هناك العديد من القصائد الرائعة التي تذكر لهذا اليوم مثل قصيدة يوم الذي راعي الشيم انوى يشد الراحلة، والتي يُرغب بها مكتوبة من أجل التمعن في مختلف كلماتها الرائعة، والجدير بالذكر على أن الشاعر قدم العديد من قصائد المختلفة والتي كانت أكثر من رائعة ونالت اعجاب الكثير من الأفراد على مستوى كبير ومميز، حيث أن الشاعر كان يعشق الشعر وهذا المجال على الرغم من أن أهله كانوا بارعين في الأعمال التجارية المختلفة بالإضافة الى أن والده واحد من كبار التجار في ذلك الوقت،

يوم الذي راعي الشيم انوى الشيخ مهدي عباس

في بداية الأمر وقبل التعرف على قصيدة يوم الذي راعي الشيم انوى يشد الراحلة بصورة مكتوبة، لا بد من تسليط الضوء بصورة مباشرة على صاحب القصيدة وهو “مهدي عباد بن عباس بن عزيز بن محمد المعروف” ويلقب بالعبايجي وهو شاعر شعبي كبير، كم أنه من مواليد عام 1304هـ في مدينة النجف الاشرف، وتوفي رحمة الله عليه في عام 1380 هـ وبالتحديد في الثامن من شهر محرم، ومن ثم دفن في الصحن الحيدري الشريف في الممر المؤدي الى باب القبلة، وكان الشاعر الرحوم اول من رثى في قصيدة شعرية سماحة اية الله العظمى حجة الاسلام والمسلمين، وقدم الشاعر العديد من القصائد المختلفة.

كلمات يوم الذي راعي الشيم انوى يشد الراحلة

وفيما يلي نوافيكم بالتعرف على كلمات قصيدة يوم الذي راعي الشيم انوى يشد الراحلة، جـاب الـمحامل للحرم كل فرد وجه حيد إله، كالتالي:

يـوم الـذي راعـي الشيم انوى يشد الراحله

جـاب الـمحامل للحرم كل فرد وجه حيد إله

طـب  لـعد زينب مبتسم عباس راعي المرجله

قـال إلـهـا يا مهجة علي قومي نريد إلكربله

قـالـت  لـه خوية محملي منهو إلذي يتكفله

قـال إلـهـا عـيناچ ابشري امرچ نود نتمثله

قالت له نعمين الذخر بوجودك كل من شي حله

طـلـعن و عباس يحدي و الزمل ضج إهلاهله

كـل سـاعـة عباس و نزل محمل الحرة يعدله

صـد  لـلحسين و ناشده شنهي نزلتك بالفله

قـلـه يـخـويـة نزلتي تدري باختنا مدلـله

ما  تحمل الذل و الهظم فطنت على العز و العله

ريـتـك  يعباس اتحضر يوم اتطلعت من كربله

سـترت  وجهها جفوفها و الدمعة عالخد سايله

رضـعـانه  عدها مقيدة و النوگ صعبة مهزله

زيـنـب  يسيرة بلا ولي يا ابا الحسن عيد البله

تـرضـى يـحيدر شيمتك شمر و زجر بها وله

لـو رادت الـناقة تعثر يضرب بناتك حرمـله

يـوم الـذي راعـي الشيم انوى يشد الراحله

جـاب الـمحامل للحرم كل فرد وجه حيد إله

طـب  لـعد زينب مبتسم عباس راعي المرجله

قصيدة مهدي عباس في رثاء الحسين

لقد قدم عباس العديد من القصائد المختلفة ولكن من أبرزها قصيدته في رثاء الحسن وهي:

  • يــــا باجــي السَّلَف يحسين   ويــــن انتــــــــــه يوالينه
  • هاي الزلــم هـــــــــاي الْخَيْل   ساعــة وتهجم علينـــه
  • حِين أَلَيْسَت مــــــن احسين   نـادت واجهرت بِالْوَيْل
  • تنشج خَفِي أَعَلَّه إفْرَاكِه   وونتهـــا تُهَدّ الحيـــــــل
  • حُسَيْن الزَّلَم مـــــــا تُخْفِيه   ولادونه تَحَوَّل الْخَيْل
  • وَلَا دُونَ عادتـــــــه النسيـان   حِينِه انكـــول ناسينه
  • متحيــرة ومذهــــــــولة   بَيْن الكـوم مرتـــــــــاعه .