عرفت المملكة العربية السعودية بموهبته أبنائها الشعرية منذ قديم الزمن، وذلك لوجود جميع ملامح الطبيعة التي تحيي الموهبة الشعرية داخلهم، وأحد أهم الشعراء في تاريخ المملكة هو الشاعر السعودي بندر بن سرور، الذي قدم الكثير من الأعمال الشعرية المميزة التي ما زالت موجودة حتى الأن وتعكس منى ابداع وثقافة الأجيال الماضية في مجال الشعر،

من هو الندر بن سرور

بندر بن سرور بن خضير القسامي العطاوي الروقي العتيبي، من مواليد عام 1940 في هجرة القرارة، وتوفي عام 1985 عن عمر يناهز 45 عام في هجرة الحليت في الجمش، كان يحمل الجنسية السعودية ومتزوج من منيرة الرحيلي، يعرج في أصوله الى قبيلة عتيبة وهو شاعر سعودي نبطي، أطلق عليه الأمير خالد الفيصل لقب متنبي الشعر الشعبي، ويبدو أنه ورث الشعر عن والدته، فوالدته هي حصة العتيبي صاحبة موهبة شعرية مميزة.

قصة الشاعر بندر بن سرور

قصة الشاعر بندر بن سرور

قصة بندر بن سرور من أشهر القصص الشهرية التي كتبت في وقته، والتي كانت بعنوان يا سخيف الذرعان، حيث ذكرت قصته أنه كان يحب المغامرة ويتصف بالشجاعة، عمل في التهريب ما جعله مطلوب من قبل الحكومة السعودية، كلف أمير المنطقة الشرقية بمهمة القبض عليه، وفي احدى المرات كان أن يسمك بع الا أن بندر اتجه الى منزل شيخ القبيلة الأمير تركي في ساعات لليل المتأخرة وطرق الباب بقوة حتى فتح له ابن الأمير، فسأل الوالد من بالباب فأجاب الابن رجل مرجوج، فبدأ بندر بقول الشعر رداً على تلك الكلمة.

وفاة الشاعر بندر بن سرور

كان بندر متجها لزيارة احد أقاربه في محافظة الدوامي وفي الطريق أحس ببعض الإرهاق والألم في صدرة، فأوقف سيارته على جانب الطريق وقرر أخذ قسط من الراحة، فكانت تلك نومته الأخيرة، واستمر هكذا حتى راه احد المارة وحاول ايقاظه الا أنه كان قد فارق الحياة، ليتم الإعلان عن وفاته بتاريخ 14/ 12/ 1404 هجري.