• التلسكوبات الفلكية التي تستخدم لجمع الضوء هي التلسكوب العاكس، حيث يستخدم هذا النوع من التلسكوب مجموعة من المرايا المنحنية التي تعكس الضوء وتشكل الصورة.

يستخدم التلسكوب لرصد الأجسام البعيدة بطرق مختلفة أهمها الامتصاص والانعكاس البصري المرتبط بالإشعاع المغناطيسي

ما نوع التلسكوب الفلكي الذي يستخدم المرايا المقعرة لتجميع الضوء؟

يبحث الكثير من الناس عن إجابة لهذا السؤال، لذلك سنوفرها لك في هذه الفقرة، التلسكوب الذي يستخدم المرآة المقعرة لتجميع الضوء هو التلسكوب العاكس، وهذا التلسكوب يستخدم لرؤية الأشياء البعيدة التي ترصد وهو من أهم التلسكوبات الفلكية.

ما هو اسم التلسكوب المستخدم في أبحاث علم الفلك؟

تعتمد أبحاث علم الفلك على التلسكوبات الانكسارية بدلاً من أي نوع آخر بسبب طبيعة هذه التلسكوبات. لا يعاني التلسكوب المقابل من الانحراف اللوني الذي يحدث مع التلسكوبات الانكسارية، ولهذا يمكننا بسهولة الحصول على نسبة بؤرية قصيرة، وذلك بفضل طريقة صنع التلسكوب العاكس مقارنة بالتلسكوبات الأخرى.

من اخترع التلسكوب العاكس؟

  • اخترع العالم إسحاق نيوتن التلسكوب العاكس عام 1668 م، أي في القرن السابع عشر، واستخدمه كبديل للتلسكوب الانكساري.
  • استخدم إسحاق نيوتن مرآة مقعرة ومرآة ثانوية مسطحة أخرى لجعل التلسكوب معكوسًا.
  • الغرض من هذا النوع من المناظير هو تغيير الرؤية، عانى التلسكوب الانكسار من انحراف لوني شديد، لذلك اخترع نيوتن التلسكوب العاكس للتغلب على هذا.

ما هي التلسكوبات الفلكية؟

  • تستخدم المناظير لرؤية الأشياء والأشياء على مسافة لا يمكن للعين رؤيتها، والتلسكوب الفلكي هو أداة بصرية تستخدم العدسات أو المرايا المنحنية أو تستخدمها معًا لمراقبة الأشياء البعيدة.
  • يمكن أن يكون التلسكوب مجموعة من الأجهزة المختلفة المستخدمة لرصد الأجسام البعيدة عن طريق امتصاص الإشعاع الكهرومغناطيسي.
  • التلسكوبات المقاومة للحرارة هي أول التلسكوبات الفلكية المعروفة حيث تم اختراعها في بداية القرن السابع، وبعدها اخترع العالم إسحاق نيوتن التلسكوب المعاكس ثم قام ببناء التلسكوبات الفلكية خاصة في القرن العشرين.
  • تم اختراع التلسكوبات الراديوية في الثلاثينيات من القرن الماضي بينما تم اكتشاف تلسكوبات الأشعة تحت الحمراء في الستينيات، ومن هنا تشير كلمة التلسكوب أو المنشار الفلكي إلى أنواع عديدة من الأدوات التي يمكنها اكتشاف مناطق الطيف الكهرومغناطيسي.

أهمية التلسكوبات الفلكية

تساعدنا التلسكوبات الفلكية في اكتشاف الكون من حولنا، وبفضلها في دراسة الكون من حولنا مثل دراسة الكواكب والأجرام السماوية والنجوم، حيث أن هذه المناظير سمحت لنا برؤية الأجسام والمجرات التي تبعد ملايين السنين الضوئية عن الأرض، على سبيل المثال، أتاح لنا تلسكوب هابل الفضائي وتلسكوب سبيتزر الفضائي التقاط صور لمجرات بعيدة عن نظامنا الشمسي.

تصنيف التلسكوبات الفلكية

يعتمد تصنيف التلسكوب على الطول الموجي الذي يمكنه اكتشافه، ويمكنك معرفة تصنيف كل تلسكوب على حدة باتباع الأسطر التالية:

  • التلسكوبات الدقيقة: تُعرف هذه التلسكوبات بالتلسكوبات دون المليمتر.
  • تلسكوبات الأشعة السينية: تسمى هذه التلسكوبات باللغة الإنجليزية: تلسكوبات الأشعة السينية.
  • التلسكوبات البصرية تُعرف هذه التلسكوبات باللغة الإنجليزية باسم: التلسكوبات البصرية.
  • التلسكوبات الراديوية تُعرف هذه التلسكوبات باللغة الإنجليزية باسم: التلسكوبات الراديوية.
  • تلسكوبات الأشعة تحت الحمراء تُعرف هذه التلسكوبات باللغة الإنجليزية باسم: تلسكوبات الأشعة تحت الحمراء.
  • التلسكوبات فوق البنفسجية تُعرف هذه التلسكوبات باللغة الإنجليزية باسم: التلسكوبات فوق البنفسجية.