نجد أن هناك العديد من التساؤلات حول المتنبي ولماذا سمي المتنبي بهذا الاسم، بالإضافة الى التعرف على أغراض شعر المتنبي في الحكمة وأهم صفات أبو الطيب، وغيرها من كل هذه الاستفسارات التي تدور في أذاهن مختلف الأفراد، ولذلك أصبح من الضروري التعرف على مختلف الإجابات السابقة من خلال مقالنا هذا من أجل أن نبين من خلاله شجاعة وطموح المتنبي صاحب الكبرياء،

ما اسم المتنبي الحقيقي

في بداية الأمر وقبل التعرف على الإجابة على لماذا سمي المتنبي بهذا الاسم، لا بد من تسليط الضوء بصورة مباشرة على اسم المتنبي الحقيقي، والجدير بالذكر على أن اسمه هو أحمد بن الحسين بن الحسن بن عبد الصمد الجعفي المذحجي، وهو من مواليد الكوفة في سنة 920 أما عن وفاته فهو انتقل الي رحمة الله سبحانه وتعالى في عام 965 وبالتحديد في اليوم الثالث والعشرون من شهر سبتمبر، حيث أن المتنبي توفي عن عمر يناهز الخمسة والأربعون عامًا.

سبب تسمية المتنبي بهذا الاسم

تجدر الإشارة هنا بالقول على أن السبب الرئيسي تسمية المتنبي بهذا الاسم في هو القول الأرجح من أهل العلم، وهو أنّ المتنبي سميّ بهذا الاسم لأنه دومًا ما يكون “متنبّئ الشعر” وعرف عنه على أنه شاعرًا مميزًا ويقدم الشعر الرائع وقد كان متفوقًا به بصورة كبيرة على كل من الأفراد الشعراء الذين سبقوه من قبله وكذلك ممن جاء بعده أيضاً، فقد عرف أبو الطيب المتنبي على أنه واحد من أعظم شعراء اللغة العربية وأكثرها تأثيراً في لغتنا الفصيحة.

أشهر أبيات أبي الطيب المتنبي

وفي إطار ما سبق لا بد من التعرف على مجموعة من أشهر أبيات الشعر التي قدمها المتنبي والتي نقدمها كالتالي:

  • خذ ما تراه ودع شيئاً سمعت به***في طلعة البدر ما يغنيك عن زحل
  • والهجر أقتل لي مما أراقبه***أنا الغريق فما خوفي من البلل
  • إذا غامَرْتَ في شَرَفٍ مَرُومِ***فَلا تَقنَعْ بما دونَ النّجومِ
  • أنا الذي نظر الأعمى إلى أدبي***وأسمعت كلماتي من به صمم
  • الخيل والليل والبيداء تعرفني***والسيف والرمح والقرطاس والقلم
  • ما مقامي بأرض نخلة إلا***كمقام المسيح بين اليهود
  • أنا في أمَّـةٍ تداركها الله***غريبٌ كصـالح في ثمود