[ad_1]

كم عدد الايام التي ظل فيها نبي الله ابراهيم وسط نيران النمرود 14، بعث الله سبحانه وتعالى سيدنا ابراهيم لقوم نمرود الذي طغى في الأرض وتجبر، على دعى العباد إلى عبادته وأنه هو ربهم، ولقد أتاه الله الملك الكبير والأموال، فقد كان يمنع الطعام والشراب عن الناس حتى يعلنوا ويؤمنوا أنه هو ربهم، ولكن سيدنا ابراهيم كان يؤمن بالله وحده، ورفض الانصياع لتلك الأوامر، فحشد نمرود القوم وأشعل النيران حتى يلقي سيدنا ابراهيم فيها، ظناً منه أن سيكون عبرة لكن من خالف أوامره، لتأتي معجزة الله تعالى وقدرته على إظهار الحق ومحض الباطل، ومن خلال هذا المقال سوف نتعرف على عدد الايام التي ظل فيها نبي الله ابراهيم وسط نيران النمرود.

عدد الايام التي ظل فيها نبي الله ابراهيم وسط نيران النمرود

لقد رفض سيدنا ابراهيم الانصياع لأوامر نمرود الذي كان يأمر الناس بعبادته والاعتراف بأنه ربهم، فأعد له نار كبيرة وألقى سيدنا ابراهيم فيها، ولقد اختلف العلماء في المدة التي قضاها ابراهيم في النيران، ولقد أجمعت أغلب الروايات على أنها ثلاثة أيام بلياليها، ولقد كان سيدنا ابراهيم في هذه المدة في حفظ الله ورعايته، وكان جبريل يأتي به بكل ما لذ من مأكولات الجنة، ولقد حفظه الله تعالى من شر نيران النمرود.

قصة سيدنا ابراهيم والنمرود

قصة سيدنا ابراهيم مع النمرود فيها الكثير من الدروس والعبر والمواعظ، فقد كان نمرود من أكثر ملوك الأرض طغيانا وكفراُ، وكان الناس يأتون إليه لطلب الطعام والشراب ولا يمنحهم إياهم إلا بعد الاعتراف بأنه ربهم، وعندما أتى سيدنا ابراهيم إل ى النمرود سأله كعادته: هل تؤمن أني أنا ربك فأجابه لا مما أثار دهشته فسأله غاضباً أو لك رب غيري، فقال سيدنا ابراهين ربي الذي يحي ويميت، فجلب نمرود رجلين فقتل أحدهما وأحى الآخر فقال أنا أحيي وأميت، فقال ابراهيم إن ربي يأتي بالشمس من المشرق فأتي بها من المغرب فبهت نمرود وعجز عن الكلام، وأمر بأن يأخذ سيدنا ابراهيم إلى مكان ليتم حرقه، وأوقدت النار لمدة ثلاثة أيام، وألقوا فيها سيدنا ابراهيم وهو مكبل اليدين والرجلين، وبعد أن استمرت النيران لثلاثة أيام وبعد أن خمدت خرج سيدنا ابراهيم عليه السلام من النار التي لم تحرق سوى القيود.

إقرأ أيضا:رواية اللعوبه وحقد الفهد كامله

دروس وعبر من قصة سيدنا ابراهيم والنمرود

لقد تفاجئ القوم بخروج سيدنا ابراهيم حي ولم تصبه النيران بأي أذى، وفي هذه القصة دلالة على إعجاز الله سبحانه وتعالى، وقدرته على النفع والضرر، فما من إله في السموات والأرض إلا هو، سبحانه وتعالى عما يشركون، إبراهيم عليه السلام حماه الله من شر هذه النيران، وأرسل إليه جبريل عليه السلام، وكان يردد قوله: ” لا إله إلا أنت سبحانك رب العالمين، لك الحمد، ولك الملك، لا شريك لك. “، جاء سيدنا جبريل ليسأل إبراهيم عن حاله وكان هذا الحوار: ” أتطلب شيء يا إبراهيم، فرد عليه أبو الأنبياء: أما إليك فلا وأما إلى ربى فنعم، علمه بحالي يغني عن سؤالي”، وفيها دلالة على التوكل على الله سبحانه وتعالى، واليقين التام به وبقدرته على الخلق أو الفناء.

إقرأ أيضا:ما هو مرض عماد متعب

لقد ظهرت قدرة الله تعالى ومعجزته في قصة سيدنا ابراهيم وحتى تكون دلالة على صدق الرسالة والنبوة لسيدنا ابراهيم، والتي لم تستطيع النيران ايذاءه أو حرقه على الرغم من شدتها والمدة التي بقي سيدنا ابراهيم فيها.

[ad_2]

Source link