في هذه الأيام تهل علينا السنة الهجرية الجديدة 1444، وهذا ما يجعل الكثيرون يطرحون أسئلة بخصوص العام الذي بدأ فيه المسلمون استخدام هذا التقويم في عداد الأيام وحسابها، يأتي هذا في الوقت الذي بات فيه هذا التقويم أساسا في تحديد المناسبات الدينية التي تمر على المسلمين، والأوقات المخصصة للصيام بالإضافة للأيام الخاصة بالحج وغيرها من المناسبات الدينية التي تمر خلال أيام السنة الهجرية،

استخدم المسلمون التقويم الهجري

يقوم المسلمون في الوقت الحالي باستخدام التقويم الهجري وهذا في كافة الدول التي يتواجدون فيها سواء كانت عربية أو غيرها، وهذا من أجل التعرف على المناسبات الدينية المختلفة وغيرها من الأمور، كما إن التقويم الهجري يقوم بالاعتماد أساسا على الدورة الخاصة للقمر من أجل تحديد الأشهر، وأنشأ هذا التقويم في عهد عمر بن الخطاب، وهذا وفق المشورة من الإمام علي رضي الله عنهما، وهذا وفق ما تم تأريخة، وكان هذا خلال السنة السابعة عشر لهجرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

في أي عام ميلادي بدأ التقويم الهجري

بدأ التقويم الهجدري في الاستخدام في السنة السابعة لهجرة الرسول صلوات الله عليه، ويقال بأن الهجرة للمدينة من مكة كانت في السادس عشر من شهر يوليو للعام 622م، وهذا يرجع إلى السنة الأولى للهجرة، ويعرف بأن هذا سببا رئيسيا في تسمية التقويم الهجري، بالسنة الهجرية، ورغما عن وجود هذا التقويم في عصر الإسلام، إلا أسماء أشهر السنة الهجرية متواجدة ومعروفة ما قبل الإسلام أي منذ الجاهلية مع وجود البعض من الاختلافات التي تعرف بأنها بسيطة نسبة للقبائل العربية التي كانت تتواجد.

من وضع التاريخ الهجري

تم استحداث التقويم الهجري والتاريخ الهجري في عهد الصحابي عمر بن الخطاب رضي الله عنه، ويقوم المسلمون في الوقت الحالي بالاعتماد على هذا التقويم من أجل تحديد المناسبات الدينية المختلفة التي تمر خلال السنة الهجرية، وقد باتت الكثير من الدول العربية تتعامل بهذا التقويم على نطاق واسع وعلى وجه الخصوص المملكة العربية السعودية.