حكم الشرك الأكبر فالشرك الأكبر يعد من أكبر الكبائر التي تجعل صاحبها يسمى مشركًا بالله عزو وجل ويحل غضب الله على صاحبها ويكون مصيره نار جهنم مخلدًا فيها، ويختلف الشرك الأكبر عن الشرك الأصفر فالشرك الأصغر مؤدي للشرك الأكبر، لذلك سوف نتعرف على الشرك الأكبر وحكمه وأنواعه.

حكم الشرك الأكبر

الشرك الأكبر يعد كفرًا بالله عز وجل وهو مخرج  من ملة الإسلام وصاحبه مخلد في النار وهو من الكبائر لأن فيه تشكيك في ربوبية الله عز وجل ويعد صاحبه كافرًا، والشرك الأكبر هو القيام بصرف العبادة سواء كلها أو جزء منها  لغير الله عزو وجل أو الظن والتشكيك في أسماء الله أو صفاته و هو الشرك الذي يخرج الشخص من ملة الإسلام كأن  يعتقد الشخص أنه يوجد إلهًا آخر غير الله سبحانه وتعالى أو أنه يوجد إلهًا آخر يخلق البشر ويدير الكون أو أنه يوجد إلهًا آخر مع الله يساعده في الخلق والتدبير فكل هذا شرك أكبر منافي للدين والتوحيد لأنه يتعلق بالربوبية ويعد كفرًا بالله لأنه بذلك يعبد إلهًا آخر غيره.