لماذا سمي حصان الامام الحسين بالميمون، كان من المعروف في السابق الاهتمام الكبير بالأحصنة من قبل العرب ومن قبل العرب كافة، حيث إنها كانت الوسيلة الأكثر استعمالا في التنقل من منطقة إلى أخرى، لاسيما في عدم تواجد التطور الذي نشهده اليوم، وقد كان لكل شخص حصان خاص به يقوم باستعماله في الأمور المهمة التي يقوم بها في الحياة، وفي التنقل من منطقة إلى أخرى في حال كان يقصد مكانا بعيدا، هذا يأتي في ظل الاعتماد الكبير عن الدواب والحيوانات في الكثير من أمور الحياة، كما إن هناك أحصنة تميزت عن غيرها وعرفت ومنها حصان الإمام الحسين ولهذا سوف نعرف في مقالتنا هذه لماذا سمي حصان الامام الحسين بالميمون.

حصان الامام الحسين

يعرف فرس الإمام الحسين باسم ذو الجناح، كما إنه الحصان الذي قام الحسين بركوبه في ما يعرف بيوم عاشوراء، وقد سمي وفقا لهذا الاسم نظرا للسرعة الكبيرة التي يتمتع بها، كما إنه كان لها تأثيرا بارزا وواضحا في المعركة المعروفة بـ كربلاء، حيث إنه أثبت الوفاء إلى الإمام في الوقت الذي تم قتل الحسين فيه وهو كما نقلنا لهم في العاشر من محرم للسنة الهجرية 61 وقد كان ابن الواحدة والخمسين عاما.

قصة حصان الامام الحسين

مما يحكى أن الحصان الخاص بالإمام الحسين، في يوم معركة كربلاء وفي الوقت الذي بقي الحسين فوق حصانه، وبذل القصارى من جهده وقام بالاستمرار في المحاربة والمقاومة ولكن في نهاية الأمر قام بالسقوط أرضا من ظهر جواده، وقد قام الفرس المعروف باسم “ذو الجناح” بالانحناء من أجل أن يهبط الإمام للأرض، كما إنه قام بالتوجه للخيام وقام بالصهيل وضرب الأرض بقدميه من أجل أن يخبر أهل البيت بأن الحسين قد استشهد.

إقرأ أيضا:من هو الدكتور عبدالله الفوزان ويكيبيديا

سبب تسمية حصان الامام الحسين بالميمون

إن حصان ذو الجناح واحدا من الأحصنة التي عرفت في التاريخ، خصوصا وأنه كان من الأحصنة أصحاب الدور البارز ضمن معركة كربلاء، وقد تم تسميته بالميمون نظرا لكون حصانا مباركا، يأتي هذا ويتجلى في الدور الذي قام به عند مقتل الإمام الحسين.