخدام اللغة العربية يضعف الفصاحة اللغوية، لذلك نجد أن تغلغل الكلمات العامية في العبارات البليغة يفسد فصاحتها.
  • استخدام الكلمات المباشرة عند التحدث، فالكلمات المعقدة تخرج الفرد من نطاق البلاغة، مثل: ينشر الحاكم الألسنة في المدينة بدلًا من القول إن الحاكم ينشر الجواسيس في المدينة.
  • تجنب استخدام الكلمات المتضاربة مع مراعاة سلامة الهيكل، على سبيل المثال، القول بقول قبر الحرب في مكان مهجور وليس بالقرب من قبر الحرب هو قول بليغ.
  • سلامة البنية سواء كانت مكتوبة أو شفهية، وضعف التكوين والتعبير، والعامل الأساسي وراء ذلك هو الالتزام بقواعد اللغة العربية سواء كانت معبرة أو مكتوبة.

الفرق بين البليغ والبليغ

  • في هذه الفقرة بالذات، نبني معلوماتنا على ما تم الإبلاغ عنه بلغة الأمة. وقال الهاشمي إن الإمام عبد القاهر الجرجاني يرى أن البلاغة والبلاغة والفصاحة والبراعة في الكلام ما هي إلا مرادفات لها نفس المعنى.
  • كما أشار أبو هلال العسكري في كتاب الصناعاتين إلى أن البلاغة والبلاغة تدلان على نفس المعنى حتى لو اختلفت أصولهما، وقد أشار كثير من الفقهاء إلى الأمر ذاته، ومنهم الرازي عند كتابة نهاية الرواية. الترافع والأساسي في كتابه الصحيح.
  • وناقش البعض التمييز بين البلاغة والبلاغة، ورأى البعض أن البلاغة تقتصر على وصف الكلمات فقط، بينما البلاغة وصف للكلمات فوق المعاني، وأشاروا إلى أن الكلام الفصيح كله بليغ، وليس كل حديث فصيح بليغ.
  • يميز البعض بين البلاغة والخطابة بالقول إن البلاغة تستخدم في إيصال ما يريد للمتحدث وأن كلماته تتميز بالإيجاز دون تحيز وطول لا يصل إلى حد الملل، وأشار إلى أن البلاغة تمكن من أن تكون الكلمات. خالي من التعقيد، وأضافوا أن البلاغة في الأقوال والبلاغة في المعاني.
  • نستنتج مما سبق أن البلاغة أعم من البلاغة: البلاغة صفة للكلمة، والبلاغة صفة الكلام، لذلك يقال الكلام البليغ لا الكلام البليغ.