لم يتم رفض أحد المتقدمين للوظيفة من بين الآيتين من قبل الشركة، وهو الشخص الأنسب لهذه الوظيفة. قبل إجراء المقابلات الشخصية يقوم قسم الموارد البشرية بتكوين فكرة عن الوظيفة الشاغرة ومتطلباتها سواء كانت شهادات جامعية أو خبرة وممارسة يجب أن يتمتع بها المتقدم، وكل هذا في ضوء احتياجات الشركة وميزانيتها. وبالتالي فإن هذا العمل يتطلب دراسة شاملة للوضع وعلى أساسها يتم تحديد المعايير في الاختيار، وفي مقالتنا اليوم من خلال سنجيب على هذا السؤال ونتعرف أكثر على معايير الأولوية في اختيار الموظفين وكل شيء. المتعلقة بهذا الموضوع.
معايير الأولوية لاختيار الموظف
غالبًا ما يتقدم الكثير من الأشخاص للوظائف التي لم يكونوا مؤهلين لها بشكل كامل، لذلك يقوم قسم الموارد البشرية بتضييق نطاق المتقدمين عن طريق فحص الطلبات. بالإضافة إلى فحص السجلات الجنائية المحتملة أو المشكلات الخطيرة الأخرى، يمكنهم أيضًا استخدام عوامل تصفية الكلمات الرئيسية لة عدد كبير من السير الذاتية لذكر مهارات معينة أو مستويات تعليمية أو خبرة إدارية. بشكل عام، تعد عوامل تصفية الكلمات الرئيسية ضرورية ولكن قد تكون في بعض الأحيان مشكلة من حيث أنها يمكن أن تشمل الأشخاص الذين يستخدمون الكلمات الرئيسية الصحيحة ولكن ليس لديهم بالفعل الخبرة الحقيقية والمؤهلات المطلوبة.
لم يتم رفض أحد المتقدمين للوظيفة من بين الآيتين من قبل الشركة وهو
تعتمد معايير اختيار الموظفين المتقدمين على الأولوية من حيث الخبرة في جميع المجالات والممارسة العملية للوظيفة المطلوبة. تتم هذه العملية عادة بشرح طريقة تسمى عملية التصفية أو الغربلة، حيث يقوم قسم الموارد البشرية بغربلة الإمكانيات للموظفين المتقدمين لاختيار الأنسب والأفضل والأقوى في المواصفات، وفي نص هذا السؤال اقتراح أن هناك شخصان تقدمان لوظيفة للعمل في مجال معين يتطلب مواصفات معينة وتم إعطاء خيارين لكن أحدهما صحيح، وبالنظر إلى معايير اختيار الموظفين التي ذكرناها سابقًا، سنجد أن الخيار الأفضل بين الخيارين هو
- مواطن سعودي حاصل على بكالوريوس قانون وخبرة ثلاث سنوات ومعرفة بمعاملات وة الأقسام.
وبهذه الشرح طريقة نصل إلى نهاية مقالنا الذي كان بعنوان “أحد المتقدمين للوظيفة من الآيتين” الذي لم ترفضه الشركة، ومن خلاله أجبنا على هذا السؤال وتعرفنا على معايير الأولوية. في اختيار الموظفين.