يعبتر من أكثر التساؤلات التي يطرحها الناس خلال موسم الحج وأداء الأركان وواجبات الحج، حيث ابتدأوا حجاج بيت الله الحرام في أداء موسم الحج في اليوم الثامن من ذي الحجة، وذلك كونه من أهم الأيام والتي ينتظرها كافة الحجاج والمسلمين لأداء مناسك الحج، ويعتبر رمي الجمرات من أحد أركان الحج، حيث تسمى الجمرة الأولى الصغرى والوسطى والكبرى والتي يطلق عليها جمرة العقبة،

سبب تسمية الجمرات بهذا الاسم

ترمى الجمرات في كل عام من مكة المكرمة في أداء مناسك الحج والتي تقام في المملكة كل عام وتتم في بيت الله الحرام، حيث يقوم الحجاج برمي الجمرات والتي يتم بها رجم ثلاثة من الأعمدة، ففي اليوم العاشر من ذي الحجة يقوم الحجاج في واحدة من الجمرات الثلاثة وتسمى جمرة العقبة أو الجمرة الكبرى، حيث أنه يتم رمس سبعة حصى يتم الانتهاء من رمي الجمرات يقوم الحجاج بقص شعرهم، وفي الأيام التالية يقوم الحجاج برمي السبع من الحصى والجمرات، أما عن سبب تسمية الجرمات بهذا الاسم لأنها ترمى بالجمار ولأنها مجمع حصى يتم بها الرمي من قبل الحجاج، وكلمة الجمرات تعني مجمع الشيء وحمرة القوم واليت تكون لاجتماع الحصى.

قصة الجمرات الثلاث

يروى بأنه عندما أمر المولى عز وجل سيدنا إبراهيم الخليل وذلك بتنفيذ رؤيا وذبح ابنه اسماعيل عليهما السلام، فقد سعى ليقوم بما أمره الله به، لكن الشيطان اعترضه في الطريق ووسوس له بألا يذبح ابنه، ورماه بسبع حصوات، ومن ثم انطلق فاعترضه مرة أخرى ورماه بسبعة حصوات، ومن ثم انطلق مرة ثالثة فرماه حتى انتهى، حتى أنزل المولى كبشاً مع الملائكة فداءً لنبي الله إسماعيل عليه السلام، ولما حج رسول الله -صلى الله عليه وسلم حجة الوداع رمى الجمار يوم العيد، بسبع حصوات ورمى جمرة العقبة فقط، يعني الجمرة التي تلي مكة، بسبع حصوات يكبر مع كل حصاة، ثم رمى الجمار في الأيام الأخيرة، في الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر، رماها بعد الزوال، كل واحدة رماها بسبع حصوات، يكبر مع كل حصاة، فكان رمي الجمرات ركنًا من أركان الحج.

وقت رمي الجمرات

أما عن موعد وقت رمي الجمرات فهي في أيام التشريق حيث يبدأ وقته بعد زوال الشمس كما بين جمهور أهل العلم، وإذا خاف الحاج من الزحام أو المشقّة أو كان مقيّداً بالسفر فلا إثم عليه في الرمي قبل الزوال عن اليوم التالي، والأفضل أن يرمي الحاجّ في اليوم الثاني والثالث بعد الزوال، وأمّا أن يرمي في منتصف الليل عن اليوم التالي فلم يرد في ذلك قولٌ معتمدٌ عن أهل الفقه.