البروتينات هي تلك المواد التي يجب أن تتوافر بكميات كبيرة في جسم الإنسان، وهي مواد تحتوي على النيتروجين وتتكون من أحماض أمينية. يؤثر نقص البروتين سلبًا على الجسم ويسبب العديد من الأمراض المختلفة

نقص البروتين في الجسم.

البعض منا لا يستطيع الحصول على الكمية اليومية من البروتين التي يحتاجها الجسم، ونقص هذا العنصر المهم الذي بدوره يحافظ على العضلات والأسنان، يؤدي حتما إلى أضرار جسيمة، ونقص البروتين في جسم الإنسان. يسمى (سوء التغذية).

فوائد ومضار البروتينات للعضلات.

أسباب نقص البروتين في الجسم.

فقدان الشهية أو عدم اتباع نظام غذائي صحي يحتوي على البروتينات الضرورية للجسم يسبب نقص البروتين في جسم الإنسان، ومن أهم الأمراض التي تسبب نقص البروتين ما يلي

  • مرض الاضطرابات الهضمية

مرض الاضطرابات الهضمية هو مرض يصيب الأمعاء الدقيقة. عند الإصابة بالعدوى، يقل امتصاص الجسم للبروتين من الطعام وهذا يؤدي إلى نقص البروتين في الدم.

  • ضعف الكلى

ضعف الكلى من أهم وظائف الكلى الأساسية أنها تنظف السموم من الدم وتفرزها في البول. داخل الجسم.

  • ضعف الكلى

فشل الكبد من وظائف الكبد معالجة البروتين ولكن عندما يكون هناك تليف الكبد أو تليف الكبد لا يستطيع الجسم الحصول على كمية البروتين التي يحتاجها مما يؤدي إلى انخفاض ملحوظ في نسبة البروتين في الكبد. هيئة.

نتائج نقص البروتين في الجسم.

  • تساقط الشعر وجفاف الجلد وضعف الأظافر

يعتبر تساقط الشعر وجفاف الجلد وضعف الأظافر مؤشرًا قويًا على نقص البروتين في الكولاجين والكرياتين. يضعف نمو الشعر ويزداد تساقط الشعر، وتصبح الأظافر هشة ورقيقة وتتكسر بسهولة، ويصبح الجلد جافًا، ويبدأ الطفح الجلدي والتهيج والاحمرار في الظهور باستمرار.

  • خلل في جسم الإنسان.

عدم تناول ما يحتاجه الجسم من البروتين لفترة طويلة يسبب التعب والضعف مما يؤدي إلى اضطرابات الحركة وفقدان التوازن في الجسم. لذلك، إذا استمر الشخص على الرغم من هذه الأعراض دون تناول البروتين، فإن الحالة تؤدي إلى فقر الدم وفقدان كتلة العضلات.

  • الشعور بالاكتئاب والتوتر المستمر وتقلبات المزاج.

لأن البروتينات هي المكون المسؤول عن إفراز الهرمونات المسؤولة عن السعادة في دماغ الإنسان، والتي توفر الطاقة الإيجابية والهدوء، وعندما ينخفض ​​إفرازها نتيجة لنقص البروتين تحدث تقلبات في المزاج.

  • تورم في البطن أو القدمين أو اليدين.

وتسمى أيضًا الوذمة، وتتشكل نتيجة نقص البروتين الذي يحد من تراكم السوائل في أجزاء من الجسم، مما يؤدي إلى تورم الأطراف والبطن.

  • الرغبة المستمرة في تناول الحلويات

تساعد المستويات المنتظمة من البروتين في الجسم على تنظيم مستويات السكر في الدم. عندما يكون هناك نقص في البروتين في الجسم، ينخفض ​​مستوى السكر، لذلك يلجأ الشخص إلى تناول كميات كبيرة من السكريات لتعويض هذا النقص الذي يعرض جسم الإنسان للعديد من الأمراض عن طريق تناول هذه الكميات الكبيرة من السكريات. السكريات.

  • تقلص عضلة الجهاز الهضمي

يؤدي الخلل في عملية التمثيل الغذائي إلى تورم وتقلص العضلات نتيجة لاعتماد الجهاز الهضمي على الأحماض الأمينية التي يوفرها جسم الإنسان بالبروتينات.

  • تلتئم الجروح ببطء

يؤدي انخفاض مستوى البروتين في الجسم إلى التئام الجروح أكثر من اللازم، ونقص تكوين الكولاجين يجعل الإصابات عرضة للإصابة.

لهذا السبب ننصح الحامل بتناول الأطعمة التي تحتوي على أعلى نسبة من البروتينات، حيث يحصل الجنين أيضًا على البروتينات من جسم الأم، ويتم تعويض هذا البروتين بالغذاء الكافي والمكملات الغذائية.

  • ضعف جهاز المناعة

يؤدي الجهاز المناعي أفضل وظائفه عند تناول البروتين بكميات كافية وكافية لتقوية جهاز المناعة.

لذلك، وجدت أن الشخص الأكثر عرضة للإصابة بالمرض هو الشخص الذي يعاني من انخفاض كبير في نسبة البروتينات في الجسم.

  • انخفاض كثافة العظام

كلما قل البروتين الموجود في الجسم، كلما قلت كثافة العظام، كلما زاد خطر الإصابة بكسور العظام، وفي حالات الكسور يفضل الحصول على بروتين من أصل حيواني مما يساعد في عملية الشفاء الأسرع وله فوائد أكثر للكسور. . عظام.

فوائد البروتين لجسم الإنسان

هناك فوائد عديدة لجسم الإنسان في الحصول على البروتين، ومن أهم هذه الفوائد ما يلي

نقص البروتين وتأثيره على الجسم.

  • الوقاية من عدوى الفيروس

يعمل ألبرتين على حماية جسم الإنسان من العدوى كما يحميه من الفيروسات المختلفة.

  • سرعة التئام الجروح

يزيد استهلاك الأطعمة التي تحتوي على البروتينات من سرعة التئام الجروح والتئامها لأنها تساعد في إنتاج خلايا جديدة.

  • الحماية من مخاطر الإصابة بفقر الدم.

تناول الأطعمة التي تحتوي على البروتين يقي الإنسان من خطر الإصابة بفقر الدم.

  • الحماية من مخاطر سوء التغذية للحوامل

يساعد البروتين في حماية النساء الحوامل من سوء التغذية كما يساعد الأطفال على النمو بشكل صحيح.

  • فقدان الوزن الزائد

تساعد الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من البروتين بشكل كبير في إنقاص الوزن، لأنها تساعدك على الشعور بالشبع وعدم الرغبة في النوم لفترات طويلة من الزمن.

كما أن هضم البروتين يتطلب المزيد من الطاقة من الجسم، مما يساعد على زيادة حرق السعرات الحرارية، وكل هذه العوامل تساعدك على خسارة الوزن الزائد.

  • الحفاظ على الشعر ونموه

تعد البروتينات من أهم العناصر التي تساعد في تحسين نمو الشعر وتقليل مشكلة تساقط الشعر.

من أهم مصادر الغذاء التي تحتوي على البروتين.

توجد مصادر متعددة للبروتين والبروتين الحيواني والبروتينات النباتية، ولكن الأكثر شيوعًا هي البروتينات الحيوانية، على سبيل المثال (الدجاج ولحم الضأن المشوي ولحم البقر والأسماك مثل التونة والسلمون والبيض ومنتجات الألبان والجبن).

تحتوي كل هذه الأطعمة على بروتينات كاملة ومشبعة أيضًا بالأحماض الأمينية التي تساعد في بناء عظام وعضلات الجسم بشكل صحيح وكامل.

أما البروتينات النباتية فتوجد في (السمسم، القرع، بذور عباد الشمس، المكسرات مثل البندق، اللوز، الكاجو) وأيضاً في (البقوليات، العدس، الخضار، الخميرة).

كل هذه البروتينات النباتية هي بروتينات غير مكتملة، فهي تحتوي على حمض أميني، لكنها من أهم مصادر الألياف وغنية بالفيتامينات ومضادات الأكسدة.

يتمتع البروتين النباتي بمزايا أكبر من البروتين الحيواني، لأنه يساعد في الوقاية من أمراض القلب لاحتوائه على دهون أقل وكوليسترول أقل، على عكس البروتين الحيواني الذي يحتوي على نسبة كاملة من الكوليسترول والدهون المشبعة والهرمونات والسموم.

هناك أيضًا بروتينات تكميلية، وهي بروتينات غير مكتملة (بروتينات نباتية) مختلطة معًا، مثل دقيق الأرز مع اللوبيا أو الفاصوليا، لتصبح غذاءًا بروتينيًا كاملاً ومملوءًا.

كيف يتم تشخيص نقص البروتين في الجسم؟

يحدد الأطباء ويشخصون نقص البروتين في جسم المريض عن طريق قياس مستوى البروتين في الدم أو حساب كتلة الجسم.

كما يتجلى في مستوى السائل في جسم المريض، ومن خلال اختبارات البول والدم، أو يأخذ الطبيب عينة صغيرة جدًا من الجلد أو الشعر ويحللها.

علاج نقص البروتين في الجسم.

أولاً يمنع المريض من انخفاض مستويات السكر في الدم.

ثانيًا يحافظ على الجسم في درجة حرارة دافئة.

ثالثًا، علاج العدوى بالمضادات الحيوية.

رابعاً استخدام المكملات الغذائية لعلاج نقص البروتين وتزويد المريض بالطعام الذي يعوض عن هذا النقص بالنسب المناسبة له.

يمكن أن يستغرق العلاج فترة من أسبوعين إلى ستة أسابيع، حسب حالة المريض ونسبة نقص البروتين في جسمه.