ما هو دليل المنع من الذهاب إلى ولي الأمر؟ لقد كان هذا الاستعلام يزعج محركات البحث مؤخرًا، لذا سنقدم لك إجابة من خلال مقالتنا التالية في المتجر. حرم الدين الإسلامي الانحراف عن الحاكم إلا بشرطين. والدليل على ذلك الأحاديث الواردة في السنة النبوية والتي نشرحها لكم من خلال الأسطر التالية:

  • س / ما الدليل على تحريم الثورة على الحكام؟
  • ج / يذكر القائد في السنة من أحاديث أم سلمة أم المؤمنين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: {يستعملكم أمراء فتعرفون وتنكر مكروه، ونفى أنه استسلم وذهب الراضي. لنقول: يا رسول الله ألا نقاتلهم؟ قال: لا، لم يصلوا. أي من يكره بقلبه وينكر بقلبه. وفي رواية أخرى: وكذلك إلا أنه قال: من أنكر فقد برئ، ومن كره فقد أطلق سراحه. وفي حديث واحد: ذكر مثل هذه الأشياء إلا أنه قال: ومن رضى وأتى لم يذكرها.

أدلة تحريم التمرد على السلطة من القرآن الكريم والسنة النبوية

  • آيات القرآن الكريم وأحاديث السنة النبوية خير دليل على الأحكام الشرعية، لا سيما في عصرنا هذا، وعصرنا بعد الفتن، وانتشار الرذائل، وأباح بعض الناس المعاصي وجعلوها منهجًا لهم، وهو جاء ذكره في السنة وآيات القرآن الكريم مما يؤكد تحريم التمرد على السلطات ويتضمن كلام تعالى في آيات كتابه العزيز: {يا أيها الذين آمنوا أطعوا الله وأطاعوا. الرسول ومنكم الذين قسموا أنفسكم في شيء، فإنه يشير إلى الله ورسوله إذا آمنتم بالله ومؤخراً هو تفسير أفضل دائماً} [سورة النساء: 59].
  • والدليل على تحريم التعدي على الحكام: مبدأ القانون الذي أجمع عليه الفقهاء على أنه لا يجوز القضاء على المنكر بشيء أسوأ، بل دفع المنكر بما يقضي عليه نهائياً أو يخفف.

وقبل أن نختتم هذه الفقرة، تجدر الإشارة إلى أن الله تعالى نهى عن الانحراف عن الولي إلا بشرطين: الشرط الأول وجود الكفر والشرط الثاني وجوب خلع الحاكم بشرط ألا يكون أصله. التمرد على الحاكم وهذه الأدلة سوف نناقشها بالتفصيل في القسم التالي.

دليل على التمرد على الحاكم الظالم

لقد أمرنا الله تعالى بطاعة السلطات في كل ما عدا المعصية، فلا طاعة لمخلوق يعص الخالق.

  • عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “طاعة الإمام حق للمسلم. ما لم يأمر بعصيان الله، فلا طاعة له إذا أمر بعصيان الله.}
  • عن أبي طالب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ما من يعص الله إلا الطاعة خير”.
  • عن عبد الله بن عمر قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: (الاستماع والطاعة حق للإنسان فيما يحب أو يكره ما لم يؤمر بالعصية. .

كما هو الحال في كثير من الأحاديث النبوية الأخرى التي تدل على وجوب طاعة السلطات إلا إذا أمروا بمعصية الخالق عز وجل، ولا شك في أن وجود الحاكم الذي يحكم الأفراد من الأمور الضرورية لضمانها. تطبيق الشريعة الإسلامية، فيقول: {لا إسلام بغير جماعة، ولا قوم بغير حاكم، ولا سلطان بغير طاعة}.