الفرق بين الفهم والمعرفة هو أن المعرفة هي وعي أو معرفة أو فهم لشخص أو شيء، بغض النظر عما إذا كانت معرفة (حقائق أو مهارات أو معلومات أو أوصاف) مكتسبة من خلال الخبرة أو التعليم من خلال التعلم أو الإدراك أو الاكتشاف المراد اكتسابه ؛ بالنسبة للفهم العملي أو النظري للموضوع، فإن الفهم بطريقة مهمة هو القدرة على الخروج بمفاهيم واستخدامها للتعامل بشكل مناسب مع الحدث.

تعريف المعرفة

المعرفة تعني فهم أو وعي شخص أو شيء، مثل الحقائق أو المعلومات حول الأحداث أو الأوصاف وقدرات الشخص، ويمكن أن تشير المعرفة إلى فهم الموضوعات من الجانب النظري أو العملي، والتي يمكن أن تكون ضمنية (مثل مع خبرة عملية أو مهارة) أو صراحة (كما هو الحال مع الفهم النظري للموضوع) ؛ والجدير بالذكر أن المعرفة يمكن أن تكون منهجية أو رسمية إلى حد ما، وفي الفلسفة تسمى دراسة المعرفة نظرية المعرفة.

اشتهر الفيلسوف أفلاطون بتعريف المعرفة، وما أسماه بالإيمان الحقيقي الراسخ، وهناك تعريفات ووجهات نظر متعددة للمعرفة وتفسيرها، لأن اكتساب المعرفة يتضمن عمليات معرفية معقدة تختلف بين التواصل والإدراك والاستدلال.

تعريف الفهم

الفهم هو عملية نفسية تتعلق بشيء مادي أو مجرد، مثل موقف أو شخص أو رسالة، حيث يمكن للفرد أن يفكر فيها ويستخدم المفاهيم للتعامل مع هذا الشيء بشكل مناسب، مع المهارات المتعلقة بالمعرفة التي تكفي يدعم فهم السلوك الذكي عادة ما يرتبط بمفاهيم التعلم، ولكن ليس دائمًا وأحيانًا بالنظريات المرتبطة بهذه المفاهيم.

ومع ذلك، قد يكون لدى الشخص قدرة جيدة على التنبؤ بسلوك كائن أو نظام وبالتالي قد يفهمه دون أن يكون بالضرورة على دراية بالمفاهيم أو النظريات المرتبطة بهذا الكائن أو النظام فيما يتعلق بثقافته أو سلوكه، وبالتالي فهم يرتبط بالقدرة على استخلاص الاستدلالات.

الفرق بين العلم والمعرفة

العلم في اللغة هو مصدر علم الفعل، والعلم الجماعي هو: (إدراك الشيء مع الحقيقة)، والعلم هو قوانين ومفاهيم مترابطة ومتسلسلة، وتنشأ هذه المفاهيم من الملاحظة أو الخبرة، وبناءً على ذلك يمكن للعلم تعريفها. كمعرفة منظمة تأتي من البحث، وللعلم أهداف. وأهمها وصف الظواهر المختلفة من خلال الملاحظة وتطبيق أدوات العلم لشرح الظواهر والتعرف على أسبابها ودراسة التغيرات المؤدية إلى الظاهرة الموصوفة والمدروسة وبناءً على النتائج، حدوث الظواهر في التنبؤ بالمستقبل، وهناك بعض الخصائص التي تميز العلم وهي:

  • العلم يتطور باستمرار: العلم يتطور باستمرار ويجدد نفسه من خلال التغييرات التي تأتي مع التفسيرات العلمية لأشياء مختلفة.
  • العلم عالمي: بمجرد استخراج المعلومات الحقيقية أو استعادتها، تصبح ملكًا للجميع، ولا تقتصر على أي شخص، حتى عند اكتشافها، حيث يمكن للأفراد الآخرين استخدام الحقائق العلمية وتطبيقها وتطبيقها في حياتهم.
  • العلم شامل ويمكن تعميمه: هناك العديد من الأمثلة الواضحة على عالمية العلم، بما في ذلك بحث مندل، الذي أسس علم الوراثة، وبدأ دراساته على نبات البازلاء، وحقق قانون خصائص العزل، ولم تكن النتائج فقط على البازلاء مقيدة ولكن تم تعميمها على جميع الكائنات الحية.
  • العلم قابل للتكيف: خصائص العلم تراكمية لأنه عندما يدرس الباحث موضوعًا ما لا يبدأ من الصفر، بل يعتمد على دراسات وخبرات أسلافه واستنتاجاتهم ونتائجهم، مما يعني أن الدراسات الحديثة تعتمد على القدماء .

في حين أن المعرفة هي مصدر العمل المعروف باسم (نتيجة التعلم عبر القرون)، فإن المعرفة تعني العلم الذي هو أوسع من العلم، ويشمل مختلف المجالات والعلوم والمعلومات التي حققها الأفراد من خلال مسار نفس العلم، بينما علمي تحقق المعرفة مستوى أعلى من المصداقية وتقوم على الأدلة والأدلة.

المعرفة العلمية هي نتيجة آراء الفرد وتصوراته ومعتقداته وحقائقه في محاولاته المتكررة لفهم الظواهر من حوله، وتشمل كل ما يحيط بالفرد ويتعلق به.

الفروق بين المعرفة والحكمة والفهم

قد تبدو المعرفة والحكمة مترادفتين، لكنهما يختلفان لأن الشخص يمكن أن يكون لديه معرفة بدون حكمة، لكن لا يمكن أن يكون لديك حكمة بدون معرفة. الحكمة اسم يتم تعريفه على أنه “القدرة على معرفة ما هو حقيقي وما هو غير” حقيقي “، كما يقول. إنها تتجاوز الحقائق وتتطلب مزيجًا من الخبرة الشخصية والمعرفة لتحقيقها.

في حين أن الفهم يمكن أن يكون صفة أو اسمًا ويمثل خطوة أو مرحلة وسيطة بين المعرفة والحكمة، وإذا فهم الشخص المعلومات التي تعلموها أو المعرفة التي يمكنهم فهمها، ولكن إذا فهموا المعرفة وتعلموا فقد اكتسب الحكمة استخدامها في عملية صنع القرار.

الاختلافات الرئيسية بين المعرفة والحكمة

  • المعرفة جزء والحكمة هي الكل.
  • تتجاوز الحكمة تعلم الحقائق وتشمل فهم تلك الحقائق.
  • المعرفة هي المعلومات التي تعلمها الشخص بينما الحكمة هي القدرة على استخدام تلك المعرفة بعمق.

المعرفة مقابل الحكمة مقابل الذكاء

يُعرَّف الذكاء بأنه “القدرة على الاحتفاظ بالمعرفة، أو حل المشكلات، أو حل المشكلات، أو امتلاك قوة دماغية أعلى من المتوسط”. يشير إلى التفكير المعقد وحل المشكلات.

المعرفة مقابل الحكمة مقابل البصيرة

البصيرة هي القدرة (على رؤية شيء ما أو فهمه بوضوح، عادة بالاعتماد على الحدس). إنها قدرة الإنسان على فهم طبيعة الأشياء ورؤيتها في حين أن كل من البصيرة والحكمة مفهومان قريبان جدًا، لكن البصيرة تتضمن صورة أكبر للحكيم.

هل المعرفة أفضل أم حكمة؟

المعرفة والحكمة كلاهما جزءان مهمان من التنمية الشخصية وصنع القرار العالمي، ولكن فيما يتعلق بالأهم منهما، بما أن الحكمة تشمل المعرفة، يمكن القول أن الحكمة أفضل لأنها تشمل كلا المفهومين.

الفرق بين العلم والمعرفة في القرآن

العلم يقابل النزوة والجهل، والعلم نقيض الجحود والإنكار، وقد ورد كلا المصطلحين في القرآن الكريم، حيث ورد لفظ علم في كلام الله تعالى في سورة المائدة الآية 83: أعطيناهم الكتاب الذي يعرفونه كما يعرفون أطفالهم).

بينما (لفظ علم) هو أكثر شمولاً، مثل قول الله تعالى في سورة محمد، الآية 19 (فاعلم أن لا إله إلا الله) وفي بيان تعالى في سورة العمران الآية 18 : (يشهد الله أن لا إله إلا الله) وكلام تعالى في سورة طه الآية 114 (وقل ربي زد علمي) وغيرها كثير.

اختار الله تعالى اسم (علم) لنفسه وما كان تحت تصرفه كما أسماه نفسه (علم، علم، علم، علم) وأعلن أن له علم ولم يذكر مصطلح (علم) في القرآن كله.، ولا شك أن ما اختاره الله تعالى لنفسه هو أكمل اسم.

وظهر مصطلح (علم) في القرآن الكريم بشكل خاص عن المؤمنين من أهل الكتاب. يقال في الآية 82: (حتى يكونوا كهنة ورهبانًا ولا يفتخرون) للآية 83 من السورة في الآية (التي عرفوها عن اليمين)، وقال تعالى في سورة البقرة: البقرة، آية 146 (الكتاب يعرف كيف يعرف أولادهم).

فالاختلاف بين إضافة المعرفة إلى الله تعالى وعدم إضافة المعرفة لا يرجع إلى التركيب والأفراد المرتبطين بالمعرفة، بل في المعرفة نفسها ومعناها (اعرفها) أو وصف جودتها دون رؤيتها.