مقدمة في دراسة خصائص الطيور

بشكل عام، شاركت جميع الطيور في كونها فقاريات ذوات الدم الحار. أجسادهم مغطاة بالأجنحة والريش، وتتكاثر بوضع البيض في قشرة صلبة. حركتك هي حركة ثنائية. وصل عدد أنواع الطيور حول العالم إلى أكثر من تسعة آلاف نوع، مما يشير إلى أنها المجموعة الأكثر تنوعًا بين جميع الفقاريات، وهي الأكثر تنوعًا من بين الفقاريات ذات الأطراف الأربعة.

عناصر البحث عن خصائص الطيور

يتضمن بحثنا عن خصائص الطيور العناصر التالية:

  • التعرف على خصائص الطيور.
  • جسم الطائر.
  • ريش الطيور
  • منقار الطيور.
  • تكاثر الطيور.
  • الطائر يعتني بصغارها.
  • هجرة الطيور.

تحديد خصائص الطيور

تختلف أحجام أجسام الطيور، حيث لا يزيد طولها عن خمسة سنتيمترات أو أقل إلى مترين مثل النعامة، ووجدت دراسات عن خصائص الطيور أن ظهورها الأول يزيد عن 150 مليون سنة، واستمر العصر الجوراسي، واستمر ذلك. هل تم الإبلاغ عن تعرضها لخطر الانقراض الذي تعرض للتهديد منذ حوالي 65 مليون عام في العصر الطباشيري الثالث في عالمنا اليوم والتي نجت من كونها طيورًا حديثة تشترك فيها جميعًا:

جسم الطائر

  • كل الطيور لها أجسامها مغطاة بالريش، وهي إحدى الخصائص الرئيسية لجميع الأنواع، وتختلف عن الحيوانات والكائنات الحية الأخرى، والتي غالبًا ما تكون ناعمة وتركز وظيفتها على إعطاء الدفء لأجسامها.
  • تتمتع أطراف الطيور بالقوة والصلابة لتمنحها القدرة على الطيران والتحرك في السماء أو على الأرض بالإضافة إلى المنقار القوي الذي لا أسنان له. أظهر علم التشريح أن قلب الطائر يتكون من أربع غرف، تمامًا مثل الثدييات.
  • تضع الطيور بيضها، وهذه البيض مغطاة بقشرة صلبة تحمي صغارها حتى تفقس، والهيكل العظمي له كتلة خفيفة لأنه رقيق وأجوف، فيكون جسمه خفيفًا وجسمه لا يعيق وزنه أثناء الطيران – و عملية الرحلة.
  • من السمات الرئيسية للطيور التي تميزها عن الكائنات الحية الأخرى هو الجنين الذي يلعب الدور الأول في عملية الطيران، بينما هناك أنواع من الطيور تفتقر تمامًا إلى القدرة على الطيران، وربما أمثلة على هذه الطيور ( النعام وطيور البطريق (الكيوي) وأنواع أخرى كثيرة.

ريش الطيور

  • الريش من الخصائص الأساسية للطيور، ولكن هناك بعض السمات التي تجعل الريش نفسه، وأهمها ما يتكون من الكيراتين، وهي مادة بروتينية مماثلة لتلك الموجودة في شعر الإنسان والأظافر.
  • ريش الطيور في نمو دائم يتراوح من ملليمتر في اليوم إلى ثلاثة عشر ملليمترًا، مما يشير إلى أنه يتغير تمامًا مرة واحدة في السنة أو مرتين.
  • من بين أمور أخرى، فإن لهذه الريش مهمة الحفاظ على جسم الطائر دافئًا، خاصة في درجات الحرارة المنخفضة، وتمويهه وحمايته من الأعداء، وحماية الجلد من التلف، وجذب الشريك أثناء موسم التزاوج.
  • يتكون الريش من طبقتين، ليست واحدة منها تدفئ وتحمي الطائر، بينما تسمح الطبقة الثانية أو العلوية للطيران والطيران بالكثير من الوقت للتنظيف والتنظيف.

منقار الطيور

  • من أهم ما يميز الطيور ما يوجد في مقدمة رأسها من منقار حاد، بعضها صغير جدًا، لا يزيد عن سنتيمترات، وما هو طويل إلى حد كبير، مثل البجع، وبالتالي تختلف الطيور عن غيرها من الزواحف والحيوانات والثدييات، والطيور ليس لها أسنان. ومع ذلك، فمن خلال هذا المنقار يبتلع طعامه ثم يقطعه إلى قطع صغيرة، وبسبب صلابة المنقار وقوته فإنه يغني تمامًا عن الحاجة للأسنان.
  • تعتمد طيور البحر أو الماء على منقارها كمصفاة أو مجسات تلتقط بها سمكة صغيرة، في حين أن طائر اليقطين، أو المعروف باسم الكوب، يخترق الخشب به، بينما يستخدم البندق أو البذرة منقاره لكسر قشرة خارجية صلبة الجوز أو البذور، في حين أن الطيور الجارحة لها منقار معقوف يسمح لها بالتشبث بالفريسة وتمزيق لحمها.

 

تربية الطيور

  • تشترك معظم أنواع الطيور في أنها تتزاوج بزوجة واحدة، ويعني الزواج الأحادي أن كل طائر يأخذ رفيقة طوال حياته، وموسم التزاوج لمعظم أنواع الطيور يمكن أن يستمر لسنوات عديدة أو طوال حياة الطائر. الخصائص المشتركة بين الطيور والبشر.
  • وهناك أنواع أخرى من الطيور تتبع نظام التعددية في التزاوج، أي أن الطائر يأخذ أكثر من شريك له صلة بالذكور، وهذا أمر نادر الحدوث في أنثى الطائر، وهذا التزاوج ينتج عنه البيض الذي تستلقي الأنثى في العش، ثم يعمل الوالدان معًا لرعايته واحتضانه حتى يفقس ويخرج الصغار.

الطائر يعتني بصغارها

  • يحتاج الطائر إلى التكاثر ووضع البيض لبناء العش، لحماية البيض والعناية بالصغار، ولعل أكبر عش يبنيه الطائر هو ذلك المرتبط بالنسر الأصلع، ويمتد إلى حوالي مترين ونصف. عريض بينما يتجاوز عمقه ثلاثة، مما يوحي بأنه كافٍ لجسم الشخص البالغ.
  • لا تضع كل الطيور بيضًا بيضاويًا، لكن أشكال البيض تختلف من شخص لآخر لأن الطوقان يضع بيضًا كرويًا. هذا يساعد في نفاذية الأكسجين للأولاد وتسرب ثاني أكسيد الكربون.
  • يتناوب الوالدان على رعاية الصغار من وضع البيض إلى ما بعد الفقس، وهذه الفترة من عشرة أيام إلى ما يقرب من ثلاثة أشهر، وبمجرد أن يفقس البيض ويخرج الصغار منه يكونون خاليين من الريش، ويوجد الشباب المكفوفين والضائعين، فالرؤية تجعلهم غير قادرين تمامًا على الاعتناء بأنفسهم ويحتاجون إلى مساعدة والديهم.
  • ومع ذلك، هناك بعض الاستثناءات لخصائص الأحداث المذكورة أعلاه، مثل صغار الأوز والبط، حيث يخرج الصغار من البيض، ويمكنهم التحرك وتغطية أجسامهم بالريش، وفترة بقاء الأحداث في يمكن أن يكون العش طويلاً، والذي يستغرق أحيانًا أسابيع حتى يتمكن من التحرك وتغطية ريش جسمه، وهنا يبدأ. إنه يبحث عن الطعام بمفرده، ويمكن أن تستغرق الحاجة إلى الوالدين حوالي ثلاثة أشهر منذ حدوث ذلك النسر الذهبي.

هجرة الطيور

  • تلجأ العديد من أنواع الطيور إلى تنظيم رحلات القطارات من البيئة الأصلية التي تنتمي إليها وتعيش فيها إلى مكان آخر أكثر دفئًا على الأرض، والذي يحدث على مدار السنة، ومن أهم أهداف الهجرة البحث عن الطعام ما تحتاجه والمكان المناسب للاقتران.
  • عادة ما تسافر الطيور المهاجرة مرتين في السنة وعليها السفر لمسافات طويلة في فترة زمنية قصيرة جدًا للوصول إلى وجهتها وأحيانًا المسافة التي تقطعها في رحلة الهجرة هي آلاف الكيلومترات وتعتمد على وسائل مختلفة للالتفاف على الطريق لايجاد.
  • يقول بعض العلماء إن الطيور تستخدم مواقع النجوم، وموقع الشمس في السماء، وكذلك الإحساس بالمجال المغناطيسي للأرض، والذي يحدث في قطعان كبيرة ويتواصل معها من خلال إشارات بصرية قريبة من الغناء، بالإضافة إلى لصنع الأصوات.