تعتبر بريطانيا واحدة من الدول الأوروبية التي تتمتع بطبيعة جذابة ومميزة، كما إن هناك مضيق يقوم بالفصل ما بينها وبين باقي دول أوروبا، في الوقت الذي يعتبر فيه موقع بريطانيا موفعا مميزا ومختلفا، كما إن هناك الكثير من المهتمين بالجغرافيا يرغبون في التعرف على اسم هذا المضيق بالإضافة للتعرف على الطبيعة الجغرافية لهذه البلد التي تعد من أكبر وأقوى الدول في العالم،

المضيق الذي يفصل بين بريطانيا

يعرف المضيق الذي يفصل ما بين بريطانيا وباقي دول أوروبا على أنه مضيق دوفر، ويتواجد هذا المضيق في الجزء الأضيق من بحر “المانش” كما إن المسافة الأقصر فيه تقع جنوب فورلاند، على بعد ستة كم من الشمال الشرقي وهذا في مقاطعة “كنت” في إنجلتزا، ويصل حتى “كاب جريس نيز” كما إنه من الممكن أن تتم رؤية الساحل المواجه له في اليوم الذي يكون الجو فيه صافيا، وكذلك ترى البنايات التي تتواجد على الشاطئ بتلك العين التي تكون مجردة، وفي الليل من الممكن مشاهدة تلك الأضواء التس تسطع من الأراضي هناك.

الملاحة عبر مضيق دوفر

إن المغظم من ذلك النقل البحري ما بين كل من المحيط الأطلنطي، وبخر البلطيق، والشمال يقوم بالمرور عبر هذا المضيق، وهذا بدل من القيام بالسفر من خلال الطريق الأطول والذي يعرف بأنه أكثر خطورة وهو حول الشمال الأسكتلندي، ولهذا فإن مضيق دوفر يعتبر بأنه الطريق الأزحم بحريا في دول العالم، ويتم استخدامه من قبل ما يزيد عن أربعمائة سفينة من السفن التجارية في اليوم، وهذا الازدحام جعل من مسألة الأمن، حرجة.

التشكيل الجيولوجي لمضيق دوفر

يتم الاعتقاد بأن مضيق دوفر قام بالتشكل على هيئته الحالية نتيجة للتعرية التي تعرض لها ما يعرف بالجسر الأرضي، والذي كان يوصل ما بين “وليد” المتواجدة في بريطانيا العظمى، وإلى “بولونيس” التي تتواجد في إقليم فرنسي يعرف باسم “باد ماليه”، كما إن الصخر الطباشيري يقوم بالهيمنة على الجيولوجيا الخاصة بالمضيق.