هناك العديد من الشخصيات المهمة والبارزة في الوطن العربي والتي يتم البحث عنها بشكل كبير، حيث تضمنت تلك الشخصيات شهرة واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ومن أهمها هي الشيخة هند القاسمي حيث انتشر اسمها بعدما شاركت في مؤتمؤ موناكو بصفتها عضو المؤسسة الوطنية للنفط في الجمهورية الليبية وهيئة الاستثمار العسكري، وانهالت التهكمات وردود الأفعال تجاه تلك المشاركة، حيث تساءل العديد منهم عن الكفاءات والشخصيات المهمة الليبية والتي من المفترض أن تمثل بلادها الحبيبة،

من هي الشيخة هند القاسمي

هند القاسمي والتي تدعى الشيخة هند بنت فيصل القاسمي وهي أحد أبرز الشخصيات المهمة التي نالت شهرة كبيرة في الوطن العربي وقامت بتقديم العديد من الأمور المثيرة للجدل، حيث أنها تنتمي لعائلة القاسمي وهي واحدة من العوائل المنحدرة و المتأصلة في إمارة الشارقة، كم أنها برزت في مجال ريادة الأعمال والأعمال الخيرية، وباتت شخصية مشهورة اعلامياً بعد تصريحات لها ضد المنشورات المسيئة للدين الإسلامي التي تقوم بنشرها عبر صفحاتها من خلال مواقع السوشيال ميديا.

هند القاسمي ويكيبيديا

الشيخة هند بنت فيصل ولدت في الرابع والعشرين من شهر يناير للعام 1980 وتبلغ من العمر سبعة وثلاثين عاماً، وهي أميرة اماراتية وسيدة أعمال فاعلة خير، درست الهندسة المعمارية في الجامعة الأمريكية في الشارقة، وريادة الأعمال في الجامعة الأمريكية في الجمهورية المصرية بالتحديد في القاهرة، ودرست الإدارة والتسويق والاتصالات والإعلام في جامعة سلسا بالعاصمة الفرنسية باريس، كما أنها أدانت نشر الهندوس الهنود المقيمين في الإمارات رسائل كراهية ضد الإسلام على موقع تويتر، ونشرت القاسمي لقطات من التغريدات المعادية للإسلام ، وحذرت من عدم التسامح مع العنصرية والتمييز في الإمارات، وسيُجبر الوافدون المعادون للإسلام على مغادرة البلاد ، معلنة أنه لا يوجد مجال للتعصب الديني في الإمارات.

هند القاسمي السيرة المهنية

كونها تعتبر سيدة أعمال معروفة الا أنها قامت بتأليف الكتاب الأسود للعربية، وتعد هي رئيسة تحرير مجلة أزياء فاخرة تدعى مجلة فيلفيت، وهي عضو في المجلس الاستشاري، ولديها أيضاً عضوية في غرفة تجارة الشارقة، وتشرف على أسبوع دبي الدولي للموضة، وهي داعمة ونشطة خيرة ومحبة للخير، كما أنها داعمة صريحة لمسلمي الأويغور المضطهدين في الصين. في مقابلة أجريت في أبريل 2020.