يعرف الضبع بأنه واحدا من المخلوقات التي تتواجد في الطبيعة مع الإنسان، ولكن ربما لا يقوم بالتعايش معه بصورة طبيعية ولذلك لا نجده في الأماكن العامة مثلا مثل القطط والكلاب، هذا الأمر يرجع لعديد الأسباب التي تتعلق بتكوين الضبع وماهيته، كما إن الاهتمام بأسماء الحيوانات وصفاتها واحدة من الأمور الهامة بالنسبة لشريحة كبيرة من المهتمين بعالم الحيوانات على حساب غيره، هذا يظهر المحبة الكبير والألفة التي تحدث ما بين الإنسان والحيوان في أغلب الأوقات،

اسم الضبع عند العرب

عرف الضبع بأنه من الحيوانات التي تنتمي لفصيلة الضبعيات، وهو من الثدييات التي تقوم بالولادى والرضاعة لصغارها، كما إنه حيوان يعرف بالمفترس، ويقوم بالخروج من أجل البحث عن الطعام في الليل بشكل منفرد أو على شكل مجموعة، كما إنه من نوع الحيوانات المعتاشة على القيام بأكل الجيف وكذلك بقايا الصيد وتلك الفرائس الخاصة بغيره من الحيوانات، وقد أطلق العرب اسم أم عامر على الضبع، هذا في ظل أسماء أخرى للضبع يتم إطلاقها عليه.

من ماذا يخاف الضبع

يخاف الضبع من المواجهة مع الأسود وكذلك النمور بصورة فردية، رغم هذا إنه يقوم بالنجاح بصورة كبيرة في اللحظات التي يقوم فيها بهذه المواجهة بصورة جماعية، إذ إن من الصفات الخاصة بالضبع أنه لا يقوم بمهاجمة تلك الحيوانات التي تكون قوية والتي تكون مفترسة إلا ضمن جماعات، هذا الأمر جعل له خصوصية كبيرة ومختلفة عن غيره من الحيوانات الأخرى.

ما هو اسم صغير الضبع

يعرف صغير الضبع باسم الفرعل، وهذا يكون في الفترة الخاصة بالحمل عند الأنثى الخاصة بالضبع والتي تصل لفترة ثلاثة أشهر، وتقوم بولادة من اثنين حتى أربعة من الفرعل، ويظل لا يمكنه الرؤية حتى تسعة من الأيام، بينما الأم تقوم بإرضاع الضباع حتى تصل إلى سنة، ويبدأ الصغير الخاص بالضبع في عملية المشاركة ضمن القطيع بالنسبة للطعام بعد أن يمر ستة من الشهور على ولادته، يأتي هذا في ظل وجود أنواع عديدة من الضباع المنتشرة على الأرض.