يتواجد في الوطن العربي العديد من الشخصيات التي تكتب في تاريخ الدولة، وذلك نظراً للانجازات التي يقدمها هؤلاء الأشخاص، ليتوارثها جيلاً بعد جيل، اما أن تتبع نهجاً جديداً أو تتمتع بنوعية جديديدة مشابهة لذلك، وعلى عكس ذلك حيث تتواجد شخصيات تتبع نهجاً سيئاً يلعنها التاريخ والناس ويلعنها الأجيال الآتية التي تبني الأمم،

من هو سمير ويليام

سمير وليم هو أحد الشخصيات الغير مرغوب بها وذلك كونه من الشخصيات التي سجل اسمه في سجل خيانة بلده وأهله، فقد تم تجنيده للموساد التابع للاحتلال الاسرائيلي، حيث كان التجيد في ذلك الوقت بدولة ألمانيا في الاتحاد الأوروبي، وبحنكته ومهارته في الاقناع استطاع أن يقنع والده بالتجنيد معه في العمالة، ولكنه لم يدم طويلاً بل انه تم القبض عليه من قبل السلطات المصرية، وتم اعدامه.

سمير ويليام السيرة الذاتية

سمير ويليام ولد في الجمهورية المصرية في العام 1983 بالتحديد بالقاهرة، تخرج من مرحلة الثانوية العامة بعد مع معاناة ومن ثم ذهب ليكمل درساته في أحد المعاهد، ولكن والده كانت مختلف الأطباع ومتشدد، وكان عنيف مع أبنائه، وبسبب ذلك لم يكمل تدريبه المهني، قرر ويليام السفر الى دولة ألمانيا لكن والده رفض رفضاً هتاماً، بل سخر منه ولم يقبل، حيث قام ويليام بالاقتراض من احدى البنوك واتجه مسافراً الى ألمانيا، ليرى هناك حياة مختلفة تماماً عما شهدها.

علاقة ويليام مع الموساد الصهيوني

بعدما شاهد أشد العذااب مع والده من ضرب وطرد من المنزل، واضطر للسفر الى احدى الدول الأوروبية وهي ألمانيا، لكنه لم يمشي في الطريق الصواب بل أمضى حياته بين المتعة ورفقاء السوء من مكان لآخر، كونه فتحت له طاقة الحياة والمال في ألمانيا، وقادوه أولئك الرفقاء الى التجنيد على يد الموساد الاسرائيلي واسقاطه في شبكة صيدهم مثل غيره من الشباب، حتى أنه قاد والده أيضاً معه ووقع في فخ المساد الاسرائيلي، وتمت مراقبته من قبل السلطات المصرية وفي نهاية مطافه أطلق عليه حكم الاعدام وتم تنفيذه بتهمة الخيانة.