تحليل البول في المنزل هذا ما يلجئ اليه الكثير من النساء وخاصة في ظروف فايروس كورونا وبسبب الخوف من انتقال العدوى في مراكز التحليل

تحليل البول للحمل متى يظهر؟

يتم إجراء اختبار البول للحمل بعد أسبوع إلى أسبوعين من الموعد المتوقع للدورة الفائتة.

لذلك فإن صحة هذا الفحص تتأثر في الحالات التي تكون فيها الدورة الشهرية عند المرأة غير منتظمة أو في الحالات التي أخطأت فيها في تقدير موعد الدورة الشهرية.

يتميز هذا الاختبار بقدرته على الكشف عن وجود هرمون (HCG) أو نفي وجوده،

لكنها غير قادرة على تحديد مستوى هذا الهرمون، ويمكن أن تصل دقة اختبار البول للحمل إلى 97٪ عند إجرائه بشكل صحيح.

من حيث المبدأ، تعتمد اختبارات الحمل المنزلية على الكشف عن هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمية البشرية.

والتي تظهر في البول والدم بعد 10 إلى 14 يوم من الحمل.

تفرز المشيمة هذا الهرمون وتزداد كميته بسرعة في الأيام القليلة الأولى من الحمل.

تتأثر نتيجة اختبارات الحمل ببعض الشروط وبعض الأدوية التي تتناولها المرأة.

يمكن إجراء اختبار الحمل عن طريق البول في غضون 7-12 يومًا من لحظة الحمل.

أي قبل أن تتمكن من الحصول على نتائج موثوقة من تحليل البول. ومع ذلك،

نتائج فحص الدم لتحديد الحمل ليست فورية. في الواقع، حتى تحصل على النتائج، قد يستغرق الأمر وقتًا كافيًا لإجراء تحليل للبول في المنزل.

نتائج اختبار الحمل المنزلي

يمكن قراءة نتيجة اختبار الحمل المنزلي بعد دقائق قليلة من إجراء الاختبار،

تظهر النتيجة في شكل خط أو لون أو علامة موجبة (+) أو رمز سالب (-)، وتعتبر النتيجة موجبة على الرغم من ظهور خط أو لون أو علامة باهتة أو ضعيفة.

أما أجهزة الفحص الرقمي فتظهر عليها كلمة “حامل” أو “ليست حامل”.

أما دقة نتائج اختبار الحمل المنزلي فقد تصل إلى 99٪، فيما تصل دقة تحاليل الدم المخبرية إلى أكثر من ذلك.

أحيانًا تبدو نتيجة اختبار الحمل المنزلي مختلفة عن الواقع ؛

أي تظهر نتيجة إيجابية بدون حمل، أو تظهر نتيجة سلبية على الرغم من وجود الحمل.

تعتمد دقة اختبار الحمل المنزلي على ما يلي:

  • كيفية إتباع التعليمات الخاصة باستخدام جهاز اختبار الحمل المنزلي.
  • موعد الإباضة الشهرية وسرعة انغراس البويضة الملقحة.
  • وقت إجراء الاختبار بعد الحمل. حساسية جهاز اختبار الحمل