ابتدأت التساؤلات تطرح من قبل العديد من متابعين مسلسل رشاش العتيبي، وهو من أكثر المسلسلات التي نالت شهرة واسعة وكبيرة جداً في أراضي المملكة العربية السعودية والوطن العربي، حيث انتظر محبي المسلسل عرض الحلقات بفارغ الصبر، وتم عرض القصة بستة حلقات، والمسلسل من أرشيف الجهات الأمنية السعودية، وعن قصة المسلسل فهي حقيقية وليس من الخيال، فقد تصدر البحث عن

الضابط فهد العتيبي ويكيبيديا

تجسد الفنان السعودي نايف الظفيري شخصية الضابط فهد في مسلسل رشاش العتيبي والذي تولى مهمة القبض على زعيم العصابة وهو رشاش وأيضاً أفراد عصابته بالكامل، حيث كان هذا العمل بطولي قدمه الفنان بشكل مميز وأحبه الجمهور من مختلف دول العالم العربي، ولكن لم تتوافر أي معلومات متعلقة بالشخصية المجهولة وهو الضابط فهد” الذي يبحث عنه عدد كبير من الجمهور، كما أنه لم يتم الإعلان عن أسماء الضباط الذين تولوا مهمة اعتقاله الحقيقيين.

الضابط فهد في قضية رشاش

بعد محاولات عديدة ومستمرة من قبل شرطة المخابرات السعودية، استطاع الضابط فهد القاء القبض على رشاش وعلى عصابته التي أثارت ضجة كبيرة في أرجاء الدولة، وكان ذلك بعدما تم الكشف عن جرائمهم الكبيرة وقتلهم لعدد كبير من الناس وعمليات السلب والنهب والسرقة في مختلف المناسبات والمواسم خاصة أثناء موسم الحج والسطو على حجاج بيت الله الحرام، فقد تم البحث عنهم بشكل مستمر من قلب الحكومة السعودية حتى تم العثور عليهم وإلقاء القبض عليه وعلى أفراد عصابته، وأعدم رشاش وصلب من خلال تعليق رأسه فياحدى ساحات الرياض لمدة أسبوع ليكون عبرة لغيره.

كيف تم القبض على رشاش العتيبي

يتساءل الكثير هل ما تم عرضه عبر شاشة التلفاز حقيقي، وطريقة إلقاء القبض على رشاش حقيقة والحكم عليه أيضاً، في الحقيقية تلك المعلومات التي قدمت للمتابعين حقيقية وليس من وحي الخيال، حيث تم إلقاء القبض على رشاش العتيبي وأفراد عصابته من قبل ضابط أثناء تواجده في قرية يمنية، فقد لجأ لمطاردته في الجبال، وسام أهالي القرية على مبلغ كبير مقابل حمايته من المخابرات السعودية، ومع ذلك رفضت المخابرات مبلغ كبير أكبر من المبلغ الذي عرض رشاش بالمقابل تسليمهم رشاش وقبلت القرية، وانتشر خبر تواجد رشاش فيها، وسلم أفراد القرية رشاش للمخابرات اليمنية ثم المخابرات السعودية، بعدما تم اطلاق الرشاش وحكم عليهم بالاعدام شنقاً.

انتهت ضية رشاش باعتقاله بعد التعاون ما بين الأجهزة الأمنية اليمينة والسعودية، حيث تم تنفيذ الحكم عليه وصلبه في العام 1989، وكان حينها يبلغ من العمر تسعة وعشرين عاماً.