دائمًا ما يكون هناك العديد من التطورات للمنافذ بشكل مستمر وهنا نتعرف على منفذ البري الحديثة، والذي نشب عنه العديد من التساؤلات مثل اين يقع منفذ الحديثة البري وهذا ما سنتعرف عليه خلال مقالنا هذا، حيث أن هناك العديد من المنافذ المنتشرة حول العالم والتي يكون لها العديد من المسميات المختلفة فمنهم من يقول عنه الميناء البري ومنهم فئة أخرى تعرفه على أنه نقطة التفتيش الحدودية أو المعبر الحدودي، وغيرها العديد من المسميات الأخرى المختلفة، ويعرف المنفذ البحري على أنه منطقة جغرافية صغيرة تربط بين حدود دولتين،
منفذ الحديثة الجديد
في بداية الأمر وقبل التعرف على إجابة اين يقع منفذ الحديثة البري، لا بد من تسليط الضوء هنا بصورة مباشرة على منفذ الحديثة الجديد، حيث أن المنفذ البري هو الذي يتم من خلال عمليات التفتيش المختلفة التي تتم للمتنقلين من خلال ضبط الشحنات المختلفة الصادر منها والوارد كذلك، ويرجع السبب في عمليات التفتيش للحد من تناقل الممنوعات والتجارة الغير مصرح بها بين الدول ومن ثم العمل على الحد من انتشارها في الدولة أو غيرها من الدول المختلفة الأخرى، كما ويضم المنفذ على ما يقارب أكثر من ستة آلاف عامل ويرجع سبب احتوائه على هذا العدد من العاملين هو وجود فيه البنوك المحلية بالإضافة الى العديد من الدوائر الحكومية المختلفة الأخر مع مكاتب الشحن وغيرها.
اين يقع منفذ الحديثة
تجدر الإشارة بالقول على أن الإجابة عن سؤال اين يقع منفذ الحديثة هو أن المنفذ البري يقع بين كل من المملكة العربية السعودية والمملكة الأردنية الهاشمية، وبالتالي يُعرف على أنه منفذ بري يتبع بشكل جغرافي الى مركز مدينة الحديثة التابعة بدورها لمحافظة القريات في قطاع الجوف بالمملكة العربية السعودية، ولا بد من الإشارة هنا الى أن المنفذ يعتبر واحد من أكبر المنافذ البرية الموجودة على مستوى الشرق الأوسط كافة، وله العديد من الأهميات المختلفة والمزايا المتعددة ويرجع السبب الرئيسي في أهميته هو أنه بوابة دخول الحجيج لكافة القادمين من بلاد الشام وتركيا وروسيا والشيشان عبر الأردن.
كم يبعد منفذ الحديثة عن عمان
وفي إطار ما سبق أصبح من الضروري التعرف على المسافة التي بعدها المنفذ البري أو منفذ الحديثة عن عمان، لذلك تم العمل على تقدير المسافة بين كل منهما كالتالي:
- ساعتان (2) و (12) اثني عشر دقيقة (١٦٠٫٤ كم) عبر المسار 40/المسار 40M والمسار 35M
العلاقات السعودية الأردنية
والجدير بالذكر على أن هناك العديد من العلاقات الدبلوماسية المختلفة والمتواجدة بين كل من المملكة العربية السعودية والمملكة الأردنية الهاشمية على الرغم من أنها اتسمت تلك العلاقة بالعديد من الاضطرابات المختلفة إلا أن العلاقات عادت للتحسن بصورة كبيرة وذلك بالتحديد بعدما تقلد الملك الحسين بن طلال الحكم، حيث أن العلاقة بين كل من الدولتين تشهد على معاهدة صداقة وحسن جوار.