• بعد الانتهاء من المذكرات يقرأ آية الكرسي والمعاودين.
  • الآية الكريمة: (لا إله إلا الله حي وموجود فلا تأخذه سنة ولا تنام عليه ما في السماوات والأرض: من يشفع معه إلا بإذنه يعلم ما بينهم ومن ورائهم فهو والبعض يحيط بعلمه، ولكنه يرغب في أن يشمل عرشه السماوات والأرض، ولا يفشل صيانتها، وهو العلي العظيم).
  • وملاجئهما سورة الفلق: (لنفترض أني أعوذ برب الفلق (1) من شر ما خلق (2) ومن شر الظلمة عند بزوغها (3) وقبل الفجر). شر الطائرات والشر (4)
  • الموارد: ق .لْ ُعُوذُ بَرَبِّ النَّاسِ (1) مَلِكِ النَّاسِ (2) ِلَٰهِ النَّاسِ (3) مَن شَر الْوَسْوَاسِ الْخَنَّسن (4) لَّذِنَّسِِ

فضل الذكر بعد الصلاة

إن قراءة الذكر بعد الصلاة تجعل للمسلم مكانة عظيمة عند الله تعالى وتعود بفوائد كثيرة على العبد، وقد ابتدأ الرب تعالى الذكرى لتصبح مصدراً لراحة البال وشفاء القلوب، وأثبتنا هذه الحقيقة على مثل: قال الله تعالى: {أولئك الذين آمنوا وقلوبهم راحة في ذاكرته. الله . حقًا بذكر الله تستريح القلوب “(سورة الرعد: 28)، بالإضافة إلى العديد من المزايا الأخرى، يمكنك التعرف على هذه المزايا في سطورنا التالية:

  • تساعد قراءة الأذكار بعد الانتهاء من الصلاة على تقوية العلاقة بين العبد وربه لأنها صلة بين الرب تعالى وعباده.
  • قراءة الأذكار تصعد العبد في عبادته حتى يعبد الله تعالى حق العبادة وكأنه يراه.
  • يساعد تلاوة الأذكار من قبل الخادم بعد الصلاة على خلق علاقة قوية بين الخادم وسيده.
  • فالإفراط في التذكر يعود بفوائد كثيرة على المسلم، مما يؤدي إلى إشراق الوجه وتبسيط التغذية.
  • قراءة الذكر تساعد في إزالة الهم والمعاناة عن قلب المسلم.
  • وبذلك يغفر الرب القدير ذنوب العبد، وبواسطتها يوازن العبد بالحسنات.
  • مما لا شك فيه أن ذكرى العبد لله تعالى تسمح له بالوصول إلى مكانة أعلى حيث تساعد في القضاء على الذنوب والخطايا.

التذكير بعد الصلاة بالترتيب الصحيح

إذا فرغ العبد من صلاته وألقى التحية على يمينه ويساره، يبدأ الوقت بتلاوة أذكار الصلاة، ومع أنها سنة (ليست واجبة ولا يأثم العبد إذا لم يقرأ). )، فإن تلاوته تعود بالنفع على العبد، وبما أن المسلمين يدركون فوائد قراءة تذكيرات الصلاة، فإن الكثير منهم يتساءل عنها وترتيبها، وهو ما سنشرح لك في السطور التالية:

  • أولاً يبدأ المسلم في طلب المغفرة ويطلب المغفرة ثلاث مرات: “أستغفر الله – أستغفر الله – أستغفر الله”.
  • ثم يقول: اللهم إني لك سلام وعليك سلام، أنت مبارك يا صاحب الجلالة والكرامة، وهذا من مقتضيات النبي صلى الله عليه وسلم، كما سبق في صحيح مسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم: استغفر ثلاث مرات فقال: اللهم أنت سلام ومنك سلام، أنت مبارك يا صاحب الجلالة والكرامة). .
  • ثم يدعو المسلم: “لا إله إلا الله وحده لا شريك له الملكوت له الحمد وهو قادر على كل شيء”. المغيرة بن شعبة: قال: (كان رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يقول إذا فرغ من الصلاة والسلام: لا إله إلا الله وحده لا شريك له. المملكة وله المديح والقوة على كل شيء، مانع لما أعطيت، ولا مانحًا لما حجبته، ومن هو جاد جدًا لا ينتفع منك.
  • ثم يقول المسلم: “لا إله إلا الله وحده لا شريك له السيادة والحمد له وهو قدير على كل شيء. لا حول ولا قوة إلا بالله لا شيء”. الله إلا الله، ولا نعبد إلاه، فهو نعمة ونعمته، وحمده حسن، “لا إله إلا الله مخلص له في الدين حتى لو كره الكافرين”.
  • ثم يبدأ المسلم في تمجيد “سبحان الله” 33 مرة، ثم التكبير يقول 33 مرة “الله أكبر”، ثم 33 مرة في الحمد “الحمد لله”. صلى الله عليه وسلم (هل أعلمك شيئًا يساعدك على معرفة من سبقك وأنت متقدم عليك من بعدك، ولا أحد أفضل منك إلا من فعل نفس الشيء مثلك؟ فقالوا: نعم يا رسول الله، قال: تعظم وتمجد وتشكر ثلاثًا وثلاثين مرة بعد كل صلاة.
  • ثم يصلي المسلم بدعاء: “اللهم إني أعوذ بك من الجبن، وأعوذ بك إلى أبشع الحياة، وأعوذ بك من محن الدنيا. “وأعوذ بكم من عذاب القبر”.
  • ثم يقرأ العبد الموعودين، وهما سورة الناس والفلق، ونستمد هذه الذكرى من السنة النبوية من كلام عقبة بن عامر: عليه – أمرني بالموضوحتين. يتلو بعد كل صلاة).
  • ثم يكرر المسلم الدعاء: “اللهم أفكر فيك، أشكرك وأعبدك خيرًا”.
  • ثم يكرر المسلم الدعاء: “اللهم إني أعوذ بك من الكفر والفقر وعذاب القبر”.
  • وأخيراً وبعد قراءة الأذكار السابقة يبدأ العبد بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم قائلاً: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت لإبراهيم ونزلت الأسرة من إبراهيم. إنك جدير بالحمد والعزة اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما باركت إبراهيم وعلى آل إبراهيم، فأنت حامد مجيد ”ويرددها.

أمرنا الرب تعالى بالدعاء على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في كثير من آيات القرآن الكريم، منها قول ربنا عز وجل: النبي يا أيها المؤمنون! [الأحزاب:56].

كيف تصلي بعد الصلاة؟

للدعاء فضل عظيم ومكانة عالية عند الله، والدعاء خير دليل على اعتقاد المسلمين بأن الله تعالى هو أول وآخر حاكم في شؤون الدنيا، وهو صاحب الحق في تصحيح الوضع وتحقيق الرغبات. من فضائل الدعاء أن يستجيب أو يدفعه الأذى أو المكافأة المحفوظة للآخرة. من سنة ابن باز: {ما من عبد يتضرع إلى الله بدعاء ليس فيه معصية ولا فراق إلا أن الله يهب له ثلاثة: إما أن دعائه له مسرع في الدنيا أو يشاء. يخلص في الآخرة، أو يصرف عن حقيقة أنهم قالوا: يا رسول الله هل نكتسب وزناً؟ قال: الله أكبر.

يبحث العديد من المسلمين عن طريقة لطلب الصلاة. لذلك من المهم التحدث عن صلاة واحدة في كل مرة. لم يذهب النبي صلى الله عليه وسلم إلى ربنا تعالى في الصلاة، بل كرر الطلبات التي ناقشناها معكم بالتفصيل في الفقرة السابقة.