نهانا الرسول صلى الله عليه وسلم عن التشاؤم والتطير ومن خلال المقال نستذكر بعض الاحاديث في السنة النبوية والتي نهانا الرسول من خلالها عن التشاؤم

التشاؤم والتطير بما يحدث من خلال الصور أو الصوت أو الأيام أو الأشهر أو غير ذلك

التشاؤم مما يحدث من خلال الصور أو الصوت أو الأيام أو الأشهر أو غير ذلك من الأمور غير مسموح به في الإسلام، وفي المتجر سنتعرف أكثر على قراره والأدلة على تحريمه مما يؤدي بالإنسان إلى الشرك لأنه لا ينفع ليجلبه ولا يصد منه ضرر.

الله وحده هو المعطي، ولا نفع ولا مانع ولا ضرر، إلا هو سبحانه وتعالى فيه في سورة الأنعام الآية 17:

وفي حديث عن ابن عباس رضي الله عنهما أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: (لو اجتمعت الأمة لينفعوا بكم إلا تنفعك بشيء كتبه الله لك، وإذا اجتمعوا ليؤذوك بشيء، فلن يؤذوك إلا بشيء كتبه الله لك (أقلام حبر جاف، صحف جافة).

التشاؤم بشأن ما يحدث في الأمور المرئية أو السمعية البصرية، أيام أو شهور، هو تعريف واحد

وكان أهل الشرك والجهل متشائمين من شهر شوال الذي يتزوجون فيه، وكانوا متشائمين يوم الأربعاء، فقالت السيدة عائشة رضي الله عنها: رسول الله صلى الله عليه وسلم. صلى الله عليه وسلم تزوجني في شوال وبنى لي في شوال. منى “.

إنه مثل تشاؤم الرافضة من الاسم أو الرقم عشرة وكراهيتهم له. وذلك لأنهم كرهوا العشرة الموعودين بالجنة والذين كانوا معادين لهم من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كما هو الحال مع أهل التنجيم الذين هم أوقات الساعة، أحدهما سيء الحظ والآخر سيء والآخر جيد والآخر سعيد، كل هذه الأمور تعتبر من عادات ما قبل الإسلام التي تبطلها الشريعة وتبطلها.

لا علاقة بين الحظ والأرقام والألوان والأيام والشهور، فكل هذا يندرج في إطار الرحلة المحرمة شرعا، ولا حتى الطيور، وأنا أحب الفأل، كما قالوا، والفتاة تقول كلمة طيبة.

عن عمران بن حسين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “ما هو منا يطير ولا يسوق إليه ولا يكسبه ولا لمن هو. السحر أو الشعوذة متعة. “من التشاؤم وقراءة الطالع والسحر وما إلى ذلك.

تعريف الطيران

التشاؤم من الحيوانات حول الشهور والأيام والطيور وما في حكمها هو تصرف غير لائق. كما روى البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لا عدوى ولا تيرا ولا مهم ولا سفاري)، ولذلك فإن التشاؤم بشهر صفر من أنواع الفتن المحرمة في الإسلام، وهو الاعتماد على بعض الأمور أو المواقف في التفاؤل أو التشاؤم، وهو من عمل المشركين وعصر الجاهلية الذين ألغاه الدين الإسلامي.

الطيار هو ما يفعله الإنسان أو يأمر به، ما يرفضه مما ينوي فعله، والرسول صلى الله عليه وسلم، كان الفأل يحبهما ويحييهما، وينهى عن النذر ولا يفعل. مثلهم صلى الله عليه وسلم، وفيه قال: (لا يرفض المسلم، فإذا رأى أحدكم ما لا يحب، فليقل: اللهم لا يجلب الصالحين. أفعال خارج عنك، ولا تدفع عنك الشر خارجك، ولا حولك ولا قوة إلا معك)، وعندما يسقط في قلبه شيء أو شيء، يقول هذا التضرع: لا حول ولا قوة إلا معك). .

“اللهم لا خير إلا خيرك ولا طير إلا طيرك ولا إله إلا أنت” هذا المثل ينقض عادة الجهل وينفيه في قلب المؤمن عند سفره. أو مقابلة حمار أو جمل أو طائر أو حيوان آخر وشيء يحبه أو يلتقي بشخص لا يحبه. دعه يرد التشاؤم عن قلبه ويقول: (اللهم لا يصنع الخير إلا أنت، ولا يرفض شرًا سواك، ولا حول ولا قوة إلا بك) ويذهب لحاجته و لا تبتعد عنه.

وحديث الرسول صلى الله عليه وسلم يدل على شرك الذباب. هو

بعض الجاهلية عند خروجهم للعمل أو العمل أو السفر، يصادفون حمارًا يكرهونه، أو غرابًا نعيقًا، أو يرون كلبًا أسود أو حيوانًا آخر مقطوع ذيله، أو ما شابه، فيكون متشائم ويقول: السفر مضر أو ​​أنه لا يصح أو شيء من هذا القبيل، وهو فعل واعتقاد خاطئ ومسألة جهل.

وفي حديث عن سلطان رسول الله صلى الله عليه وسلم (من أبى الطيرة لحاجة شركه) قال ابن مسعود: توكلوا، قال: الطيرة شرك، ونحن. ليس منا إلا أن الله يأخذه بالثقة) يقول ابن مسعود وهو معناه: ولا أحد منا إلا أن بعضه يقع في قلبه، ولكن الله يسلبه بتوكيله.

حكم الرحلة

وفي عهد أبي هريرة قال صلى الله عليه وسلم: (لا عدوى ولا طير ولا طنين ولا زعفران) وفي رواية أخرى (لا فتنة ولا غول) وهذا دليل. أن الرسول صلى الله عليه وسلم أنكر ونهى عن الطيور ونهى عن التعرض للتشاؤم. التفاؤل بما يصادفه الإنسان أو يواجهه أو تقع عيناه عليه.

الطيران ممنوع ومحرم لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: “اللهم لا خير إلا خيرك ولا طير إلا طيرك ولا إله إلا”. قال فيه ابن القيم رحمه الله: “الطيران هو التشاؤم بما تراه أو تسمعه، فإذا استعمله أحد رجع معه من رحلة”، أو امتنع عن فعل ما هو عليه. نوى، ثم دق باب الشرك، بل دخله، وبرأه من التوكل على الله تعالى، وفتح باب الخوف والتعلق بغير الله “.

أن يطير بما يراه الإنسان أو يسمعه أو يرى، ينفي ما يقال في سورة الفاتحة الآية الخامسة (نعبدك ونستعين بك) وبيان تعالى في سورة هود الآية 123 (فعبدوا العبادة. وثقوا به وحمدوه في سورة 88). وبهذه الطريقة يرتبط قلب الإنسان بالثقة والعبادة لشيء آخر غير الله، فتفسد حالته وإيمانه وقلبه، ويسقط كهدف. لسهام الطائر الذي يتحكم في حياته وقراراته التي لا سبيل لها إلا الله تعالى.