ما هي الصفات التي يحبها الله ورسوله، وهبنا الله تعالى عباده المسلمين بحبه، فحب رب العالمين من أعظم النعم وأجمل الأمنيات وأعظم الهدية وأعظم إحسان للعباد والرسل والملائكة والصالحين. لطالما كان والدا الله يسارعان إلى محبة الله ورضاه، وقد تم تقديم الكثير من الأدلة في ذلك. ومن بينها كلمة الله تعالى في كتابه العزيز: (قل إن كنت تحب الله فاتبعني رضي الله.

وفي حب الرب – تعالى – لعباده كثير من المنافع والثمار الطيبة التي تنبع في نفوس المؤمن وقلبه، وأهمها الحصول على الأجر والنجاح في الحياة، ورعاية الإنسان. ربنا يحفظ عباده وإياهم في رعايته لما جاء في حديث الصحابي عبد الله بن عباس رضي الله عنهما. وقفت خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال له ذات يوم، “يا فتى، أنا أعلمك كلمات: احفظ الله، فهو يحفظك. إلا بشيء كتبه الله لك، وإذا اجتمعوا ليؤذوك بشيء، فلن يفعلوا شيئًا . ” إلا أنت بشيء قصده الله لك (يرفع الريش وتجف الصفحات).

التواضع ونعومة القلب

  • رحم الله تعالى ورحمة قلباً رقيقًا، ولطفهم على الكلام والقيام بالآخرين وحتى الحيوانات حتى يشفقوا على الضعيف ويساعدون المحتاجين ولا يرفضون المتسول المخيب أبدًا.
  • وهذا يمثل أساس وحدة العقيدة الإسلامية، والتي تتمثل في طاعة وصايا الله تعالى ورسوله الكريم، في أن المسلم أخ للمسلم في التعامل معه، ويرحمه، ويؤازره، ويرحمه. له ضعفه ارحم أعداءه أيها النفوس الحبيبة، لا تظلموا ولا تتعدوا على حق الآخرين (حرم الله من لا دين لهم ولم يطردوك من بيتك من أن يحسن بهم وينصفهم).

الصبر

  • قال الله تعالى في كتابه الغالي (والله يحب الصبر): فالصبر من أخلاق الإنسان الحسنة التي يحبها الله تعالى، وهو أيضا من الأخلاق التي طلبنا إياها ديننا الإسلامي، فالصبر نصف. من نصف الدين وأساس العقيدة، ومن صور الصبر الصبر على الطاعة، والصبر على الابتعاد عن المحرمات، والصبر على حكم الله وقدره.

التوبة والتطهير

  • التائبون هم من ارتكبوا الكثير من المعاصي والنواهي، لكنهم زادوا توبتهم، ورجعوا على خطى الرحيم، العظيم، تعالى، بكثرة ومثابرة على التوبة، والاستغفار كلما أضعفتهم أرواحهم، لارتكاب المعاصي.
  • كما أن الذين يتطهّرون هم الذين يحاولون التطهير والارتقاء فوق أي ذنب وعصيان يغضبان الله تعالى في الخفاء وعلنًا، والظاهر أن الإنسان يتطهر بنفسه من الشوائب، بينما الطهارة الداخلية هي تطهير الإنسان. من الذنوب والمعصية وكل ما أغضب الله تعالى حتى ينال حبه .. قال الله تعالى في كتابه: (إن الله يحب من تاب ويحب المطهرين).

اتبع أمر النبي

  • إن اتباع هدى الرسول صلى الله عليه وسلم هو اتباع خطاه في الدنيا، وعدم الابتعاد عن طريقه، وعدم تفويت الأمور أو تجاوزها، لاتباع نصيحة الرسول الواردة في كتابه. السنة النبوية الشريفة، وإظهار نفس الأخلاق كما قال في كلام تعالى: اللهم إتبعني، يحبك الله ويغفر لك ذنوبك) ويطهر من ذنوب العالم.

المحافظة على أداء الفطائر

  • إن تنفيذ السنن النبوية المتغطرسة الشريفة والمحافظة عليها بعد تأدية العبادات الواجبة على المسلم من أشهر عبادات الله، فهو يدل على مدى تمسك المسلم بقلب ربه وربه. الرغبة في طلب وتكريم الله رب العالمين طوال الوقت، وهذا جاء في كلام الله تعالى: (ولا يقترب مني خادمي بأي شيء أحب أكثر مما كنت مضطرًا لفعله، ويستمر خادمي في ذلك. اقترب مني بأفعال متعجرفة حتى أحبه). : يا رسول الله مين أنت؟ قال: هم أهل القرآن، شعب الله وناسه.

أحب لقاء الله

  • يذكر في صحيح الإمام البخاري رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أحب أن ألتقي بالله، وأحب الله، وأبغض لقاء الله، وأكره الله، فقالت عائشة أو بعض نسائه: أكرهه الموت، فقال لا. هذا ولكن المؤمن عندما يرافقه الموت يبشر برضا الله وكرامة، فهذا شيء لا أحبه، كما قبله، أريد أن ألتقي بالله وحب الله، وألتقي به، وغير المؤمن، عندما يرافقه الناس أشد إيلام الله وعقابًا، فلا شيء أكرهه إلا قبله أكره لقاء الله وأكره الله مقابلته).
  • لا يقصد بالحب أن تلتقي بالله بالموت، ولكن ما تعنيه هو فرح الإنسان عندما يتلقى البشارة ليرى الله القدير ورضاه عن الموت عندما يأتي وقت الموت والموت.

صدقة

  • الإحسان أن الإنسان يعبد رب العالمين كأنه يراه. وإن لم يستطع الإنسان أن يرى ربه فاعلم أن الله يراه في كل وقت ومتى، لأن الله هو المحسن الذي يحب فعل الخير ويتبادل لطفه أضعافا مضاعفة على قول تعالى (والله يحبهم افعلوا). حسن).

الرحمة واللطف

  • الله سبحانه وتعالى لطيف على عباده، ويحب الرفق في كل الأمور، ويرفق بقلوبهم مع الصحابة، ويسهل عليهم أمورهم في الدنيا، كما ييسرون على الآخرين.

الإثراء الذاتي

  • في السنة النبوية الشريفة قال النبي صلى الله عليه وسلم (الله يحب الأتقياء والأغنياء والمخفيين)، والمال هنا يعني الاكتفاء الذاتي والتعظيم من أي ذنب أو شهوة.

الثقة في الله

  • الثقة تعني أن المسلم سيفعل ما أمره الله أن يعتمد عليه، فسبحانه له، أن يوكل كل أموره إلى رب العالمين لكي ينجح في حياته، وهذا ما أمرنا به السيد لا. أخبرنا في كتابه الجميل (الله يحب الذين يثقون).